قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


وسط اعتراض مسلم اللي محدش اهتم بيه 
_ سحب نفس وبص لرقية 
روحي مع وليد 
_ رقية اعترضت بعند 
انا مش هسيبك 
_ مسلم نفخ بضيق واتكلم بعصبية 
مش وقت عنادك أنا لازم اروح معاه 
_ رقية بصتله جامد 
هاجي معاك مش هسيبك لوحدك 
_ وليد ادخل بينهم يحل المشكلة 
اركبوا العربية ممكن ونتناقش جوا

_ مسلم بصله واتكلم 
انا لازم اكون معاه خدها وروح 
رقية بصت لوليد وقالتله 
انا هروح معاه مش راجعة البيت 
_ مسلم نفخ بصوت عالي 
اوووف 
_ وليد حاول يحتوي الموقف ووجه كلامه لمسلم 
اركب وهنروح وراه مش هتلاقي مواصلات في الوقت ده وهي هتقعد في العربية مش هتنزل 
_ رقية كانت هتعترض بس وليد حذرها بعيونه وهي اضطرت تسكت ركبوا العربية في جوا صامت قاطعه وليد بسؤال 
مش يمكن عمك متفق مع دياب...
مسلم قاطعه بعصبية شديدة 
لو شوفت دياب بعيني وهو بيعملها هكدب عيني وهقول مش هو 
_ وليد التزم الصمت عشان ميزودش التوتر لوقت وصولهم لمركز الشرطة مسلم نزل من العربية ودخل جوا بخطوات سريعة 
_ رقية فتحت بابها ووليد لحقها قبل ما تنزل 
رقية استني انتي هنا 
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة طلبه 
انا لازم اكون جنبه
_ وليد اتكلم بنبرة هادية عشان يقنعها 
هو علي آخره وهيكون عصبي وممكن عصبيته تيجي فيكي والوضع يتوتر بينكم فأحسن لك اقعدي هنا وانا هكلمك طول الوقت اعرفك الجديد 
_ رقية اقتنعت بعد محاولات كتيرة من وليد قدر أنه يقنعها دخل المركز وسأل علي اسم دياب ودخل حضر معاه ..
الظابط سأله بنبرة صارمة 
ايه علاقتك بصاحب الشقة 
_ دياب رد عليه وهو بيفرك صوابعه 
ابن عمي 
كنت هناك في الوقت ده بتعمل ايه 
دياب رد عليه بنبرة مهزوزة 
كنت رايح أخد الموبايل بتاعي عشان نسيته في البيت 
_ وبعدين احكيلي ايه اللي حصل 
دياب بصله وبدأ يحكي 
أنا خدت المفتاح من مسلم وحاولت افتح الباب بس مفتحش تقريبا كان مفتاح غلط قعدت علي السلم استني رجوع مسلم 
_ دياب سكت والظابط سأله بجمود 
وبعدين 
_ دياب اتنهد وكمل كلامه 
زهقت من القاعدة لأنه طول نزلت قعدت قدام البيت 
_ الظابط هز راسه بثبات ومد له أيده 
ممكن اشوف المفتاح 
_ دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله 
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده 
_ دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار 
سمعت صوت انفجار بصيت فوق لقيت الڼار خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده 
_ مشوفتش حد داخل او خارج
_ دياب هز راسه بنفي 
مشوفتش حد 
_ وليد ادخل وقال 
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي 
_ برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل 
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش 
_ مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام 
حصل ايه وفين دياب 
_ وليد رد عليه يطمنه 
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة 
_ مسلم بصله باستغراب وقاله 
المفتاح مع دياب 
_ وليد وضح له 
لا المفتاح اللي مع دياب مش مفتاح الشقة 
_ مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال 
انا اديته مفتاح بيت ابويا 
_ وليد بصله بحماس 
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة 
_ وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله 
متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد 
_ دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم 
والله ما عملت حاجة 
_ مسلم بصله باستنكار وشده  ونفخ بصوت عالي 
يا اخي بطل عبط بقا 
_ دياب عيط ومسلم بصله جامد 
انت بټعيط ليه 
_ دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه 
خفت تصدق اني عملتها
_ مسلم رجعه  تاني ورد عليه 
لو شوفتك بعيني مش هصدق برده
_ دياب بعد عنه واتكلم بحدة 
بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم 
_ مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب 
كله هيبان 
وليد بصلهم واتكلم 
ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه 
_ مسلم بصله بتهكم 
كنت جيبته قبل كده
_ وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم 
حبيبي يلا نرجع البيت 
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار 
بيت مين 
_ رقية ردت عليه بعفوية 
بيتنا بيت بابا 
_ مسلم هز راسه برفض واعترض 
روحي انتي 
_ رقية عارضته بتوسل 
وانا مش هسيبك مش هترجع البيت وأنا كمان مش هرجع لوحدي 
_ دياب بص لمسلم وقاله 
اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص 
_ دياب غمز له وكمل كلامه 
حاول تلحق لك اي حاجة قبل ما اليوم يخلص 
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه 
إحنا في
 

تم نسخ الرابط