قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
ودخلت الحمام بخطوات سريعة ورجعت كل اللي في بطنها مسلم دخل وراها ومسك لها راسها لما لاحظ صعوبة وضعها يمكن يقدر يساعدها ..
_ رقية عدلت وقفتها وهو بصلها بندم
بقيتي أحسن
_ رقية مردتش عليه وخرجت قعدت علي السرير وغمضت عيونها بتعب شديد مسلم قعد قدامها ومسك الصنية وقال
كلي وانتي هتبقي كويسة
_ رقية هزت راسها برفض وهو أصر عليها
_ رقية فتحت عيونها وبصتله بتهكم مسلم منها وقالها
كلي
_ رقية بصت في الجهة المعاكسة لمسلم وهو نفخ بضيق وحاول يتحلي بالصبر
يلا يا رقية
_ رقية ثبتت علي موقفها ورفضت الاكل مسلم وهي بصتله وسالته بتردد
انت هتعمل ا...
لما
اقولك كلي ابقي من غير مقاوحة
_ رقية اكتفت بنظراتها ومردتش عليه بعد مدة حست براحة كبيرة لما اكلت والدوخة وغممان نفسها اختفي تماما مسلم حط الصنية علي الكومود وسألها باهتمام
أجيب لك كمان
_ رقية ردت عليه بنبرة سريعة
_ مسلم هز راسه بتفهم سحب منديل مسح لها بواقي الاكل ببطئ وكأنه مش عايز يبعد عنها هو مرتاح كان حاسس بارتباكها قصاده بسبب رجفة
_ مسلم قام وقف فجاءة وأخد الصنية وخرج برا يهرب من نفسه اللي ضعفت قدامها أميرة خرجت من اوضتها لما سمعت باب اوضة رقية بيتقفل وسألت مسلم باهتمام
مروحتوش للدكتور ليه
مش راضية
_ أميرة حاولت ليه وقالتله
تحب أقنعها
_ مسلم هز راسه برفض تام وقالها
لأ أنا اللي هقنعها
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بتردد
هو فيه فرق بينا
_ مسلم اتنهد ورد عليه بهدوء
لأ مش كده أميرة متشغليش بالك انتي لأن هتقابلي حوارات كتير الفترة الجاية وانا مش جايبك هنا عشان أشغلك بحواراتي
وليد رجع البيت واتفاجئ ان والدته واقفة علي السلم في انتظاره آمال دورت علي رقية بعيونها ولما ملقتهاش وسألته بلهفة
هي فين مجتش معاك ليه
بنتك موافقة علي قعدتها هناك وبتقولك اطمني هي كويسة
_ آمال بصت له باستنكار لكلامه واندفعت فيه
يعني ايه موافقة مجبتهاش ڠصب عنها ليه
_ وليد رد عليها بنبرة مندفعة
هي بنتك طفلة صغيرة عشان اخدها بالڠصب هي موافقة وخلاص
_ وليد طلع بيته وهو مضايق جدا علا فتحت له الباب ولاحظت شروده وملامحه المشدودة محاولتش تسأله أي سؤال في الوقت ده عشان ميتخانقوش وفضلت تتكلم معاه بعد ما يهدي ..
_ مساءا في وقت متأخر رقية قلقت من نومها بسبب أن ريقها ناشف جدا دورت علي مية في الاوضة بس ملقتش خرجت برا اوضتها وهدوء الفيلا كان موترها حاولت تطمن نفسها ونزلت بهدوء للمطبخ ..
_ لفت انتباها صوت جاي من الجنينه قربت من الباب واتفاجئت بوجود مسلم ورانسي بيتكلموا حاولت تسمع حوارهم بس فشلت المسافة اللي بينهم مش قريبة لدرجة تسمع بيقولوا ايه ..
_ رانسي من مسلم كان مضايقها جدا وخصوصا تعمد رانسي أنها مع مسلم في كل فرصة تسمح لها شعور الغيرة فاق كل المشاعر جواها لما شافت رانسي ومسلم
_ مسلم اتفاجئ بتصرفها وقام وقف وبصلها
كفاية شغل النهاردة أنا هنام
_ رانسي أيده وأجبرته يرجع مكانه وبصت في عيونه واتكلمت بنبرة
انت لسه مش
حاسس للدرجة دي مش باين عليا اني بح..
_ مسلم قاطعها قبل ما تكمل كلامها وقام وقف تاني ورد عليها
اطلعي نامي عشان شكلك بدأتي تخرفي..
_ رانسي قامت وقفت وكانت هترد علي كلامه بس انتبهت لصوت جاي من المطبخ بصت نحية الباب عفويا في إنتظار خروج حد منه
_ رقية غمضت عيونها بعصبية لما الكوباية وقعت من أيدها وهي مندمجة مع اللي بيحصل قدامها قعدت علي الأرض وحاولت تجمع قطع الازاز بسرعة
_ مسلم دخل المطبخ عشان يعرف مصدر الصوت واتفاجئ بوجود رقية سحب نفس وانحني عشان يكون في مستواها وقالها
بتعملي ايه هنا
_ رقية ردت عليه بنبرة جامدة
كنت نازلة اشرب
_ مسلم أيدها واخد منها قطع الازاز وقالها
سبيهم وانا هلمهم
_ رقية رفضت وكملت تجميع الباقي ومسلم نفخ بضيق
قولت سبيهم
_ رقية مهتمتش لكلامه وحاولت تجمعهم بسرعة عشان تمشي من قدامه طلع منها صوت موجوع بسبب قطع الازاز اللي دخلت في أيدها من سرعتها
_ مسلم أيدها واجبرها تقف وبص لايدها بنفاذ صبر
لو سمعتي الكلام هيجرالك حاجة صح!!
_ رقية سحبت أيدها من بين أيديه وبصت له بجمود
ملكش دعوة بيا أشغل نفسك بحد تاني
_ رانسي دخلت المطبخ من مسلم وسألته باهتمام
في حاجة يا مسلم
_ رانسي اتفاجئت پالدم اللي بينزل من ايد رقية وشهقت پصدمة
ايه ده فيه ډم!!
_ رقية بصت علي أيدها وفي ثواني كانت اختفت من قدامهم طلعت أوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه ټعيط بسبب ۏجع أيدها سحبت نفس وحاولت تشيل قطع الازاز من أيدها بس مقدرتش ..
_ مسلم حاول يفتح الباب واتفاجئ أنه مقفول خبط عليه بعصبية
افتحي الباب
_ رقية ردت عليه من ورا الباب
أمشي مش عايزة منك حاجة
_ مسلم غمض عيونه بعصبية وخبط علي الباب تاني
يا بنتي افتحي الباب مينفعش الازاز يقعد في ايدك اكتر من كده
_ رقية اتكلمت بنبرة متحشرجة بسبب العياط
ملكش دعوة بيا أمشي..
_ مسلم حاول معاها كتير ومحاولاته كانت بتنتهي بالفشل دخل اوضته وقفل الباب بعصبية وردد بعصبية
اوووف منك اوووف
_ مسلم قعد علي السرير بيحاول يهدي أعصابه عشان ميعملش حاجة يندم عليها رقية فشلت أنها تطلع قطع الازاز من أيدها سحبت نفس وهي بتقنع نفسها انها تروحه له يساعدها ..
_ خرجت من أوضتها ووقفت قدام باب اوضة مسلم وخبطت علي الباب بهدوء مسلم فتح الباب وهي رفعت له أيدها والدموع بتلمع في عيونها واتكلمت بنبرة مهزوزة
معرفتش أخرجهم
_ كل الڠضب اللي جوا مسلم اتبخر في ثواني أول ما سمع نبرتها طالعة بالشكل ده أيدها ودخل اوضته قعدها وجاب علبة الاسعافات من درفة حمام الاوضة ورجع لها قعد قصادها وحاول علي قد ما يقدر ميضغطش عليها عشان متتألمش ..
_ مسلم
اتفاجئ بدموع رقية نازلة علي أيده رفع عيونه عليها وسألها باستفسار
بټعيطي ليه
_ رقية بعدت عليه بعفوية
ايدي بتوجعني
_ مسلم أتأثر جامد بكلامها وقالها
خلصت خلاص هلف لك ايدك بس
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو لف لها أيدها وسألها باهتمام
لسه بټوجعك
_ رقية هزت راسها تأكد سؤاله وهو عدل قعدته وبص في الفراغ قدامه واتكلم
بطلي تعندي قصادي يا رقية!!
_ رقية اڼهارت في العياط ومسلم بصلها بندم
متعيطيش لو سمحتي
_ رقية مقدرتش توقف عياطها وخصوصا أن لحظة طلاقه ليها حضرت في عقلها مسلم وحاول يهديها
بطلي عياط لو سمحتي
_ رقية رفعت عيونها عليه ورددت بنبرة مهزوزة من بين عياطها
انت اتخليت عني.. انا أماني راح مني بسببك!
_ رقية بلعت ريقها وبصت علي أيدها وهي بتفرك صوابعها وكملت كلامها
أنا بكرهك يا مسلم
_ رقية قامت وقفت وخرجت برا الاوضة
متابعة القراءة