قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


وهو بيحاول ما يتأثرش بكلامها لأن دوره الوقتي انه يهديها ويقنعها بكلامه مش العكس 
أميرة ده كان حلمي يا حبيبتي مش أكتر
_ أميرة بعدت عنه وصممت على كلامها 
مش حلم بقولك كان واقف قدامي في الاوضه وقالي محبتش قدك
_ هنا عمر مقدرش يستحمل وطلع كل عصبيته عليها 
ما قولنالك انه ماټ ايه اللي مش مفهوم في كلامنا!

_ مسلم بصله بتحذير وقاله 
اهدى يا عمر لو سمحت
_ أميرة صړخت بصوت عالي 
بقولكم كان هنا معايا!!
_ عمر قاطعها بحدة لانه مش هيقدر يستحمل اي كلام تاني 
ششش اسكتي ما تجيبيش سيرته
_ أميرة حسيت ان الضغط عليها كان شديد عليها وخصوصا انه متناقض مع عقلها وفجاه وقعت من طولها..
فلاش باك من كام شهر 
_ رقيه حاولت تفتح عيونها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه حطت إيدها قصاد عيونها عشان تقدر تفوق عدلت نومتها وقعدت واتفاجئت بالبوكيه الورد اللي جنبها
_ عقدت حواجبها باستغراب و منه اخدته ابتسمت اول لما شمت ريحه البرفيوم بتاع مسلم ه منها تتاكد ان الريحه من الورد فعلا
_ ضحكتها زادت بسعاده وهي بتقرأ الورقه اللي كانت بين الورود
كل سنه وعيد ميلادك هو عيدي أنا 
_ رقيه مسكت موبايلها تتاكد من تاريخ ميلادها واتفاجئت بالفيديو اللي ظهر قدامها اول ما فتحت الموبايل كان مسلم وبيقول لها اخرجي بسرعه انا مستنيكي
_ ضحكت جامد وقامت من على السرير وخرجت وهي الورد وتفاجات بمنظر المكان اللي مليان بلالين وورود وصور لهم متعلقه على الحيطان ونازله من السقف مسلم كان واقف في اخر الصاله قدام طرابيزه السفره اللي عليها تورته كبيره بصورتها رقيه حطت ايدها على وشها بمفاجأه و منه
_ مسلم بكل هدوء اخد وقال لها 
كل سنه وانتي روحي
_ رقية رفعت عيونها عليه وهي وردت عليه 
بحبك أوي
_ مسلم انحني عليها وهي بصت للمكان باهتمام وسألته بعفويه 
كل ده عشاني
_ مسلم هز راسه بتأكيد وقال لها 
يا رب يكون عجبك
_ رقيه ردت عليه بنبرة سريعه 
طبعا عجبني وخصوصا الورد عشان ريحتك فيه
_مسلم وطلع علبة من جيبه وفتحها قدامها رقية اتفاجئت بالخاتم اللي لبسته يوم ما كانوا بيختاروا شبكة أميرة هي لا يمكن تنساه أبدا لانه عجبها وحفظت ملامحه كويس
_ خرجت من شرودها في الخاتم علي صوت مسلم وهو بيرفع أيدها عشان يلبسها الخاتم 
عارف اني اتاخرت كتير اوي علي لما جبته بس ملقتش مناسبة أحسن دي أقدمهولك فيها
_ عليها وهمس لها 
ولو عايزة الحقيقة يعني علي لما كملت فلوسه
_ رقية ضحكت جامد بحب 
ربنا يخليك ليا وجودك معايا أحسن من مليون خاتم
_ مسلم بعد عنها وقالها 
خلاص هاتي لما ارجعه ده انا دافع ډم قلبي فيه
_ رقية بصتله پصدمة وهي بتقوله 
مكنش لازم تضغط نفسك بجد ملوش لزوم
_ مسلم اتفاجئ بتصرفها ولبس لها الخاتم تاني رفع أيدها وقالها 
والله لو أعرف اجيب لك الدنيا كلها مش هتأخر مش حتة خاتم
_ رقية بصتله بتأثر شديد بسبب كلامه اللي لمس قلبها وهو كمل كلامه 
ده يدوب خاتم بآلافات بس يعني
_ رقية ضړبته جامد في صدره وقالت له 
بس بقا بتبوظ اللحظة
_ مسلم ضحك جامد ولاحظ ملامحها اللي بتتشد فسألها باهتمام 
مالك 
_ رقية مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي اللي حاسه بيه وقالت له 
مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي جامد مش قادرة استحمله
_ مسلم ساعدها تقعد وقالها 
هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه
_ مسلم كلم الدكتور وقالها علي حاجات مختلفة لو حست بيهم لمدة ساعة تكلمه بعد الساعة مسلم كلمه تاني وبلغه أن كله اللي قال عليه حصل فطلب منهم يروحوا علي المستشفي لأنها حالة ولادة..
_ في المستشفي وتحديدا اوضة العمليات مسلم واقف ماسك أيد رقية اللي رفضت تدخل العمليات من غيره مكنش قادر يسمع صړاخها اللي بيوجعه وهو واقف مش قادر يعملها حاجة اكتر من أنه ماسك أيدها
_ كلامها كان بيخليه يضعف وېخاف وعلي تكة وهيهرب برا الأوضة لانه مش قادر يستحمل اللي بيسمعه مع الوقت انحني وسند راسه علي راسها لما فشل إنه يسيبها ويخرج وفضل يردد دعوات بصوت مسموع ...
_ مسلم فتح عيونه اول ما سمع صوت عياط البيبي بص لرقية وضحك لها بعدم تصديق أنهم تخطوا المرحلة دي وردد يهديها لما شاف عياطها 
خلاص كل حاجة خلصت اهدي..
_ رقية ردت عليه من بين عياطها 
مش ق اد رة........
_ مسلم استغرب تقل لسانها وقلبه اتقبض أول لما فقدت وعيها وسأل الدكتور پخوف 
هي سكتت ليه مش هي خلاص ولدت
_ الدكتور رد عليه يطمنه 
إديتها حقنة منومة لأنها محتاجة خياطة جراحية
وهناخد وقت ..
_ مسلم مكنش مهتم لكلامها وسأله زيادة تأكيد 
يعني هي كويسة 
_ الدكتور هز راسه بتأكيد 
أيوة طبعا متقلقش
_ الممرضة من مسلم وهي شايلة البيبي وقالتله بفرحة 
يتربي في عزك
_ مسلم بصله وهو بيستوعب حجمه قد ايه صغير كان خاېف ومتردد يشيله بس الممرضة شجعته 
متخافش هتعرف تشيله بسهولة
_ اخده منها ومشاعر غريبة عصفت بيه في اللحظة لحظة تستاهل نوقف عندها ونقول سبحان الله كان من دقايق في بطن رقية ومن قبلها بشهور كان مجرد نطفة والوقتي كائن حي رغم أن حجمه صغير جدا الا أنه بني آدم كامل زيه زي اي حد
_ أنتبه علي سؤال الممرضة وهي بتساله بفضول 
هتسموه ايه 
_ مسلم وزع أنظاره بينهم وردد بفرحة 
سليم 

عودة من الفلاش باك 
_ أميرة فتحت عيونها وهي مش عارفة ايه اللي حصل عقلها مشتت ومش فاكرة حاجة اتفاجئت بوجود عمر معاها في نفس الاوضة بصتله لمدة وسألته بنبرة تايهه 
هو ايه اللي حصل 
_ عمر كان قاعد علي كرسي قدام السرير وساند دراعه علي رجليه وملامحه مشدودة وده اللي كان ظاهر لاميرة سحبت نفس وقالت له 
في ايه انت ساكت ليه 
_ عمر عدل قعدته ورد عليها بنبرة جامدة 
أنا اللي المفروض أسأل في ايه ليه دياب لسه موجود في حياتنا حتي في يوم فرحنا!
_ أميرة نزلت رجليها من علي السرير وقعدت قصاده وهي مش مصدقة كلامه ونبرته اللي اول مرة تتعامل معاها وقالت له 
دياب مش موجود ولا حاجة كل الحكاية اني غفلت علي الكرسي وانا مستنية الميك اب ارتست وحلمت بيه لدرجة اني حسيت اني بعيش الحلم ده بجد وقمت دورت عليه ..
_ عمر قابلها بملامح جامدة ومبانش عليه أنه أتأثر بكلامها رود عليها بفتور 
أميرة انتي رفضتي نعمل الفرح قبل ما يمر سنة علي ۏفاته ليه طلاما هو مش موجود فعلا ليه رفضتي وخلتينا نقعد كل ده مع أن مكنش له داعي وكونك تحلمي بيه في اليوم ده بالذات معناه أنه كان في عقلك!
_ أميرة قامت وقفت معارضة كلامه اللي كله اټهامات ليها واندفعت فيه 
أنا مش بكذب علي فكرة ولما قولت دياب مش موجود لان فعلا
 

تم نسخ الرابط