رواية حياتي اتد.مرت بسبب حماتي

موقع أيام نيوز


ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت بخوف..
هطلقها منه يا عبدو وتبقى مطلقه ومعاها عيل؟؟!!
نظر هو لها نظره مشتعله بالغضب..
تفكيرها مثل معظم الامهات..
لا تريد ان تلقب ابنتها بالمطلقه..
وتترك ابنتها تعانى وتتألم طيله حياتها..
وهى تتألم ايضا لألم ابنتها..
وقد يصل الألم ببعض الاحيان الى مoت ابنتها قهرا..
فتندم على فعلتها وتتمنى لو انها تركتها تنفصل عن هذه الزيجه القاتله..

نعم بعض الزيجات تكون قاتله..
اذا وجد بها الذل والاهانه وكسره القلب والخاطر تكون قاتله..
اغمض عينه بعنف وحاول تماسك اعصابه قدر المستطاع ونظر لها وتحدث بتعقل..
عبد الخالق:انا خطبتك 7 شهور شوفتك فيهم مرتين..
مره وانا بطلب ايدك رؤيه شرعيه ومره لما كتبنا الكتاب والتالته كانت يوم ما دخلتى بيتى..
نظر لها بحده واكمل..
حصل يا جيهان..
جيهان:بتوتر..حصل يا عبدو..
بس انت بتقارن نفسك بالمحروس ادهم..
عبد الخالق:انا مبقارنش..انا بقولك ان دا هو الصح..
نظر لها بتمعن واكمل بثقه وتأكيد..
بنتك يا جيهان لو كانت قربت من خطبها واهله علشان تعرف طبعهم زى ما بتقولى وحصل نصيب بردو واتجوزت ادهم كانت حماتها هتعيرها..
جيهان:بأسف..هى بأخلاقها دى وانا تدخل على ابنها ومراته من غير خشا ولا حيا تبقى تعملها فعلا وتعاير..
عبد الخالق:بصرامه..عرفتى ليه انا كنت مقفلها على بنتك..
بنتى غاليه اوى وانا كنت بغليها عند جوزها علشان ميرفعش عينه فيها هو ولا حد من اهله فى يوم من الايام..
نظر لابنائه واكمل بأمر..
قومو بينا يله..
نهى حديثه وهب واقفا..
نظرت له هى بقلق وتحدثت بخوف..
جيهان:انت رايح فين يا عبدو..مش قولت هتبعت تجيب جوز بنتك واهله..
عبد الخالق:لو جبتهم هنا مش هعرف اخد حقى..
نظر لها بتمعن واكمل بجديه..
اللى يدخل بيتك يا ام مريم يجيب عليكى الحق..
اشار بيده على المنزل واكمل..
وهنا مش هعرف انفجر فيهم كلهم براحتى علشان هيبقو فى بيتى..
نهى حديثه واتجه هو وابنائه للخارج..
لحقت بهم زوجته وتحدثت بستغراب..
انت مش هتاخد مريم معاك؟؟!!
تحدث بستعجال وهو يتجه للسلم
..
عبد الخالق:لا خليها مع اصحبها تضحك وتفرح وانا واخوتها هنجبلها حقها لحد عندها..
اكمل محمد بتأكيد..
محمد:وهنجيب جوزها واهله كمان لحد عندها بس لما نعلمهم درس فى الاصول الاول..
عبد الخالق:اسبقنا يا محمود شوف جوز اختك فين وهاته بيت ابوه ولو لقيته هناك استنانى انا واخوك واحنا هنجيلك..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل والد ادهم..
بدموع..
بقهر وألم..
يقف ادهم امام والديه وشقيقته..
ينظر لوالدته بغضب عارم تبادله هى النظره بجمود ولا مبالاه..
اقترب منه والده وربط على كتفه بحنان وتحدث بقلق..
محمد:مالك يا ادهم يا بنى..حاجه حصلت..وفين مراتك وابنك..
شاديه:ببرود..هيكون فى ايه يا اخويا..
هتلاقى السنيوره قرفاه كالعاده..
نظرت لابنها واكملت..
تعالى افطر يا واد..
هبت واقفه واكملت بستفزاز..
لو مش هتاكل شيل الاكل واعملى شاى على ما اغسل ايدى..
لهنا وتمكن منه الغضب..
فانفجر وصرخ بعلو صوته..
ادهم:انتى اييييييييييه..
عايزه تعملى فيا ايييييييييييه..
محمد:بفزع..ايه يا ادهم اهدى يا ابنى وفهمنى فى ايه..
ادهم:بجنون..فى ان امى بطلعنى مش راجل قدام مراتى واهلها يا بابا..
فى ان امى مش هتهدا ولا يرتاح لها بال الا لما تخرب بيتى واطلق مراتى و اقعد جنبها..
نظر لشقيقته واكمل بقهر..
زى ما اختى اطلقت كده وقعدت جنبها..
نظرت له شاديه بصدم#مه من غضبه العارم وتحدثت ببعض الخوف وبكاء مصتنع..
شاديه:بقى انا يا ادهم عايزه اخرب بيتك..
اخس عليك يا ابنى اهئ اهئ اهئ دا انا مش عايزه غير راحتك اهئ اهئ اهئ..
ادهم:بزهول مقارب للجنون..راحتى!!!!
ضحك بسخريه من بين دموعه التى تهبط بغزاره واكمل بحرقه بعلو صوته..
راحتى ايه اللى انتى عيزاه وانتى بتدخلى عليا وانا نايم مع مراتى..
راحتى ايه اللى عيزاها وانتى بتوقعى بينى وبين مراتى وتكدبى عليها وتقوليلها ان انا اديتك مفتاح شقتنا وانا شايفك وانتى بتخديه من شنطها..
شاديه:بتوتر..انا مختش حاج؟؟؟
قطعها بعنف واكمل بغضب..
لا ختيه لما انا قولتلك قاعده عندك بتعملى ايه يا ماما تعالى افطرى معانا..
صمت قليلا واكمل بصراخ..
انا مرضتش اتكلم ساعتها واطلع شكلك وحش قدمنا..
بس متخيلتش انك ممكن تيجى ورانا وتعملى اللى عملتيه دا..
نظر لها بألم واكمل..
خاتينى راجل &**& فى نظر مراتى وبخلى امى تمشينى وميبقاش ليا كلمه معها..
اقتربت منه سريعا وتحدثت بغضب..
شاديه:قول كده بقى..
يعنى هى اللى قالتلك متديش لامك المفتاح..
نظر ادهم لوالده وتحدث بقهر شديد..
ادهم:فى شرع مين يا بابا انها يبقى معاها مفتاح شقتى و تدخل عليا انا ومراتى بالوضع المهين دا..
وكمان تروح تشتكى لابو مريم وتقوله ان بنته بتوقع بينى وبينها..
خبط يده بعنف على احدى الطاولات واكمل بنهيار يشق القلوب..
اللى انتى رايحه تشتكيها دى باعت دهبها علشان تسد ديونك وديون بنتك وديونى انا كمان..
 

تم نسخ الرابط