قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
ابتاعكم ديه
_ مسلم بصله باستغراب واتكلم بعدم استيعاب
قرف ايه وانت مين اصلا
_ الراجل رد عليه بحدة
اني اللي مين انا يخويا الغفير اللي اهنه مش عيب عليكم تعملوا الجرف ده وسط المجابر ومعتحترموش حرمة المېت
_ مسلم بصله باستنكار واندفع فيه
احترم نفسك يا راجل انت انا جاي ازور واحد قريبي
ماهي دي حچتهم اللي لما بيتنزجوا بيجولوها أنا هطلب لكم الحاكومة ياچوا يلموا اشكالكم
_ مسلم اتعصب جامد من أسلوبه وطلع موبايله وكلم وليد
انت قريب من هنا يا حضرة الرائد انت والقوة بتاعتك صح طيب عايزك تيجيلي عشان في واحد عايز يتربي هنا
_ الراجل بص لمسلم بعدم اقتناع
_ وليد مكنش فاهم حاجة بس سمع كلام الراجل وقال لمسلم
افتح الاسبيكر
_ مسلم فتح الاسبيكر ووليد أتكلم بنبرة حادة
ثواني واكون عندك ونشوف مين اللي عايز الرئيس يكلمه ده
_ الراجل خاف لما سمع صوت وليد وبص لمسلم واتكلم بنبرة مهزوزه
_ مسلم مسك نفسه بالعافية عشان ميضحكش وهز راسه بتأكيد الراجل رفع أيده لفوق
أني اسف يا باشا العتب علي النظر بس بشوف من الأشكال العفشة دي ياما عشان كده فكرتك منهم سماح يا باشا
_ مسلم كلم وليد
خلاص يا وليد هو عرف غلطه
_ وليد حب يكمل الحوار وقال برفض
_ الراجل جري علي الموبايل واتكلم بتوسل
يا بيه والله غلطة ومش هتكرر تاني أني اسف يا بيه
_ مسلم أتكلم وهو خلاص علي وشك ينفجر في الضحك
خلاص يا وليد باشا شكله راجل محترم
_ مسلم قفل مع وليد والراجل اعتذر له كتير مسلم الټفت وبص لرقية اللي بتضحك جامد وهمس لها
_ خرجوا برا والاتنين انفجروا في الضحك رقية بصتله واتكلمت
وليد عاش في الدور اوي
_ مسلم رد عليها من بين ضحكه
دي آخرة اللي يجي المقاپر يوم كتب كتابه
_ رقية قربت منه وسالته بدلع
اومال المفروض يروح فين
_ مسلم انحني عليها وقال
علي البيت عدل
_ رقية ضحكت له وبعدت عنه
_ مسلم ضيق عيونه عليها
وقته هو نقعد علي النيل هنعمل كده بعدين الوقتي تعالي نروح
_ رقية قربت منه ومسكت ايده بتوسل
عشان خاطري يا سولي
_ مسلم بصلها بملامح جامدة وهي كملت توسلاتها بنبرة رقيقة
وحياتي عندك وافق
_ مسلم كان مركز معها وهي بتتكلم ورد عليها بهدوء
بعد وحياتي عندك دي مينفعش الا نروح البيت صدقيني
_ رقية عقدت حواجبها بزعل وربعت أيدها ووفقت تبصله وهي مضايقة مسلم سحب نفس وأضطر يوافق عشان ميزعلهاش في يوم زي ده
ماشي بس مش هنطول
_ رقية فرحت وهزت راسها بموافقة جرت عليه واتعلقت في أيده وهو هز راسه باستنكار لتصرفاتها رقية اول ما شافت المية فرحت وجرت وقفت قدامها وبصت لمسلم
بزمتك مش الجو يستاهل
_
مسلم بصلها ورد عليها وهو بيقعد
مش هنطول برده
_ رقية قربت منه وقعدت جنبه ميلت براسها علي كتفه وغمضت عيونها سحبت نفس تشم عبير الهوا وتستمتع باللحظة وجمالها واتفاجئت بمسلم بيسند راسه علي راسها
_ ابتسمت بسعادة بس افتكرت حاجة وبعدت عنه وهو سألها بفضول
بعدتي ليه
_ رقية ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعتاب
انت ازاي تسيبني وتمشي يوم ما كنت عندك في البيت وانت عارف أنهم عرفوا طريق البيت مخوفتش يرجعوا تاني وانا لوحدي
_ مسلم بصلها واتكلم بتردد
انا كنت واقف تحت البيت متحركتش
_ رقية رفعت حاجبها باستنكار وردت عليه بعدم تصديق
تحت البيت! اه عشان كده كنت راجع سکړان
_ مسلم بص قدامه لفترة واتكلم بثقة
انا عمري ما شربت
_ رقية أجبرته يبصلها وقالت له
لا انت رجعت اليوم ده سکړان و...
_ رقية سكتت لما استوعبت معني كلامه وبصتله جامد تتأكد من اللي فهمته مسلم اڼفجر في الضحك علي منظرها وضحكه أكد لها اللي فهمته ..
_ حطت أيدها علي وشها تداري عيونها منه بإحراج شديد مسلم سيطر علي ضحكه وشال أيدها من علي وشها واتكلم
كنتي جريئة اوي
_ رقية رفعت عيونها وهي مش مصدقة أنه اشتغلها حاولت تكدبه واتكلمت بلخبطة
بس انت نمت ومكنتش بترد عليا انت بتكدب عليا صح وكنت سکړان صح!
_ مسلم عدل قعدته وبص علي النيل ورد عليها
انتي حرة مش عايزة تصدقي براحتك
_ رقية بصت هي كمان قدامها وافتكرت كل اللي عملته يومها مسلم قاطع تفكيرها بكلامه
كنتي بتغني وتقولي ايه .. آه وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا
_ رقية اتأكدت أنه فعلا مكنش سکړان وقامت وقفت بعصبية وبصتله
يلا نمشي
_ رقية بعدت عنه وهو قام لحقها ومسك أيدها وقفها واتكلم وهو بيضحك جامد
استني بس خلاص مش هرخم عليكي
_ رقية بصت
متابعة القراءة