قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


والاتنين راحوا مع بعض يجيبوا فطار ورجعوا الاوضة الكل بدأ ينسحب من الاوضة وآمال قبل ما تمشي اتكلمت مع رقية
تعالي معانا ارتاحي شوية وبعدين ارجعي تاني..
_ رقية اعترضت كلامها
لا أنا مرتاحة هنا..
_ مسلم ادخل في الحوار وحاول يقنعها 
رقية لو سمحتي اسمعي كلام مامتك انتي محتاجة ترتاحي
_ رقية كانت تعبانة ومحتاجة فعلا تمشي بس وجود رانسي كان مضايقها وخلاها ترفض رانسي لاحظت نظرات رقية عليها واستشفت اللي وراها قامت وقفت وبصت لمسلم وقالت له 

همشي أنا كمان أكيد عايز ترتاح..
_ خرجت من الاوضة ورسمت علي وشها ضحكة خبيثة وهي بتتخيل رجوعها لمسلم بعد ما كلهم يمشوا ويكونوا لوحدهم مسلم بص لرقية وقالها 
يلا روحي اللي كنتي رافضة عشانها مشت..
_ رقية عيونها وسعت بذهول ورددت 
مين دي اللي رفضت عشانها أنا فعلا مش عايزة أمشي..
_ مسلم محاولش يعلق علي كلامها رغما
إنه عن متأكد من إحساسه سحب نفس وقالها بتوسل
ارتاحي لك ساعتين وتعالي تاني
_ رقية اتصنعت أنها بتفكر وقالتله 
طيب
_ مسلم ابتسم لها وهي مشت مع عيلتها سهير بصت لمسلم وقالت له
هروح احضر لك يا حبيبي حاجة تاكلها وهاجي تاني
_ مسلم رد عليها بإمتنان 
متحرمش منك يا ست الكل
_ سهير ابتسمت له ومشت مع اميرة ومسعد مجرد ما الاوضة فضت علي مسلم ملامحه اتشدت بۏجع شديد حاسس بيه طول الوقت وبيحاول يخفيه عشان الموجودين طلعت منه أنة موجوعة بصوت عالي
اااه
_ رانسي سمعته وهي داخلة الاوضة وجرت عليه بخضة 
مالك حاسس بإيه
_ مسلم بصلها بنفاذ صبر وسألها باستفسار 
ايه اللي رجعك
رانسي ردت عليه من غير تفكير
مكنش ينفع أمشي وأسيبك لوحدك
_ مسلم نفخ مسموع وقبل ما يعترض هي اتكلمت وبررت وجودها 
اعتبرني صاحبتك وهقعد معاك أسليك
_ مسلم رد عليها بحدة 
مفيش حاجة اسمها صحوبية بين راجل وست!
_ رانسي رفعت حاجبها وردت عليه بعدم اعجاب لكلامه
بجد! اومال إحنا كنا ايه في لندن ولا الكلام ده طلع لما رقية ظهرت في حياتك تاني
_ مسلم حاول ميتعصبش ورد عليها بهدوء يمكن تفهم وتبعد عنه 
أيوة لما رقية ظهرت لاني مش عايز ازعلها..
_ رانسي بصت له بلوم وبعد مدة من السكوت قالتله
انما تزعلني أنا عادي
_ مسلم مقدرش يمسك أعصابه اكتر من كده قصاد تصرفاتها اللي طلعته من هدوئه اللي كان بيحاول يتحلي بيه قدامها واندفع فيها
رقية دي مراتي فطبيعي زعلها يهمني!!
_ رانسي فهمت من كلامه أنها مش فارقة معاه بلعت ريقها وحاولت تلطف الجو 
اعتبرني اختك ينفع
_ مسلم غمض عيونه بنفاذ صبر ورفض أنه يبصلها تاني اتصنع أنه نايم علي امل انها تمشي ويكون علي راحته بس تقريبا ده مش هيحصل لغاية ما نام فعلا..
_ رقية دخلت اوضتها لاول مرة من بعد ما قررت تخرج منها بعد طلاقها لمست سريرها بإفتقاد شديد وبعد لحظات كانت نايمة من شدة التعب اللي سيطر عليها ..
_ سهير خبطت علي الباب ودخلت واتفاجئت أنها نايمة سعيد قرب منها واستغرب وقوفها علي الباب وسألها باستفسار 
واقفة كده ليه
_ سهير قفلت الباب وردت عليه 
كنت هسألها
تحب تاكل ايه بس نامت شكلها كانت تعبانة كويس أننا أصرينا انها ترجع معانا ..
_ سعيد افتكر رانسي وسألها بفضول 
اومال مين البنت اللى جت امبارح والنهاردة دي
_ سهير بصت له وملامحها اتشدت بضيق وهي بتفتكر تصرفاتها وردت عليه بلهجة مختلفة عن الاول
مش عارفة مين دي بس بت كده مايعة وبتتكلم مع مسلم بأريحية ولا كأنها مراته دي مراته نفسها بتكون محترمة اللي قدامها وبتكلمه بحدود
_ سعيد هز راسه بعدم اعجاب وردد 
معانا يارب
_ رقية صحيت علي رنة منبه الموبايل قفلته وبدلت هدومها وخرجت برا الاوضة سهير قابلتها بإبتسامة وقالتلها 
كويس انك أنك صحيتي تعالي اتغدي
_ رقية كانت هتعترض بس اتراجعت وقالتلها باحراج 
ممم ممكن تحطي لي الغدا في حافظة الطعام اخده معايا المستشفي
_ سعيد ضحك علي كلامها واتكلم بمرح
شوف يا خويا ازاي مش قادرة تاكل من غيره
_ رقية بصتله وضحكت بإحراج وسهير اتكلمت 
طبعا ينفع وهزود لك كمان
_ رقية بصت لها بإمتنان وقعدت جنب سعيد علي لما سهير تحضر الاكل الباب خبط ورقية فتحت وكان فادي رحبت بيه وهو سألها بفضول 
جاهزة
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته باستفسار
جاهزة لإيه
_ سهير خرجت من المطبخ وردت عليها
انا قولتله يجي يوصلك لأن وليد مشغول في شغله وانا مش هسيبك تروحي لوحدك
_ رقية بصتلها بعتاب وقالت 
مكنتيش تتعبيه يا ماما كنت هروح مواصلات عادي
_ فادي رد عليها وهو بيغمز لها
مواصلات وعربية ابن خالتك موجودة برده
_ رقية بصت له بإعجاب وسألته بعفوية
ايه ده جبت عربية
_ فادي هز راسه بتأكيد واتكلم بغرور
اخر موديل نزل
_ رقية ضحكت علي اسلوبه وباركت له
مبروك
_ فادي رد عليها باختصار
الله يبارك فيكي
_ نزلوا مع بعض ووصلوا المستشفي بعد مدة بسيطة فادي بصلها واتكلم وقت ما وصلوا لاوضة مسلم
لو احتجتي حاجة
 

تم نسخ الرابط