رواية حياتي اتد.مرت بسبب حماتي
المحتويات
علشان مروحش واعمل مشكله مع مامتك وأحكى لباباك على عميلها دى اللى أكيد مش هتعجبه ابدا..
نظرت له واكملت بتاكيد..
بأيدك انت يا ادهم..
نكمل مع بعض او لا..
فى ايدك..
أدهم:بستفهام..بمعنى؟؟
مريم:يعنى لو فعلا هنبدأ من جديد يبقى هيبان من تصرفاتك وطرقتك انت معايا..
لأنى مش هسمح تاخدنى على اد عقلى وتقولى كلام فض مجالس وخلاص..
ادهم:بصدق..هنفذ يامريم هنفذ.
بس عيزك تصبرى عليا..
مريم:ببتسامه..وانا من امتى مصبرتش عليك..
بس تمام حاضر هصبر..
لينظر أدهم لجسدها نظره خبيثه ويتحدث ببتسامه عابثه..
ادهم:طيب ايه هتفضلى واقفه بالبادى على الأندر كده كتير..
لتنتبه مريم لملابسها وتهم بالركض ليحاصرها أدهم بين يديه ويتحث بأنفاس لاهثه من شده رغبته بها..
ليكمل..
دا انا حتى زى جوزك..
لتبتعد مريم سريعا وتتحدث بتعب واضح على ملامحها..
مريم:أدهم ارجوك انا تعبانه اوى ممكن تخلينا وقت تانى..
أدهم:بتفاهم..طيب ياحبيبتى مش هضغط عليكى..
تعالى كلى وانا هديكى العلاج ونامى شويه..
وانا هخلى بالى من تيمو..
وهصحيكى على السحور بأمر الله..
..مر اليوم أخيرا على مريم..
وايضا فرصه لأسترداد جزء من كرامتها عندما كانت تريده ويمتنع هو عنها..
حتى أكتفى بأخذها بحضنه وغاص فى نوم سريعا..
لكن هى لم يغمض لها جفن..
فقد تعوضت على النوم بمفردها..
نومه بجوارها يقلقها كثيرا..
حتى أخيرا..
أشرق الصبح بأول ايام الشهر الكريم..
لكنه للمره الأولى منذ فتره أقترب منها وهى مصتنعه النوم وقبل رأسها وقبل ابنه وخرج بهدوء..
لتعتدل مريم جالسه بسريرها بعدما استمعت لصوت قفل الباب..
وجذبت هاتفها سريعا وتحركت ببطئ من جانب صغيرها حتى لا تيقظه.
ذهبت للغرفه المجاوره وطلبت احدى الأرقام ووضعت الهاتف على أذنها تنتظر الرد بفرحه شديده..
..تجلس بسريرها ممسكه بتابها تتصفح احدى مواقع التواصل الأجتماعى..
وتتحدث مع أصدقاء عمرها..
مروه:ايييييييييه يا زفته الطين انتى وهى الساعه داخله على 7 اصبح مش هنام فى يومكم دا ولا ايه..
منه:نوم ايه يا ام نوم انتى..
وراكى ايه ياحلوه علشان تنامى..
اتلهى يابت مافيش نوم هنفضل نرغى للمغرب..
لتكمل بحزن وصوت أختنق بالبكاء..
لتلمع عينهم جميعا بالدموع على صديقتهم الخلوقه التى منعها زوجها عنهم بالأجبار..
لتكمل منه بحزن..
صح يا داده..
مياده:بحزن أيضا..ربنا يهدى سرها..
ليرددو البنات بحب وصدق من قلوبهم..
منه.ومياده.ومروه:ياااااارب..
وتتحدث مياده بغضب مصتنع..ولا بقى مش هنرغى للمغرب..
المفروض ننام علشان انا جوعت..
بت انتى وهى هو فاضل كتير على المغرب..
مروه.ومنه:ههههههههههه ههههههههههههههه يا ام بطن..
منه:من اولها كده جوعتى..
لا انشفى كده دا لسه 36يوم..
مياده:عااااااااا هو مش شهر 30 يوم..
دا انا سمعت انه جاى 29يوم كمان السنادى..
مروه:انتى ناسيه ال6 البيض يابت..
منه:قوليلها يا اخت مرمر..
لا وكمان ال4 الحمر ههههههههههه..
لتكمل بمزاح..
يارب تجلكو انتو الأتنين قبل المغرب ب 10 دقايق هههههههه..
مروه.ومياده:عاااااااا حرام عليكى..
لتنتبه مروه لرنين هاتفها برقم غريب
..
مروه:بستغراب..رقم غريب بيرن عليا يا بنات..
منه:ردى ومتتكلميش شوفى مين لو ولد مترديش انا بعمل كده..
مياده:لا استنى لو رن أكتر من مره ردى واعملى زى ما نونه قالت..
ليرن هاتفها بستمرار أكثر من مره..
مروه:دا اللى بيرن مصمم أرد استنو خليكو معايا هشوف مين..
منه:بفضول..افتحى الأسبيكر أبت..
لتقوم مروه بفتح الهاتف والضغط على المايك..
ليستمعو ثلاثتهم لصوت غاب عنهم كثيرا..
مريم:ببكاء..بت يا مرمر ردى يابت..
انا مريم..
ليصرخو الفتيات بفرحه وبكاء شديد..
ويتحدثون بنفس واحد..
مروه.منه.مياده:مرررررريومه..
مريم:بفرحه شديده..واحشتونى يا رمم..
كنت متأكده انكم صاحين كالعاده للصبح..
مروه:ببكاء..وانتى يا حبيبتى واحشتينا والله..
منه:بلهفه..ابعتيلى رقمها بسرعه يا مرمر..
مياده:بلهفه ايضا..دا رقمك يامريومه صح..
مريم:ايوه رقمى سجلوه يابنات..
ليتحدثو الفتيات ببكاء وبنفس واحد..
هنعرف نكلمك عليه ولا تكلمينا انتى..
مريم:بفرحه..هكلمكم وكلمونى فى اى وقت..
لتأخذ نفس عميق وتتحدث بثقه..
مريم صحبتكم رجعتلكم تانى يا غجر..
ليبكو الفتيات بفرحه شديده..
وتكمل مريم بأمر..
هنفطر تانى يوم كلنا مع بعض عند امى يابت انتى وهى ها..
منه:ايوه بقى اشطا جدا..
مروه:الله عليكى اهو كده يبقى فعلا جه رمضان..
مياده:والله بعوده يا ام تيام..
وأخيرا هاكل ورق عنب أمك يابت هيييييح تصدقى جوعت..
ليقضو الفتيات وقت طويل جدا يتحدثون ويحكون أخبارهم لبعضهم..
منتظرين يوم اللقاء بينهم بشوق شديد..
..تنام بعمق بحضن صغيرها..
لم تنعم بالأرتياح هكذا منذ زمن..
فقد أستعاده قوتها قليلا..
بنظارها صديقتها هم قوتها...
فالمرأ يتعافى بصحبته الصالحه..
تحسنت حالتها النفسيه من مكالمه واحده معهم..
حتى صغيرها أصبح لا يبكى بستمرار..
وكأنه هدأ عندما شعر بتحسن مزاج والداته..
فالطفل الرضيع يتأثر بشده باللبن الأم..
وهى كانت تحزن وتبكى كثيرا..
لكن الأن..
أقسمت انها ستكون أقوى ولن تتنازل عن حقوقها مره أخرى..
متابعة القراءة