قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
ثواني كان رقية لمحت رانسي وهي طالعة مع اميرة استغلت الفرصة واتعلقت في راقبة مسلم .
_ رانسي وقفت علي طرف السلم وعيونها منزلتش من عليهم وهي مصډومة من اللي شيفاه واللي زود ضيقتها أن مسلم مبصش نحيتها ودخل الاوضة كأنه مشافهاش ..
_ أميرة كانت فرحانة لما شافتهم واستاذنت من رانسي ودخلت اوضتها وتفكيرها كله في تصرفات عمر اللي ظهر من تاني في حياتها ..
_ مسلم قام وقف وسألها من غير ما يبص لها
تحبي اساعدك تغيري
_ رقية هزت راسها برفض وردت عليه باحراج
لأ أنا كويسة وهعرف اغير لوحدي
_ مسلم شارو لها علي غرفة الملابس وهي دخلت جوا غمضت عيونها بضيق لما افتكرت أن هدومها في الاوضة التانية خرجت في الاوضة واتكلمت علي طول
هدومي في الاوضة ممكن تجيبهالي هتلاقي الشنطة جنب الدولاب
استنيني في المكتب
_ مسلم سابها ودخل اوضة رقية أخد الشنطة ورجع اوضته وقالها
أنا نازل وجاي تاني
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي كام خطوة ورجع لها تاني وقال
رقية أنا مفيش بيني وبينها اي حاجة..
بتقولي كده ليه
_ مسلم رد عليها بثقة
مش عايزك تاخدي عني فكرة غلط
_ رقية قلبها دق بسبب
كلامه ونبرته الرقيقة معاها ابتسمت برقة وسألته تاني
ليه برده
_ مسلم بصلها بتهكم وهي وضحت قصدها
اقصد يعني أنا فارقة معاك أخد عنك صورة غلط او لا!
أكيد
_ رقية ابتسامتها
يعني أنا لسه موجودة هنا
_ رقية شاروت قلبه وهي منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم
خليه هو يجاوبك بنفسه..
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة تصرفه اللي لمس قلبها وحرك مشاعرها وحست أنها نفسها في اللحظة دي الباب خبط وقطع عليهم لحظتهم مسلم نفخ بضيق ووجه كلامه وهو بيبص للباب
_ رانسي ظهرت من ورا الباب ومسلم ورقية اتفاجئوا بدخولها واتصدموا اكتر لما وجهت كلامها لمسلم
قولتلي استنيني في المكتب واتاخرت..
_ رقية غمضت عيونها بنفاذ صبر وسحبت الشنطة بهدوء ودخلت غرفة الملابس مسلم غمض عينه بعصبية لمواقف رانسي اللي بتبوظ عليه كل لحظاته مع رقية ..
_ بصلها من بعيد بخطوات سريعة وهو علي آخره منها نزل تحت في اوضة المكتب ووقف قصاده واندفع فيها بعصبية شديدة
_ رانسي كانت مصډومة ومتفاجئة من طريقته وأسلوبه اللي اول مرة يتعامل بيهم معاها مقدرتش تنطق بحرف بسبب خۏفها من عصبيته كانت بتحاول تتماسك قدامه عشان متظهرش ضعفية دا ابعد ما يكون عنها ...
_ مسلم سابها وخرج وهي اتوعدت له
مش أنا اللي يتعامل معاها كده يا مسلم جيت للشخص الغلط
_ سحبت نفس وعملت مكالمه من موبايلها
مش وقته أسئلة عايزة دوا ضروري يجهد واحدة من غير ما يبان السبب
_ رانسي ضحكت ورددت
تمام ابعتهولي في اقرب وقت وياريت لو النهاردة..
_ معرفش اخوك بيجري وراها ليه بعد ما اترفض وكأن اللي خلقها مخلقش غيرها دي بنات العيلة كلهم يتمنوا ضافره
_ والدة عمر فضفضت لعبد الرحمن وهي مضايقة من تصرفات عمر وهو رد عليها
عمر مش هيتمسك بيها كده إلا إذا كان بيحبها وده واضح أوي من طريقته لما بيتكلم معاها
_ بعدم اعجاب ورددت
بنت عادية يعني ده حتي هو أحلي منها
_ عبد الرحمن ضحك جامد وقالها
مش بتتحسب كده يا فوز عارفة المثل اللي بيقولك مرايا الحب عامية بس البنت اصلا مش وحشة ملامحها هادية ورقيقة تحسيها شبهه كده
_ بصتله بغيظ وعارضته بهجوم
أنا محدش شبه ولادي..
_ عبد الرحمن اڼفجر في الضحك وردد بعدم تصديق
ده انتي هتبقي حما صعبة اوي يا فايزة ربنا يكون في
عون اللي في بالي
_ فايزة شدت عبد الرحمن من درعه ا وسألته بفضول
انت كمان معجب بواحدة ولا ايه
_ عبد الرحمن سحب نفسه منها لها
حاجة زي كده
_ قاطع كلامهم دخول عمر البيت فايزة بصتله بعتاب ولامته علي تصرفاته اللي مش لايقة مع مكانته
انت فين يا عمر بطلت جري وراها ولا هتنزل تاني
_ عمر ضيق عيونه عليها وقالها
في ايه يا ماما ايه اللهجة دي
_ فايزة قلبت عيونها بعدم اعجاب وردت عليه توضح له سبب طريقتها معاه
أنا ابني ميجريش ورا اللي رفضوه إن مكنش هما اللي يجروا وراك يبقي بلاها العلاقة دي
_ عمر سحب نفس وقعد قصادها
وان قولتلك اني بحبها لسه برده هتقولي بلاها العلاقة دي
_ فايزة بصتله بتردد ومعرفتش ترد عليه اتنهدت وسألته
بتحبها اوي يعني
_ عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها بنبرة متيمة
اوي اوي يا فوز
_ فايزة ضحكت له بسعادة أنه بيصارحها بشئ خاص بيه رغم النفور اللي جواها من العلاقة نفسها ربطت أيده وقالتله
طب ما تحاول تاني يمكن يوافقوا المرة دي البنت جميلة وتستاهل ..
_ عبد الرحمن اتفاجئ برد والدته وقرب منها وهو مش مصدق اللي سمعه وقالها
يلهوي علي التحول مش دي اللي كانت مش عجباكي من شوية وبتقولي أن ابنك أحلي منها!
_ عمر عبد حواجبه وبص لوالدته وهي حاولت تبرر كلامها
كل ام بتكون شايفة عيالها أحسن الناس وأحلاهم ..
_ عبد الرحمن رد عليها بتلقائية ومن غير تفكير
القرد في عين امه غزال
_ فايزة بصتله بغيظ وقالت له بلهجة مندفعة
أمشي من وشي هتعليلي الضغط تاني
_ كلهم ضحكوا علي طريقة فايزة ومقدروش يخلصوا من فكاهات عبد الرحمن بسهولة امل جديد اتخلق جوا عمر بعد كلام والدته أنه يحاول معاها تاني ابتسم تلقائي وهو متحمس يطلب أيدها تاني ..
مسلم رجع اوضته وحاول يهدي من أعصابه وزي ما توقع رقية مهتمتش لدخوله الاوضة وكأنها مش شيفاه حمحم وقالها
معناه ايه ده
_ رقية ردت عليه من غير ما تبصله
هو ايه
_ مسلم نفخ بنفاذ صبرووضح كلامه
كأني مدخلتش الاوضة يعني ولسه برا
_ رقية رفعت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته
مش فاهمة يعني ايه اللي بتقوله ده
_ مسلم قعد قصادها وقالها بعد تفكير
أنا قولتلها تستناني عشان ا..
_ رقية قاطعته بكلامها
من غير ما تبرر لو سمحت
_ مسلم بصلها بطرف عينه وهو مش فاهم وسألها باستفسار
أيوة ف إيه
_ رقية عدلت قاعدتها وبصتله بثبات واتكلمت
إحنا في بينا حاجات كتير اتكسرت أهمهم الثقة لا أنا عارفة اثق فيك ولا انت عارف تثق فيا اماني كنت اللي بلاقيه معاك معتش عارفة ألاقيه تاني ودايما بلومك حتي لو مش بعاتبك في وشك
بعاتبك جوايا في كل لحظة بتعدي عليا وعارفة أنك لسه بتحبني ورجعت علي امل تردني في اخر ايام العدة زي ما كنت فاكر وعلي فكرة أنا كمان لسه بحبك والدليل اني مرفضتش وجودي هنا رغم أن المفروض مقبلش أرجع
متابعة القراءة