قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


يسأله عن حاجة ضربه بكل قوته صوت صريخه دوي في المكان من شدة وجعه واتكلم بتوسل 
كفاية كده والله مكنتش اعرف انتوا مين دي اول مرة وهتبقي اخر مرة 
_ مسلم وقف ضړب وشال الشريط من علي عيونه 
مين اللي باعتك 
_ الشاب أتكلم بسرعة قبل ما يضرب تاني 
والله ما حد باعتني أنا مش من هنا أصلا صدقني أنا مش تبع حد 

_ مسلم شده من قميصه 
كنت داخل الاوضة تعمل ايه 
_ الشاب رد عليه بنبرة مهزوزة 
أنا بقالي فترة مراقب المنطقة وعارف أن الاوضة فاضية وكنت داخل اقلب رزقي في أي حاجة واتفاجئت بواحدة نايمة قدامي قربت منها أتأكد صاحية ولا نايمة وقبل ما اعمل حاجة لقيتك في وشي احلفلك بايه اني ملحقتش أعمل اي حاجة 
_ مسلم هاجمه بحدة 
ولا كنت تقدر تعمل حاجة وانا هعلمك يعني ايه تدخل بيت عيلة الليثي 
_ مسلم ضربه جامد ومكنش بيأثر فيه صوته اللي بيعلي من شدة الۏجع مسلم وقف ضړب فيه لما سمع رنة موبايله رد عليه بفتور 
في حاجة يا عمي 
_ مهران قعد علي مكتبه ورد عليه 
انت فين كده من الصبح 
_ مسلم خرج برا المخزن ورد عليه 
في المخزن
_ مهران حط رجل علي رجل واتكلم 
كويس خلي الرجالة يفكوا محمود 
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول 
ليه ايه اللي جد 
_ مهران اتنهد بعدم راحة ورد عليه بملل 
الظابط اللي اسمه وليد كان هنا في المنطقة وشوفته وهو طالع عند فادية وانا مش عايز شوشرة الفترة دي عندي تسليم 
_ مسلم هز راسه وقفل مع عمه وبص علي الرجالة اللي واقفين علي باب المخزن 
فكوا محمود وارموه بعيد عن هنا 
_ واحد من الرجالة بص علي الشاب اللي متعلق وسأل مسلم باهتمام 
وده هنعمل معاه ايه 
_ مسلم بص بنظرة سريعة عليه من برا واتكلم بضيق 
لأ ده استنوا عليه شوية أنا ماشي...
_ مسلم مشي والرجالة فكو محمود ورموه برا المكان رجعوا للشاب تاني وبدأوا يضربوا فيه زي ما مسلم أمرهم ..
وليد دخل بيت أهله وهو في قمه غضبه قفل الباب بعصبية وقرب منهم 
انتو ضحكتوا عليا كأني عيل بس ممكن ابلع الموضوع انما أنكم ترموها وسط شوية مجرمين وحرامية ده اللي مش هسكت عليه أبدا 
_ وليد أخد نفسه وكمل كلامه بنفس العصبية 
اتفضل يا بابا كلمها خليها تيجي حالا أصل وحياة مازن ابني اطربق الحارة اللي هي قاعدة فيها دي واشيلكم كلكم ذنب لو حصلي حاجة!!
_ سعيد مقدرش يرد عليه وسحب موبايله يكلم رقية مردتش عليه وقفلت الموبايل بعد مدة جرس الباب رن وآمال قامت تفتح واتفاجئت برقية واقفة قدامها كانت هتتكلم وتعاتبها بس أيد وليد سبقتها وشدت رقية ډخلها البيت وبصلها وعيونه بتطق منهم الشرار 
باب البيت اياكي تخرجي برا عتبه انتي فاهمة!
_ رقية عيونها وسعت پصدمة وردت عليه بعد ما سحبت دراعها من بين أيده 
أنا مش عيلة عشان تأمرني أنا واحدة كبيرة وعارفة أنا بعمل ايه كويس واتمني تفهم كده أنا معتش رقية البيبي بتاعت زمان اللي بتسمع الكلام عشان مصلحتها أنا مصلحتي في اني اساعد الناس واحميهم من مجرمين انت بجلالة قدرك يا سيادة الرائد مش عارف تقبض عليهم!!
_ الكل اټصدم من أسلوب رقية اللي اول مرة تتعامل بيه وخصوصا مع وليد بلع ريقه ورد عليها بصوت هادي مليان بالحدة بعد مدة بيحاول يستوعب أن اللي بتتكلم هي نفسها رقية اللي بيعتبرها بنته الصغيرة 
اطلع ظابط فاشل أحسن مليون مرة ما اكون راجل معندوش نخوة رمي أخته وسط بلطجية ميعرفوش ربنا!
_ رقية اټرعبت من نظراته اللي متبشرش بالخير ورجعت خطوة لورا عشان تبعد عنه سحبت نفس وقعدت علي أقرب كنبة قابلتها وبصت في الأرض وهي بتفرك صوابعها بتوتر 
افهموني عشان خاطري أنا بجد عايزة اساعدهم ..
_ آمال قربت منها واندفعت فيها پخوف 
إحنا منملكش حاجة غير أننا نساعدهم بالدعا افهمي انتي كده ومتتعبيش قلبي معاكي 
_ رقية رفعت عيونهم عليهم وحاولت تقنعهم 
الرسول قال من رأي منكم منكرا فليغيره بيده وانا في ايدي اني اغيره يبقي ليه تمنعوني 
_ آمال ردت عليه بنبرة هادية عشان متعندش معاها اكتر 
والرسول قال برده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان يعني اللي في أيدينا نعمله أننا ندعي ربنا ينتقم وينجينا منهم ..
_ رقية اتنهدت واتكلمت بنبرة سريعة 
أيوة بس انا مختش فرصة اني اغيره بإيدي عشان اغيره بقلبي...
_ وليد قاطعها بصوته اللي دوي في المكان من شدته 
الموضوع ده ميتفتحش تاني يا رقية ولو عايزة متخسريش اخوكي انسي كل اللي في
دماغك دا ..
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة كلامه 
انت بتقول ايه 
_ وليد أتكلم عشان ينهي الحوار معاها 
ده اللي عندي وانتي وراحتك 
_ وليد كان هيمشي بس رقية وقفته لما افتكرت الفيديو
 

تم نسخ الرابط