قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
قبل كده متعودتش اقول حاجة مش حاسسها
_ عمر بصلها بملامح جامدة وكمل كلامه
وانا حاليا مش حاسس بأي حاجة!
_ أميرة بصت له بذهول وإحراج في نفس الوقت واتكلمت بتردد
انا معاك في أي قرار هتاخده..
_ عمر اكتفي بهز راسه من غير كلام وصلها للمنطقة بتاعتهم وهي نزلت من العربية بعد ما اتأكدت
أنها مش هتاخد منه أي رد في الوقت ده ..
مش ده عمر
_ أميرة هزت راسها تأكد سؤاله وهو بصلها باهتمام لما لاحظ عيونها الي بتدل أنها معيطة وسألها باهتمام
انتي معيطة اتشاكلتوا ولا ايه
_ أميرة سحبت نفس وردت عليه باختصار
مفيش حاجة يا مسلم متشغلش بالك
_ أميرة مشت وهو لحقها ومسك أيدها وقفها واتكلم بعصبية
_ أميرة قاطعته باندفاع شديد
مفيش حاجة ملوش علاقة بحالتي دي
_ أميرة سحبت نفسها من بين أيديه وسابته ودخلت البيت وقفت في نفس المكان اللي مش قادرة تتخطي اللي حصل فيه مسلم دخل وراها وهو مستغرب أسلوبها معاه اللي اول مرة تتعامل معاه بيه وقف جنبها وهي اتكلمت
انا هبقي كويسة امتي
انتي لسه متخطتيش الموضوع ده
_ أميرة بصت له ونفت كلامه
أنا محشورة جوا اليوم ومش قادرة أخرج منه!
_ مسلم بصلها بطرف عينه وردد
وعمر.. ايه لزمته في حياتك
_ أميرة اتنهدت بارهاق وردت عليه تحاول تشرح له اللي جواها
أنا قولتله وحاولت افهمه إني مش أهل للارتباط بس هو مسمعش مني وصمم واتمسك بيا وخلاني بدل ما اكون زعلانة علي شخص واحد بقيت زعلانة علي اتنين واحد علي فراقه والتاني اني وجعت له قلبه وندمته أنه يتمسك بيا
حرفيا مخڼوقة ..
_ مسلم من غير ما يتردد جامد أميرة بادلته وبعد دقايق بعدت عنه وبصتله بإمتنان وندم
أنا آسفة علي اسلوبي بجد مش عارفة لو مكنتش موجود كنت هعمل ايه
_ مسلم ضحك ورد عليها بمرح
والله انا اللي مش عارف انتي لو مش موجودة مين كان هينكد عليا
_ أميرة بصتله بذهول ورددت
_ مسلم ضحك جامد وأكد علي كلامها
فعلا عندك حق بس حتي في نكدها بحبها برده
_ أميرة ابتسمت له بفرحة واتمنت له السعادة في حياته
ربنا يخليكم لبعض ويعوضكم خير علي كل الايام الۏحشة اللي شوفتوها ..
_ مسلم رد عليها بحب
امين يارب
_ مسلم أتردد يفتح معاها اللي بيدور في عقله بس قرر يقولها عشان متندمش بعدين
_ أميرة سحبت نفس وخرجته براحة وقالت له
والله الموضوع بقا في أيده هو مش في ايدي خالص
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار
ازاي يعني مش فاهم
_ أميرة نفخ بنفاذ صبر وقالت له
لا ده موضوع طويل تعالي نطلع واحكيلك فوق
_ مسلم هز راسه بموافقة والاتنين انتبهوا لدخول مسعد رحبوا بيه وطلعوا مع بعض ...
مساءا مسلم ورقية رجعوا الفيلا وأميرة قررت ترجع بيتهم تاني لما شافت التحسن اللي مسلم وصل ليه ..
_ مسلم نام علي السرير بتعب وردد
مش متخيل اني خلاص علي السرير
رقية بصتله بحزن وتأثر وردت عليه
انت أجهدت نفسك النهاردة مكنش له لزوم تروح بنفسك ما انت بتتابع مع العمال في الموبايل
_ مسلم رد عليها يشرح لها سبب مرواحه لمحل عمه
كان لازم اروح ويشوفوني بنفسهم عشان ميكسلوش عن الشغل انا ما صدقت أرجع الشغل زي ما كان..
_ رقية قربت بحب
عارف.. أنا بفتخر انك جوزي
_ مسلم ورد عليها
عارف عارف
_ رقية ضحكت جامد وقامت وقفت وقالتله وهي بدور بعيونها علي الميه
المية خلصت هنزل اجيب عشان لو احتجتنا ميه
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي خرجت برا الاوضة اتفاجئت بخروج رانسي من اوضتها بملامح مشدوده رقية ضحكت بتهكم وقالت لها
طبعا كنتي فاكراه مسلم يا حرام بجد صعبانة عليا لانه مش شايف غيري
_ رانسي ضغطت على أسنانها بعصبية وردت عليها بنبرة حادة
هبعدك عن عيونه خالص.. اطمني
_ رقية بصتلها واتصنعت أنها مصډومة
هتعملي ايه شوقتيني
_ رانسي رفعت حاجبها وردت عليها پحقد
هعمل كده..
_ رانسي دفعتها علي السلم بكل غل في التوقيت ده مجدي كان راجع أوضته بعد ما خلص شغله في المكتب واتفاجئ بالحوار اللي بيدور بينهم دخل في صدمة اول ما شاف رانسي وهي بتوقع رقية من علي السلم..
_ اتحرك بخطوات سريعة ولحقها من نص السلم ساعدها تقف ورقية بصت لرانسي وهي مصډومة من
متابعة القراءة