قصة بقلم تسنيم المرشدي

قصة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


مشدود لها من الكام مرة اللي شافها فيهم ضحكته كانت بتترسم علي وشه مع كل تصرف أو حركه بتعملها ..
_ وليد لاحظ نظراته عليها وقرب منه وقاله بهزار 
هي شبكت ولا ايه
_ فادي بصله بعدم استعياب وسأله بعفوية 
هي ايه
_ وليد خبطه في كتفه ورد عليه وهو بيبص علي رانسي
الصنارة!!
_ فادي ارتبك وبصله بإحراج ووليد ضحك جامد عليه وحاول يهديه لما حس بتوتره 

احنا فيها نطلبهالك
_ فادي بصله وهو مش مصدق كلامه ورد عليه بتهكم 
هي بيتزا هنطلبها دليفري وبعدين موصلتش معايا اني اتقدم يعني كل الموضوع اني مشدود لها بس
_ وليد بصله بطرف عينه وكلامه طلع بنبرة حادة 
لا مشدود لها وتصاحبها وجو المقابلات ده عندكم هناك في أمريكا انما هنا إحنا في بلد محترمة يعني تلم نفسك
_ فادي عقد حواجبه بعدم اعجاب لكلامه وسأله بفضول
يعني المفروض يحصل ايه
_ وليد رد عليه بثبات 
ادخلوا البيوت من أبوابها يا دودو ..
_ وليد مشي لما سعيد نادي عليه وساب فادي واقع بين أفكاره اللي اتلخطبت بعد كلام وليد رانسي كانت طول الوقت بتضحك وهي بترسم المواقف اللي هتهز ثقة مسلم في رقية بعد اللي عرفته من فادي ..
_ رقية كانت واقفة بينهم وهي حاسة بتعب شديد بسبب قلة اكلها ونومها في اليومين اللي فاتوا الدوشة بتاعت المكان زودتها من تعبها انسحبت من وسطهم وطلعت الاوضة اللي قعدت فيها اول ما وصلت الفيلا سندت راسها علي المخدة وهي بتحاول تفوق نفسها بس التعب كان شديد عليها وفي لحظات غابت عن الوعي ..
_ البيت فضي تماما ومجدي طلع يشرف علي الممرضين ويشوف احتياجاتهم بعد ما أمر فاطمة تجهز لهم جناح كامل لراحتهم بص لمسلم بإبتسامة وقاله
حاسس انك مرتاح هنا اكتر من المستشفي صح
_ مسلم هز راسه ورد عليه باختصار 
اه طبعا
_ مجدي خرج وسابه يرتاح ومسلم كان مستغرب اختفاء رقية من وقت ما وصلوا الفيلا نادي بصوت عالي يمكن حد يسمعه 
فاطمة.. يا فاطمة
_ في اللحظة دي رانسي خرجت من اوضتها بعد ما اتأكدت ان الاوضة عند
مسلم فضت سمعته وهو بينادي واستغلت الفرصة ودخلت عنده وهي بتضحك بحماس 
نعم محتاج حاجة
_ مسلم رغم أنه مش عايز يخلق اي حوار معاها بس كان مضطر يسألها هي اللي قدامه
شوفتي رقية
_ ملامح رانسي اتشدت بضيق لما سمعت اسمها ورددت بهمس 
كنت هستغرب لو منطقش اسمها..
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها لما فشل إنه يسمع اللي قالته 
بتقولي ايه مش سامع
_ رانسي قربت منه وهي بتتمايل بجسمها وقفت قصاده وردت عليه بجمود 
للأسف الشديد مشوفتش البرنسيس بتاعتك فيه برنسيس تانية موجودة وهي أنا
_ رانسي نطقت اخر كلامها بغرور وتعالي انحنت عليه وكملت كلامها برقة مبالغة 
ايه منفعش
_ مسلم نفخ بضيق وكان هيعترض تصرفاتها بس الاتنين انتبهوا لصوت فاطمة من برا وهي بتقول 
يلهوي حصلك ايه بس يا بنتي
_ مسلم عيونه راحت تلقائي علي الباب وهو قلقان وحاسس أن فاطمة بتتكلم علي رقية صوت فاطمة وكلامها اكدله إحساسه
حد يلحقنا البنية جاطعة النفس
_ مسلم حاول يتحرك ويقوم بس فشل غمض عيونه بعصبية شديدة بسبب أنه مش عارف يتحرك ويروح يطمن عليها قلبه اتقبض أول ما شاف الممرضين بيجروا من قدام الاوضة بص لرانسي وقالها بتوسل
اعملي حاجة صح لمرة وروحي شوفي ايه اللي بيحصل وطمنيني
_ رانسي بصت له وهي مش حابة طلبه منها نهائي بس يمكن لما تعمل اللي طلبه منها تكبر في نظره وتكون أول خطوة أنه يشوفها ويحس بيها عدلت وقفتها وهزت راسها بموافقة رغم الرفض اللي جواها خرجت برا وهي بتابع اللي بيحصل يمكن تفهم حاجة ..
_ واحدة من الممرضات قربت من رقية وحاولت تفوقها فاطمة بصت لرقية بشفقة وحزن ورددت
ياعيني عليكي يا تري جرالك ايه ربنا يستر ويحميها هي واللي في بطنها
_ فاطمة نهت جملتها وهي بتبص لرانسي بغيظ وقابلت منها جمود في نظراتها رقية رجعت لوعيها وبصتلهم برؤية مشوشة وسألت باستفسار
ايه اللي حصل
_ الممرضة ردت عليها بعملية 
انتي كنتي فاقدة الوعي ممكن تقوليلي آخر مرة اكلتي فيها كانت امتي
_ رقية بصت فوق وهي بتفتكر وردت عليها بنبرة تايهه
مش عارفة..
_ الممرضة هزت راسها باستنكار وقالتلها 
واضح جدا أن الأنيميا عندك عالية لازم تهتمي بأكلك وتاخدي حديد قولي للدكتور اللي بتابعي معاه يكتب لك علي نوع مناسب ليكي
_ رقية اكتفت بهز راسها وفاطمة قربت منها واتكلمت بحزن 
هحضرلك لقمة تاكليها وارجع لك طوالي
_ رقية ابتسمت بتعب وردت عليها باختصار
ماشي..
_ رانسي رجعت لمسلم ووقفت علي الباب وقالتله بنبرة واقفة
فاقت..
_ مسلم رد عليها بسرعة
خليها تيجي هنا
_ رانسي ردت عليه باندفاع شديد
لا مش للدرجة دي شوف لك حد غيري
_ رانسي سابته ومشت ومسلم نادي علي فاطمة لما شافها ماشية من قدام اوضته 
فاطمة...
_ فاطمة رجعت وبصت جوا الاوضة تتأكد أنه
 

تم نسخ الرابط