رواية حياتي اتد.مرت بسبب حماتي
المحتويات
..قلبه..
ينبض بعنف..
يقف امام باب شقتهم الجديده بعدما سمح له حماه بالصعود..
اخذ نفس عميق وضرب الجرس..
لحظات وفتحت له زوجته..
وقف امامها ينظر لها بدموع تلتمع بعيناه..
تبدله هى النظره بأخرى متألمه للغايه..
طالت نظرتهم قليلا..
وبلحظه..كانو قطعو المسافه بينهم سويا والتقطها داخل حضنه يحتضنها بقوه وصوت شهقاتهم تتعالى..
تحدث هو بصعوبه من بين شهقاته ويده تزيد من ضمها..
ادهم:حقك عليا يا مريم..انا اسف انى مكنتش ليكى الزوج اللى اتمنتيه..صمت قليلا واكمل بنحيب..عارف انك تستهلى واحد احسن منى وتستهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا..
قبل عنقها بعمق واكمل بصدق..بس انا والله العظيم بحبك..
ابتعد عنها وامسك وجهها بين كفيه واكمل..بس تصرفاتى بتقولها يا مريم..غيرتى عليكى..واصرارى اننا نكمل مع بعض وانى مطلقتكيش حتى بعد ما باباكى خلى قريبك يضربونى انا واخويا دا معناه انى بعشقك مش بس بحبك ومستحيل اسيبك مهما حصل..
اغمض عينه بعنف لتهبط دموعه بغزاره واكمل بغصه..
تنهدت هى بألم وهمست من بين شهقاتها..
مريم:طيب واخرتها..ما هى هتفضل امك يا ادهم..يعنى هنفضل فى التعب دا طول العمر..
جذبها داخل حضنه وسار بها لاقرب مقعد جلس وجذبها على قدمه وتحث بتعقل..
ادهم:لا يا مريم مش هنفضل كده..صمت قليلا واكمل بغصه..
انا هسافر الكويت مع اسامه يا مريم..
ان تتمسك به بكل قوتها وتمنعه من الغربه..
لكن..هى ايضا غاضبه الان..فألقت كلمات لم تكن تقصدها..ظنت انه يقول هذا من المه الان ولن يفعلها..هى نعم واثقه انه لن يتركها هى وصغيرها ويرحل..
مريم:سافر يا ادهم..سافر..يمكن لما تبعد نقرب اكتر من كده لبعض..
لو تعلم كم الندم التى سوف تشعر به حين تتذكر جملتها هذه..
اغمض عينه بعنف والم حارق بقلبه..فمن ظن انها لن تتركه يرحل قد اخبرته بكل سهوله ان يذهب..
يعلم ان ما فعله بها هو وولدته لم يكن بهين..
اذا اسلم حل ان يبتعد فتره ليعرف كلا منهم قيمه الأخر..
ادهم:هسافر..هسافر يا مريم
..
حركت رأسها بالايجاب وهمت بالقيام من على قدمه..
لكنه أسرع بأمساك خصرها وقربها من صدره وهمس بعشق..
ادهم:واحشتينى..
ارتعش جسدها قليلا من فعل لمساته..
نظرت له بخجل ورفعت أصابعها تلمس احدى الكمات بوجهه وهمست بدموع..
مريم:بتوجعك..
ابتسم هو بحزن وهمس بمزاح..
ادهم:ابوكى نفخنى انا واخويا..صمت قليلا واكمل بتأكيد..
بس عنده حق انا لو عندى بنت فى ادبك واخلاقك وجمالك هعمل اكتر من كده..
تحسس هو ذراعها مكان أصابعها برفق واكمل باحراج..
ايدك ملحقتش تخف..
امسك يدها وقبلها بعمق واكمل..حقك عليا يا حبيبتى..
جذبته هى واتجهت به لداخل الشقه وتحدثت بفرحه..
مريم:تعالى شوف شقتنا الجديده..
سار معها ينظر بتفاجئ لجمال الشقه ونظر لها بعيون متسعه وتحدث بزهول..
ادهم:الشقه تجنن يا مريم..صمت قليلا واكمل بأحراج..باباكى قالى هياخد ايجار 400ج بس والشقه تستاهل ال400ج دول فى اليوم..
نظر حوله بنبهار واكمل..دا الشقه اللى كنا فيها اصغر من دى وتشطبها على قدها وكانت 700ج..
اقتربت منه والتصقت به وهمست بدلع..
مريم:ابقى ادينى انا الايجار يا ابو تيمو عايز تدفع 700 او 800براحتك على الأخر..
ابتسم هو لها ولصقها به اكثر وتحدث بعبث..
ادهم:ابو تيمو كلو ليكى يا ام تيام..وضع جبهته على جبهتها وهمس بانفاس ساخنه..الواد تيمو انا سيبه بيلعب تحت مع جده..
قبلها بجانب شفاتيها بعمق..
وانا عايز العب شويه مع امه..
مريم:بعبث..وانت فيك نفس يا ابو تيمو بعد الخضه اياها والعلقه بتاعت انهارده..
نظر لها بعيون متسعه وتحدث بتسائل..
ادهم:قصدك انى خسعت..
مريم:خلى الطابق مستور بق؟؟..قطعت حديثها وشهقت بتفاجئ حين حملها بين يديه واتجه بها لغرفتهم الجديده وتحدث بمزاج ممتزج بألم حاد..
ادهم:تعالى وانا هثبتلك..نظر لعيونها واكمل برجاء..خلينى اشبع منك شويه قبل ما اسافر..
نهى حديثه والتقط شفاتيها بقبله عاشقه من بين كم ألمهم ودموعهم يخبرها بها..انه ان الأوان للغربه.
دمتم بألف خير احلى قمرات..
بعد مرور بعض الوقت..
..حياتها..
بعدما استقرت قليلا..اصبحت هادئه..
واخيرا..
هى وزوجها وطفلها سعداء..
يذهب لعمله كل صباح ويأتى على موعد الغداء..
تستقبله هى بأروع ابتسامه وحضن دافئ مشتاق..
بيده احدى الالعاب..
لصغيره الشقى الجذاب..
وبجيبه شوكولاته لها من افخر الانواع..
لم يغمض له جفن الا عندما يحتضنهم بحنان..
رجلهم هو ومصدر الامان..
سلسه..مرحه..حياتهم حتى الأن..
ولكن؟؟!!
متابعة القراءة