رواية حياتي اتد.مرت بسبب حماتي
المحتويات
أدهم:بقلق..ايدك بدأت توجعك؟
مريم:بألم..اه شويه..
ادهم:بجديه..طيب تعالى خلينى أساعدك تغيرى هدومك علشان تاكلى..
لتقترب مريم من وجهه ببتسامه عابثه..
مريم:بدلع..انا هغير هدومى لوحدى على ما انت تشيل الحاجات المكسره دى يا ابو تيمو..
أدهم:بأنفاس لاهثه..طيب خلصى بسرعه والبسى قميص جامد كده قبل ما تيمو يصحى ويزن..
محدثنا نفسه..
ربنا يعدى انهارده على خييييييير..
رغم انه أعاد ترتيب ثيابها الا انها ستعلم من ملابسها الجديده التى لم تلبسها بعدما ازاحت من عليها أكياسها..
خلعت حجابها..
وبيد واحده تخلصت من فستانها وتوجهت نحو دولابها لتتسع عينها بصدم#مه..
ملابسها الجديده جميعها ممزقه!!!
حاول احد قياسها رغم مقاسها الصغير فتقطعت من الخياطه!!
ملائتها..فوطها الجداد ايضا..
يظهر عليهم الغسيل دليل على ان جميعهم تم استخدامهم!!!
قمصان نومها المعلقه على شمعات تم قياسهم..
فحمالتهم جميعا مقطعه ومن قطعهم قام بربتطهم حتى لا يسقطون من الشماعه!!
كافه شئ يخصها تم التفتيش به بدقه شديده..
..جلست على سريرها تبكى بصوت مسموع...
ليهرول اليها أدهم بلهفه..
ويرى الدولاب وجميع أدراجها مفتوحه..
ليسرع بضمها ويربط على ظهرها ويتحدث بأحراج شديد..
ادهم:انا أسف والله يامريم انا كنت بروح الشغل واتفاجأت باللى عملته زيك والله..
مريم:بصراخ..شوووووف هدومى اللى ملبستهاش ولا لبسه متقطعه ومتبهدله ازاى..
لييييه الغل دا كله..
انا عملتلها ايه علشان تعمل فى حاجاتى كده..
ترضى حد يبهدل حاجات بنتها كده..
ادهم:بخجل..
حقك عليا يا حبيبتى متزعليش نفسك..
وانا ربنا يرزقنى وأجبلك غيرهم واحسن منهم كمان..
مريم:غصب عنك مش بمزاجك هتجبلى غيرهم يا ادهم
..
علشان انت السبب فى اللى هى عملته دا..
ادهم:بستغراب..انا يا مريم!!!
مريم:ببكاء..ايوه انت اللى ادتها نسخه من مفتاح شقتنا وسبتها تدخل وتخرج وقت ما تحب..
لتبكى أكثر بقهر..
لا ومش بس خدت نسخه واحده..
لتكمل بصراخ..وكأنى حيوانه مش بنادمه وليها خصوصيه فى شقتها..
ابقى قاعده برضع ابنى والقى اللى فتحت الباب فجأه ودخلت عليا..
دا انا اوقات كتير كنت ببقى نايمه وافتح عينى القيها قاعده قصادى على السرير فى الضلمه..
لتصرخ اكتر بجنون..
افتح النور القيها بتضحك بستفزاز كانها قاصده تخضنى وتسرعنى..
ادهم:بندم..عارف انى غلطت كتير اوى فى حقك بس احنا قولنا هنفتح صفحه جديده..
ليقترب منها محاولا جذبها داخل احضانه لكنها ابتعدت عنه سريعا ليتحدث بخيبه أمل..
يامريم هنرجع لنقطه الصفر تانى..
وبعدين مش انتى بقيتى تقفلى عليكى بالترباس من جوه وهى مبقتش تفتح عليكى تانى..
وبتخبط وتقف على الباب ساعه على ما انتى تفتحلها..
لتضحك مريم بستهزاء من بين دموعها..
مريم:هههههههه هى قالتلك كده؟؟!!
ادهم:ايوه قالتلى وانا شوفت ان دا حقك علشان كده مجبتلكيش سيره..
مريم:بشده..احب اقولك انى ماقفلتش الترباس الا لما مامتك جت فى يوم وانا فى الحمام وابنك صحى وطبعا زن شويه كالعاده..
وانا واقفه تحت الدش وبكلمه علشان يسمع صوتى ويسكت.. فجأه بقدره قادر لقيت مامتك واقفه قدامى جوه الحمام..
عايزه اقولك انى كنت هقع اموت من الخضه..
ادهم:بغضب وبزهول..ومقولتليش ليه لما دا حصل؟؟
مريم:بصراخ..انا عارفه انك كنت هتتخانق معاها علشان كده مرضتش اقولك..
مرضتش أعمل مشاكل..
وقولت هى كمان مش هتقولك بعد ما كانت السبب انى أعيط بنهيار..
وفضلت شويه مش عارفه أتلم على اعصابى..
ادهم:متذكر..لما رجعت لقيت عنيكى وارمه من العياط وقولتيلى كنت بعيط على عياط تيام؟؟!!
مريم:ايوه فى اليوم دا..
بعدها بقيت أقفل بالترباس..
كانت تيجى تلاقى الباب مقفول تفضل تخبط باديها ورجليها وأيدها التانيه على الجرس..
واول ما افتح الباب تزوقه بكل قوتها وتدخل تفتش فى الشقه كلها..
وبعدين تبصلى بقرف وتقولى قافله على نفسك ليه ان شاء الله..
ليوقفها صوت ابنها الذى بدأ بالبكاء وحمله ادهم ويحاول اسكاته..
ادهم:طيب ممكن تهدى علشان مينفعش ترضعى تيام وانتى بتعيطى كده..
وانا والله لجبلك حقك..
مريم:بهدوء..ومين قالك انى هسيب حقى..
ادهم:بتوتر..يعنى ايه يامريم..
ليقترب منها ويتحدث بتوسل..
مريم حبيبتى بالله عليكى اوعى تسبينى وترجعى عند اهلك تانى..
يضع أبنه برفق بعدما هدأ..
وأقترب منها يحتضنها من ظهرها ويده تعرف طريقها جيدا لمنحنايتها..
همس بأذنها من بين سيل قبلاته على عنقها..
حبيبه قلب أدهم انتى..
عارف ان معاكى كل الحق انك تزعلى..
بس ازعلى وانتى جوه حضنى اوعى تفكرى تبعدى عنى تانى..
حتى لو انا قولتلك ابعدى..
ودا مستحيل يحصل..
أرجوكى يا مريم خلينا نبدأ من جديد..
لتبتعد عنه مريم بهدوء وتتحدث بصرامه..
مريم:اوعى تكون فاكر عياطى دلوقتى دا ضعف منى..
انا بطلع غيظى وغضبى بعياطى دا..
متابعة القراءة