قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها باستفسار
في ايه
_ رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت وهي بتعض علي شفايفها
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل
_ مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه
ممكن افهم بتضحك علي إيه
وهما هيعرفوا منين
_ رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا
_ مسلم سألها باهتمام
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا
_ رقية رفعت عيونها عليه وقالت له
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية
_ مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها
_ رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له
بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة
_ مسلم ضحك بصوت عالي وقام وقف وهي سألته باهتمام
رايح فين
هخرج اعملك أنا
_ رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه
هي بقت كده
_ رقية بعتتله في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها
كويسين بس ليه
بتسألي
_ سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال
مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها
_ مسلم هز راسه بفهم وقالها
رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية
_ آمال بصت له پخوف وقالت
_ مسلم لحقها قبل ما تمشي
لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها
_ آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة
في ايه بطنك بټوجعك ليه
_ رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش
_ مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال
انا عايز اشحن موبايلي
_ رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد
مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده
_ مسلم سحب نفس وقالها
عشان كده كنت رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول
_ رقية سألته باهتمام
هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك
_ مسلم رد عليها بتلقائية
المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا
_ رقية هزت راسها بفهم مسلم اتفاجئ بكمية المكالمات اللي جتله من أميرة وموبايله مقفول كلمها والقلق اتملك منه وسألها اول ما فتحت الخط
انتوا كويسين
_ أميرة ردت عليه
إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي
_ مسلم رد عليها يطمنها
انا كويس بس انتي عرفتي منين
_ أميرة عرفته مصدرها
الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس
_ مسلم سحب نفس وسألها باستفسار
حد عرف أمك أو ابوكي
_ أميرة ردت عليه بتلقائية
لا مقولتش عشان ميقلقوش
_ مسلم ضحك بتهكم ورد عليها
تقتكري يعني هيقلقوا
_ أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم
طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم
_ مسلم هز راسه بسخرية وردد
ابنهم آه
مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته
انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض
_ مسلم بصلها جامد وحذرها
اياكي تروحي هناك
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح علاقتكم و...
_ مسلم قاطعها بحدة
قولت لأ مفيش مرواح هناك واقفلي الموضوع ده
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح علاقتكم .. رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت
علا عايزاكي
_ رقية خرجت معاها وبصت لعلا باستغراب
في ايه
_ علا ضحكت لها بحماس وقالت
تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده
_ رقية بصت لها بإحراج ووضحت
شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي
_ علا مسكت أيدها بحب
إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت
متابعة القراءة