رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
المحتويات
هيدي بخوف : طيب طيب
" في القسم عند غريب جوزها "
أشرف و هو بيرقص : اليوم بتاعك يا عم .. كل سنه و أنت طيب يا حبيب أخوووك
غريب بعدم تركيز و لامُبالاه : و أنت طيب يا أشرف
أشرف بإستغراب قفل الكاسيت و قعد جمبه على الكنبه إلي في المكتب
أشرف : مالك يا صاحبي ؟
غريب بتعب : كابوس .. كابوس مش أكتر
يزن أخو غريب طلع من الحمام و قال : لا ما هو مضايق كده من الصُبح
أشرف بصدم#مه : نعم !! مين منكد عليك يا أبو الصُحاب
غريب بتنهيده : هسألكُم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب : قول يا حبيبي
بلع أشرف ريقه بتوتر ف قال يزن بثقه : زي أختي بالضبط .. و الوقت إلي أنت مش موجود فيه لو هي إحتاجت حاجه هي و البنات أكيد هروح و أساعدهم ..
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك : و أنت يا أشرف ؟ يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المُناسبات .. و بتقولوا إنها صُدفه ..
غريب بإبتسامه مش مفهومه : تمام .. روح يلا
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب : هو في إيه ؟
غريب بثقه و إبتسامه : مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده
غريب بضحك : ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص
يزن بثقه : أكيد أنا أحلى
غريب ضحك عليه بس هو جواه نا*ر من موضوع أشرف و هيدي مراته و الكابوس ..
" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بضيق : عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حماها بتنهيده : جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا ؟؟
هيدي بتوتر : لا .. نسيت
حماها : أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد ؟
هيدي و هي بتطلع البلالين : المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
جريوا على جدهم و حضنوه ف قال الزُهيري : حبايب قلب جدو و الله
ليان : إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال : مالك يا لين ؟ حبيبت جدو شكلها زعلانه
با*ست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود : كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه، ف قالت ليان : هي كده يا جدو .. بقالها فتره مُكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سُعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في حضنه و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
" في المول "
أيلول بحُزن : يعني أنا لسه كان واحد متهـ*ـجم عليا في مكان مقطو*ع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنتِ يا عُلا ؟ نفسيتي متسمحش بكل ده ..
عُلا : يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس
أيلول : تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
عُلا بحماس للحفله : أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها، لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذ*ها إمبارح ..
أيلول بتوهان : هو ! هو الظابط ؟؟
كان واقف قُدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم، أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله، بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
متابعة القراءة