رواية حياتي اتد.مرت بسبب حماتي
المحتويات
غافله عن والدها واشقائها الذين يتأكلهم الغضب..
نظر عبد الخالق لاولاده وتحدث بصرامه..
عبدالخالق:بعد الفطار تنزلو تجبولى أدهم من افاه..
نظر لمحمد واكمل..
وانت تجبلى حماها وحماتها واخته كمان..
هبت مريم واقفه سريعا ومسحت وجهها بكف يدها..
وشبه ابتسامه ظهرت على وجهها عقب استماعها لصوت اصدقائها وهما ينادون بدلعها المعتاد من اسفل البنايه بكل فرحه عارمه..
ركضت بكل قوتها بتجاههم وفتحت باب الشقه..
واستقبالتهم بالكثير والكثير من الأحضان..
وصوت شهقاتهم وضحكاتهم ايضا تتعالى..
واخيرا اجتمعت بأصدقاء عمرها ثانيا بأكثر وقت هى بحاجه لهم به..
تتبع
دمتم بألف خير احلى قمرات
..لقاء الأصدقاء..
فرحه..
ضحكه عاليه نابعه من القلب..
ضحكه غابت فتره ليست بقليله عن وجه صاحبتها..
لكنها عادت مره اخرى حينما التقت اخيرا بأصدقاء طفولتها..
اجتمعو بغرفتها كعادتهم..
يتناولون طعام الافطار مع الكثير من الاحاديث..
يحكون ويحكون عن كافه شئ برتياح..
فلما لا وهم بمثابه الأشقاء..
بل اكثر..
انسوها همها وبكاءئها..
فقد يتفننو الان لكى يضحكونها..
امسكت معدتها بيدها وتحدثت بصعوبه من بين ضحكاتها..
امسكت منه احدى اصابع المحشى ووضعتهم فوق بعضهم وتحدثت بوقاحه..
منه:بصى يا مريم حماتك عايزه تاخد صابع محشى بالطول دا بالظبط بس طبعا مش فى بوقها..
مروه:بخجل..هههههههه اه يا قليله الادب..
لكمتها بكتفها واكملت..
يابت دا انتى كنتى صايمه احترمى الشهر اللى احنا فيه..
منه يا بنتى دكتوراه فى قله الادب ههههههههههه..
نظرت مروه لمريم التى رغم ضحكاتها الا ان عيونها تحمل ألم وحزن شديد وتحدثت بتعقل..
مروه:اضحكى يا حبيبتى ومتشليش هم وان شاء الله ربنا هيحلها من عنده..
منه:ايوه يا بت يا مريومه اسمعى كلام العقله بتاعتنا..
اقتربت من اذن مريم وتحدث بعبث..
مريم:بلويه فم..اتنيلى يا منه..نكمل ايه دى سرعتنا يا بنتى
..
نظرت لهم ببكاء مصتنع واكملت..
انا وادهم لو كملنا مع بعض بعد اللى بابا هيعمله فيه اشك ان هتقومله قومه تانى بعد الخضه السوده اللى شربناها دى..
انتى زعلانه بس ليكون ادهم مش هيعرف يعمل الهيييييح معاكى تانى..
صمتت مريم قليلا وتحدثت بمزاح..
مريم:طبعا يا بنتى..كلو الا الهييييييح هههههههههههه..
ردو جميعا خلفها بهيام..
مروه ومنه ومياده:هيييييييييييييح..
نظرو لبعضهم وانفجرو بالضحك بشده حتى ادمعت عيونهم..
بالخارج..
يجلسون اسره مريم على مائده الافطار يبتسمون بتلقائيه عند سماع صوت ضحكه وحيدتهم..
ولكن؟؟!!
تنظر لهم والدته مريم بشرار..
وتعاود الابتسامه مره اخرى على صوت ضحكه ابنتها..
ومن ثم تعبث بملامحها وتنظر لهم بغيظ وغضب تحت انظار والد مريم المستعجبه من افعالها..
حتى فاض به فقرر قطع الصمت وتحدث بتسائل..
عبد الخالق:مالك يا ام مريم..
نظرت له بعبوس شديد..
اقترب محمد بوجهه منها قليلا ينظر لها بتمعن وتحدث بمزاح..
محمد:صحيح مالك يا ماما قرفانه مننا ليه كده..
محمود:بشقاوه..امك عايزه تتف فى وشنا بس مستحرمها..
نهى حديثه واقترب بوجهه منها للغايه واكمل..
تفى يا ام مريم يا حبيبتى انا اصلا كلت وعايز احلى..
جيهان:بشمئزاز..اخيييييى عليك واد معفن..
بعدته بيدها عن وجهها وتحدثت بغضب..
اه متغاظه منكم وقرفانه كمان..
نظرت لزوجها واكملت..
وخصوصا انت يا عبدو..
عبد الخالق:بهدوء..ليه بس يا ام مريم..
امسك يدها وقبلها بحب واكمل..
حتى انا...لا مليش حق ابدا..
نظر لاولاده نظره صارمه فهبو واقفين يقبلو يد والدتهم بأحترام شديد..
ابتسمت هى وهمست بخجل..
جيهان:يوه يا عبدو..كل بعقلى حلاوه بقى..
صمتت قليلا واكملت بعيون تلمع بالدمع..
علشان احنا كمان غلطنين فى حق مريم يا عبد الخالق مش ادهم وامه بس..
نظر لها بتفاجئ وتحدث بعدم فهم..
عبد الخالق:قصدك ايه يا ام مريم..
اخذت نفس عميق وتحدثت بلوم وعتاب وقهر وحزن ايضا على ألم وحيدتها..
جيهان:اقصد انك كنت مقفلها اوى على البت وهى مخطوبه للمحروس ابن امه..
لو كنت سبتها تتكلم وتخرج معاه زى اى اتنين مخطوبين كانت على الاقل عرفت طبعه..
نظرت لأبنائها بغيظ واكملت..
لكن انت معين عليها الحرسين بتوعك..
الكلمه والنظره بحساب..
ولو حصل وخرجو فى اى مناسبه..
نظرت لاحدى ابنائها واكملت بغيظ..
القرد بتاعك يبقى فوق راسهم..
عبس محمود بملامحه وتحدث ببكاء مصتنع..
محمود:انا قرد يا بابا..
حرك عبد الخالق راسه له بنعم وتحدث بمزاح..
عبد الخالق:دى الحقيقه يا ابنى امك مبتكدبش..
ضحك هو وابنائه لكن قطع ضحكهم بكاء جيهان..
بكت هى بنحيب وتحدثت بقهر..
جيهان:بنتى اتخطبت سنتين ومعرفتش اى حاجه عن خطبها واهله يا عبدو..
واتصدمت بيهم وبعميلهم يا قلب امها لما اتجوزت..
لو كنا عرفنا انه كده من الاول كنا ادينالو شبكته وغورناه هو وامه..
لكن دلوقتى هتعمل ايه يا عبدو..
متابعة القراءة