قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وننهي الموضوع ده بقا
_ سعيد حاول يبرر حالة رقية
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه
_ وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش قرب لها
_ سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة
بلاش اطمن عليها
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده
_ سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال
تعالي اقعدي يا آمال وريحي نفسك بقا
_ آمال ردت عليه وهي بتقرب منه
حاضر جيت اهو
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب
_ مسلم ضحك ورد عليها
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
_ سهير ردت عليه بلوم
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
_ مسلم اتنهد وبصلها شوية وقال
ڠصب عني والله
_ سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها
_ مسلم ضحك عشان يطمنها وقال
الدنيا جاية عليا اوي
_ سهير اتاثرت بكلامه ونبرته واتكلمت بحزن شديد
بتقول كده ليه بس
_ أميرة قاطعت كلامهم وهي بتجري علي مسلم واتكلمت بتلقائية
عرفت أن رقية صحفية
_ مسلم بصلها بأسف وسابهم ودخل أوضته سهير دخلت وراه واتفاجئت بيه بيلم هدومه قربت منه وهي مخضۏضة
_ مسلم رد عليها وهو مكمل لم حاجته
محتاج ابقي لوحدي فترة
_ سهير قربت منه وحطت أيدها علي كتفه وقالت
انت زعلان عشان طلعت صحفية
_ مسلم سحب نفس وقعد علي السرير بقلة حيلة وسهير اتكلمت بحنو امومي
طب وايه يعني هما الصحفين دول مش بني ادمين زينا!
_ مسلم كان محتاج يفضفض يمكن يرتاح سحب نفس عميق وقال
_ سهير قعدت جنبه وردت عليه
وايه المشكلة روحلها
_ مسلم بصلها بتهكم وقال
بالبساطة دي
_ سهير هزت راسها بتأكيد وقالت
كل حاجة ينفع تبقي بسيطة لو احنا عايزينها تبقي بسيطة خدها وسافروا بعيد عن هنا
_ مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها وهي كملت بإبتسامة
_ مسلم ضحك لها وقام وقف يكمل لم هدومه في جو صامت مسلم قفل الشنطة وبص لاميرة اللي واقفة علي الباب بتبص عليه مسلم ضحك وشاورلها تدخل أميرة قربت منه
انا بحبك اوي
_ مسلم حاوطها بحب وقال
وانا كمان
_ بعدها عنه وسألها باستفسار
ها هتعملي ايه في موضوع الواد اللي اسمه عمر
_ أميرة ضحكت وردت عليه
واد ايه بس اسمه دكتور عمر
_ مسلم بصلها بتهكم وقال
ما علينا نويتي تعملي ايه
_ أميرة اتنهدت بضيق واتكلمت بخنقة
لسه مستنين ردنا
_ مسلم رفع حواجبه باستعباط وقال
أيوة يعني هتردي تقولي ايه
_أميره هزت راسها واتكلمت بحيرة
مش عارفة تفتكر ارد اقول ايه
_ مسلم بص لفوق لفترة وبصلها وقال
ممم هتردي تقولي لأ
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه لأ
_ مسلم ضربها بخفة علي وشها واتكلم بهزار
هتعمليهم عليا يابت
_ أميرة لوت شفايفها بزعل وقالتله
ما انت سبق وقولت لا وقولتلي أننا اخوات و...
_ مسلم قاطعها بكلامه
لا خلاص بقا يجوز لك
_ أميرة بصت له جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه وهو غمز لها بمكر وقال
وعدته أني هجوزك ليه
_ أميرة عيونها وسعت بذهول وحمحمت بإحراج شديد واتكلمت بعفوية
قول والله
_ مسلم ضحك بصوت عالي ورد عليها بنبرة حنونة
والله
_ أميرة جامد وقالت
مش بقولك بحبك انت أحلي أخ في الدنيا
يلا بقا عشان أمشي
_ مسلم لم كل حاجته ورجع بيته كانوا العمال اللي طلب منهم يركبوا أبواب حديد للبيت خلصوا دخل اوضته وسند علي الباب وهو بيفتكر كل تفصيلة حصلت مع رقية ابتسمت بشوق كبير قرب من السرير نام عليه وهو بيفكر هيعمل ايه في اللي جاي ..
مساءا وليد رجع تاني لرقية علي امل تكون هدت وتروح تعمل فيهم محضر بالتعدي زي ما طلب منها وقف قدامها واتكلم بنبرة هادية
أكيد هديتي يلا قومي معايا
_ رقية هزت راسها برفض تام
مش هروح في حتة
_ وليد ضغط علي أسنانه بعصبية وحاول يتحلي بالصبر
انتي خاېفة من ايه هما هددوكي بحاجة
_ رقية هزت راسها راسها بنفي
وهو مقدرش يستحمل واتعصب عليها
اومال مش راضية تيجي معايا ليه
_ سعيد ادخل بينهم واتكلم
أخرج برا يا وليد عايز اتكلم مع رقية
_ وليد خرج بعصبية شديدة وسعيد بصلها وسألها
خاېفة من ايه
_ رقية بصتله لوقت
متابعة القراءة