قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
مبالغ
صباح النور نمت كويس
_ مسلم ضيق عيونه عليه وهو مش فاهم طريقته دي هتوصل لايه مكنش في أيده حاجة غير أنه يرد عليه
اه تمام
_ سهير خرجت من المطبخ وهي بتضحك في وشه بس مكنش في داعي للاستغراب لانها كده طول الوقت
صباح الخير يا حبيبي يلا اغسل وشك وتعالي كلك لقمة
_ مسلم هز راسه ودخل الحمام ومليون سؤال جه علي باله وملقاش لهم تفسير خرج برا وبص علي اوضة أميرة
_ سهير ردت عليه وهي بتخبط علي أميرة
شكلها راحت عليها نومة أميرة انتي نايمة
_ أميرة ردت عليها بنبرة مرهقة
أنا صاحية
_ سهير دخلت الأوضة واستغربت من منظرها وسألتها باهتمام
عنيكي وارمة كده ليه
_ أميرة اتنهدت بتعب وردت عليها باختصار
منمتش كويس
_ سهير هزت راسها وقالت
_ أميرة مكنتش قادرة تتكلم العياط أخد كل طاقتها بس مضطرة ترد عليها
لأ ما انا مش هروح الكلية النهاردة وكلوا انتوا مليش نفس
_ سهير عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق
انتي تعبانة
_ أميرة هزت راسها بنفي واتكلمت وهي بتاخد وضع النوم
_ سهير بصتلها وسابتها وخرجت قفلت باب الاوضة ومسعد سألها باهتمام
خير يا سهير أميرة مالها
_ سهير ردت عليه وهي بتقعد بينه وبين مسلم
مش عارفة بتقول مش هتروح الكلية سألتها تعبانة قالت عايزة تنام
_ مسلم افتكر حوارهم امبارح واتاكد أنها بتحب دياب غمض عيونه بضيق شديد هو مش عايز يكسر قلبها بس هو كده بيحميها منه هي متعرفش عن دياب حاجة ويمكن ده اللي محببها فيه ..
أنا هنزل
_ مسعد وقفه قبل ما يمشي
استني يا مسلم عايزك في موضوع
_ مسلم بصله باهتمام ومسعد كمل كلامه
في قاعدة صلح النهاردة هتكون في المسجد بين عيلة المصري والسويسي وعايزك تحضر معايا
_ مسلم حس بفرحة من جواه شعور غريب من زمان محسش بيه هز راسه بموافقة
_ سابهم ونزل وسهير ربطت علي أيد مسعد
ربنا يخليك لينا..
رقية صحت بدري أو يكاد تكون نامت من بعد اللي حصل وهي خاېفة بس اللي مطمنها أنها في بيت الليثي ومحدش يقدر يقرب منها
_ رقية ضحكت جامد وهي بتهز راسها باستنكار
أنا مش مصدقة اللي بيحصل بجد مطمنة لناس هما نفسهم يرعبوا
منال أنا راحة زي ما قولتلك ادعيلي
_ مسلم وقف لما سمع اسم منال بس اتفاجئ أن رقية نهت المكالمة ومقدرش يفهم منها حاجة رقية التفتت واتخضت لما شافته واقف كانت هتجري زي عادتها بس المرة دي لأ لازم تكون شجاعة قدامهم اومال هتكون وسطهم ازاي
_ رقية بصتله جامد وقالت بنبرة حادة
ليك عندي حاجة
_ مسلم مفهمش قصدها وسألها باستفسار
نعم
_ رقية حاولت تكمل الحوار رغم رعبها منه ومن طريقته ده نطق مجرد كلمة وقلبها اتقبض اومال هتعمل ايه في الباقي
_ سحبت نفس وردت عليه بنفس أسلوب الشجاعة
أصلك بتبصلي اوي فكرت عندي ليك حاجة!
_ مسلم بصلها من فوق لتحت واتعصب
جرا ايه يا حرمة ما تتكلمي عدل
_ رقية اټصدمت من طريقته وعيونها وسعت علي آخرها ورددت بعدم تصديق
حرمة! أنا حرمة انا اسمي رقية مش حرمة يا فاندي انت..
_ مسلم نزل السلم وهو علي آخره واتكلم بصوت هادي كله تريقة
_ فاندي! ماشي يا آبلة
_ مسلم سابها ومشي ورقية ملامحها اتشدت بغيظ ورددت بينها وبين نفسها
حرمة و آبلة
_ هزت راسها تطرد أفكارها اللي بتوصل انها تروح تمسك فيه هي جاية لحاجة معينة تخلصها وبلاش مشاكل كانت بتردد الكلام ده في عقلها قبل ما تدخل محل مهران ..
_ وقفت علي الباب وسحبت نفس كبير ودخلت جوا سألت واحد من العمال
استاذ مهران فين لو سمحت
_ العامل ضحك جامد ورد عليها
ريس مهران لسه موصلش تؤمري بحاجة
_ رقية هزت راسها برفض واتكلمت
لأ أنا عايزاه هو طيب ينفع استناه هنا
_ العامل بصلها شوية وبعد كده أتكلم
اه اتفضلي إحنا مش بنعمل كده مع حد بس عشان انتي حرمة بس..
_ رقية عيونها وسعت وبصتله
أنا
مش حرمة أنا اسمي رقية
_ العامل بصلها باستنكار واتكلم وهو بيجيب لها كرسي
خلاص متزعليش يا آبلة اقعدي
_ رقية غمضت عيونها بعصبية خرجت من حالتها علي صوت العامل وهو بيقول
معاكي ابراهيم لو احتاجتي حاجة نادي عليا
_ رقية اكتفت بهز راسها وهو سابها ومشي مسعد نزل من البيت ونادي علي مسلم
تعالي عشان الجماعة وصلوا
_ مسلم قفل المحل ودخل المسجد مع والده رقية شد انتباها كمية الناس اللي دخلت المسجد ومن بينهم مسلم قامت وقفت ومحستش برجليها اللي جرت علي المسجد دخلت مصلي النساء طلعت موبايلها وبدأت تصور عشان مفيش حاجة تفوتها
متابعة القراءة