قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


ايه ولا ايه 
_ دياب اتنهد واتكلم علي امل أنه يوافق 
كفاية مصايب خلينا نفرح شوية 
_ مسلم سحب نفس وبص لرقية 
يلا 
_ رقية ضحكت بفرحة واتعلقت في دراعه مسلم روح معاها وسعيد وآمال اتفاجئوا برجوعهم رقية حكت لهم باختصار اللي حصل وآمال بصت لمسلم بعتاب واندفعت فيه 
شوفت الشقة اللي انت مأمنها كان فات بنتي مېتة فيها 

_ رقية ردت عليه وهي بتشاورلها بعيونها تسكت 
ماما مش وقته الكلام ده 
_ رقية شدت مسلم ودخلت الاوضة سعيد بص لآمال واندفع فيها بعصبية 
انتي متعرفيش تسكتي ابدا ده بدل ما تقولي الحمد لله انهم كويسين وتشكري ربنا لأ إزاي لازم تعكنني وتزودي همهم انتي مش ملاحظة أن النهاردة المفروض يبقي اهم يوم في حياتهم وانتهي بمصېبة تقومي انتي تزودي الطين بلة 
_ سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط ..

_ مسلم بصلها بلوم وقالها 
انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي
_ رقية جرت عليه لحقته قبل ما يخرج 
استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك 
_ مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته 
عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب 
_ مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم 
اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح 
_ رقية حاولت تهون عليه 
بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي معاك في أي مكان وبعدين مش قولتلي مجرد ما إجراءات السفر هتخلص هنمشي علي طول يعني الوضع مؤقت مش اكتر 
_ مسلم نفخ بضيق 
انا تعبت اوي 
_ رقية رفعت راسه وبصتله بحب 
تحب تنام شوية 
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي 
نسيت أن الهدوم في الشنطة 
رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة 
الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا 
_ رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية 
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد 
_ رقية قلعت الجاكيت واكتفت بالتوب اللي تحته حررت خصلات شعرها وفركته بارتياح كبير لما اتفرد مسلم قام وقف ..
_ اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما تها
انتي مراتي الوقتي صح!
_ رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بهمس 
أيوة 
_ مسلم  وقربت من الباب سحبت نفس وفتحته وابتسمت لوالدتها ..
_ آمال اتكلمت بندم 
عايزة اتكلم مع مسلم 
_ رقية هزت راسها بموافقة وقالتلها 
اه طبعا تعالي 
_ آمال رفضت تدخل 
لا لا انا هقف هنا 
_ مسلم سمع كلام آمال وقرب من الباب وهي بصتله بإحراج 
متزعلش مني والله خفت عليكم و..
_ مسلم قاطعها بتفهم 
متعتذريش ياست الكل أنا مقدر خۏفك علي رقية 
_ آمال ردت عليه بنبرة سريعة 
وعليك انت كمان والله
_ آمال دخلت اوضتها بعد ما اتأكدت ان مسلم مش زعلان منها ورقية بصت لمسلم وقالت 
انا جعانة اوي تعالي نحضر حاجة ناكلها
_ مسلم وافقها وخرجوا مع بعض وقفوا في المطبخ وبدأو يحضروا اكل خفيف رقية بصت لمسلم بانتصار لما خلصت الاكل وهو أتكلم بمرح 
علي اساس انك عملتي حاجة وكده
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه 
انا اللي عملت كل حاجة هتنكر
_ مسلم وبدأ يأكلها بإيده وهي عملت زيه وأكلته في جو لطيف جدا مسلم قرب منها  برقة مبالغة 
رقية همست له بتردد 
حد يشوفنا 
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية 
مش هما ناموا برده 
_ رقية هزت راسها بتأكيد 
ناموا 
_ مسلم ضحك لها و تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ ..
_ سعيد بصلهم بإحراج وقال 
لسه صاحيين 
_ مسلم رد عليه وهو خارج من المطبخ 
انا رايح انام معتش قادر اقعد اكتر من كدا تصبحوا علي خير 
_ رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد 
وانت من اهل الخير
_ سعيد قة رقية سألته باهتمام 
اوعي تقول انكم اتشاكلتوا 
_ سعيد اتنهد بضيق ورد عليها 
متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته 
_ رقية ابتسمت وردت عليه بحب 
حاضر تصبح علي خير 
_ سابته ودخلت الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي صدره ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها .. دياب رجع البيت لما
 

تم نسخ الرابط