قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


بدري بس انا اللي عطلتها 
_ رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم 
طيب يلا كفاية تأخير 
_ مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام 
اتأخرتوا ليه 
رقية ردت عليها باختصار 
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز 
_ رقية ضحكت وقالت لها 

المهم اتصالحتوا في الآخر
_ رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم 
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي 
_ مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها 
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك 
_ الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا 
_ مسلم بصلها وقال 
انا مبتفائلش بالقاعدة دي 
_ وليد سأله باستفسار 
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة 
_ مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله 
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
_ كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم 
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا 
_ كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق

ياااه السرير وحشني اوي 
_ مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
_ رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 
_ مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي الحجاب 
_ رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
_ رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
_ مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش الموضوع وفكري فيه
رقية هزت راسها بموافقة ونامت في  وفي دقايق بسيطة كان النوم متغلب عليهم من غير مجهود .. 

سهير انتفضت من نومتها بخضة وحطت أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 
_ مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
_ سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 
استيعذي بالله واهدي 
_ بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 
_ بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 
_ مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 
_ سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 
_ مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 
ماما.. انتو كويسين 
_ سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 
_ مسلم رد عليها بعدم اقتناع 
انا كويس بس بجد في ايه 
_ سهير فهمته سبب مكالمتها 
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك 
_ مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته 
سلم لي علي رقية 
_ رد عليها باختصار 
الله يسلمك
_ قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق 
في حاجة 
_ مسلم هز راسه بنفي وقالها 
لا بتقول حلمت حلم وحش وكانت عايزة تطمن عليا 
_ رقية هزت راسها بتفهم وقربت منه  ونامت عكس مسلم الي مقدرش ينام وكان حاسس بشعور غريب جواه من بعد مكالمة والدته ..
_ مسعد خرج من الأوضة عشان ينزل يصلي في المسجد وسألها باهتمام 
اطمنتي عليه 
_ سهير التفتت وردت عليه 
أيوة الحمدلله
_ قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها ..

مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة 
صباح الخير رايح فين 
_ مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره 
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح 
_ رقية عدلت نومتها وبصتله 
نسيت 
_ فركت عيونها بكسل واتكلمت 
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر 
_ مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
_ رقية سألته باستفسار 
عندك اعتراض علي شغلي 
_ مسلم قرب منها وفهمها قصده 
لأ بس
 

تم نسخ الرابط