رواية حياتي اتد.مرت بسبب حماتي

موقع أيام نيوز


ليشعر عبد الخالق والمهدى بالاحراج ويخرجون من الغرفه بصمت..
ادهم:بندم...والله انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا وعارف ان ربنا كرمنى بيكى وانك ونعمه الزوجه...
بس انتى مش عارفه انا فيا ايه...
مريم:بصراخ...عرفنى قولى فيك ايه يخليك تقسى عليا كل القسوه دى...
فيك ايه يخليك تهجرنى وتسبنى كل المده دى بنام لوحدى.. من قبل ما احمل فى تيام ابنك..

من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى..
وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم..
ادهم:عارف انك كنتى بتنامى فى حضن مامتك او جدتك عارف يا مريم..
مريم:لا مش عارف..مش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا...
مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسوه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم..
كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق..
ابتعدت عنه واكملت بجديه..
برافو عليك انت كسبت....
ادهم:بزهول...ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده...
انا مقدرش ابعد عنك يا مريم...
مريم:وهى تزيل دموعها بعنف...لا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم..
ادهم:بغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه...
انتى بتقولى ايه...
اقترب منها مره اخرى التصق بها..
هبط بوجهه وقرب اذناه من شفاتيها بشده..
سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده..
مريم:بقوه مزيفه..بقولك ط!!؟...
لتضيع باقى كلمتها داخل جوفه بقبله عنيفه غاضبه..
حاولت الفرار من بين يداه..
لكنه جذبها داخل حضنه واحكم سيطرته عليها..
أستسلمت هى له بعد عده محاولات للهرب منه باتت كلها بالفشل..
ليقف بها حاملها داخل احضانه جعل فرارها منه مستحيل اكثر..
ابتعد عنها واضعا جبهته على جبهتها بعدما احس بحجاتهما للهواء..
يله نروح نتكلم فى بتنا وانا هفهمك كل اللى عايزه تفهميه يا مريم ..
ليأخذ نفس عميق ويقبل خديها..
واوعدك دى اخر مره ادخل اى حد بنا سواء من اهلى او من اهلك او اى مخلوق..
كان عندك حق لما قولتيلى سرنا ميطلعش بره بتنا..
مريم:بنظره شك..يعنى هتقولى كل اللى مخبيه عنى وهتقولى سر معاملتك ليا وكمان معامله مامتك ليا اللى ملهاش اى مبرر؟؟؟
ادهم:وهو يوزع قبلات رقيقه متفرقه على كافه وجهها...
هقولك على كل حاجه عايزه تعرفيها يا ام تيام بس روحى معايا..
البيت وحش اوى من غيرك انتى والواد تيمو الزنان

...
حرك يده على منحنيتها واكمل بوقاحه..
وبعدين انتى احلويتى اوى وبقلظتى فى الكام يوم اللى بعدتى عنى فيهم دول...
ليعاود تقبيلها بشغف من شفتيها مره اخرى بعمق اكبر..
ابتعد عنها واكمل بتحذير..
ثانيه كمان وهاخد حقى الشرعى منك دلوقتى وهنا...
لتفر مريم هاربه من بين يديه وتخرج مسرعه من الغرفه لتنصدم بوالدها..
مريم:بخجل..احححم انا اسفه يا بابا..
لتخفض راسها بخجل تجنبا لنظره والدها العابثه..
عبد الخالق:بخبث..ايه يا مريم باين ان جوزك اتكلم فى وشك هههههه..
جيهان:هههههه الله بقى يا عبدو متكسفش البت...
المهدى:ها يا مريم يابنتى هتروحى مع الواد جوزك ولا ادخل ارمهولك من البلكونه..
ليخرج ادهم من خلف مريم ويحيط خصرها ويقبل رأسها امامهم جميعا..
ادهم:حقك عليا يا ام تيام...ليوجه نظره لوالد مريم..بعد اذنك ياعمى هاخد مريم ونروح؟
رأيكم وتوقعتكم..
ياترى ايه سر معامله ادهم ومامته لمريم؟؟؟
وايه اللى هيحصل ويخلى مريم زوجه مغترب💔
...تتلفت حول نفسها كانها فقدت عقلها...
لا تصدق اذنها..
تكذب نفسها وتنهرها بشده..
فقط ظنت انها فقدت حاسه السمع الأن وهى بحاجه شديده لتسمع بتمعن ما يقوله لها زوجها..
بعدما وصلت معه لشقتهم..
تبكى بنحيب شديد..
تقع عينها على كل ما هو قابل للكسر وتقوم بكسره بعنف..
فى محاوله منها لأخراج غضبها وغيظها..
بل قهرها..
غافله عن يدها التى بدات تنزف بغزاره اثر خطبه عنيفه من احدى الزجاجات التى قامت بكسرهم..
ليحاول ادهم انتشالها بأحضانه رغم مقومتها العنيفه ويتحدث برعب وبكاء..
ادهم:اهدى يامريم بالله عليكى انا اسف والله اسف اهدى بحلفك بالله تهدى..
علشان خاطر ابنك كفايه ايدك اتعورت خلينى اشوفها...
مريم:بصراخ شديد...
ابعد عنى متلمسنيش...
لتحدث نفسها بجنون وهستريه...
كل دا مخبيه عليا؟؟
كل الناس عارفه الا انا!!!!
حتى الجيران عارفين وانا لاء...
كل الديون دى عليك وانا نايمه على ودانى...
لتبعده عنها بعنف وتتحدث بغضب عارم...
عامل قرض ب5 سنين!!!!
وتقولى دى جمعيه بسنتين هدفع فيها سنه بعد ما نتجوز يا مريم..
ولما السنه تخلص واقول الحمد لله اخيرا ربنا هيفكها علينا بدل الزنقه السوده بتاعه كل شهر..
تقولى لسه فاضل 3 سنين...
 

تم نسخ الرابط