رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


بصت بطرف عينها لمامتها و قالت : بابا بس ! 
و بعدين وجهت نظرها كُلُه لأشرف و رفعت و قالت : إلي كان بيوصلني م١ت .. و لسه هشترك في الباص .. و عُقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخُد وقت .. و مُرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه .. 
لفت و سابتُه و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهُم ضهرها : اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا .. 

كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضُــه في بطن رجلُه ف صر*خ ف ضحكت ليان بشــر !!!

عند غريب و أيلول" بقلم : #هنا_سلامه.
شالتُه أيلول و حطته على الكنبه، لقيتُه سُخن، جابت كمادات و بدأت تعملهالُه .. 
لقت الشاش إلي على عينُه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعُه و شالت الشاش المبلول و حطتُه قُدام الدفايه .. 
و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وار*مه بإيدها براحه و بهدوء، و بعدين لفت عيونُه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف .. 
أيلول بحُب و هي بتحاوط راسُه إلي على رجلها : الحمد لله .. حرارتُه نزلت 
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه : عارف يا غريب، مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سِحر .. بتشفي ... بس أنا قُدامك بفقد كُل شيء بملكُه .. سِحري و قوتي، بس الشيء الوحيد إلي بحتفِظ بيه في وجودك الحُب .. الحُب يا غريب 
باست جبينُه و قالت بخفوت : إن شاء الله هتبقى كويس و هتخف .. على فكره أنا مش زعلانه إنك مش فاكرني .. كده أحلى، كده هبني معاك ذكريات من الأول و جديد و أنا بحبك 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى غريب و فتح عينه .. حس بآ*لم شديد فيها، أيلول كانت نايمه و هو راسُه على رجلها و مغطياه .. 
غريب بآ*لم : أيلول .. أيلول .. دكتوره أيلول 
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول بخوف : غريب !! 
لقت عينُه حا*مره و ور*مت زياده، جريت جابت الشاش و لفيتُه على عينُه 
أيلول بدموع : آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه 
غريب إتعدل و سند راسُه على ورا و قال : بتعيطي ليه بس ؟ 
أيلول بشحتفه : مش بعيط لا .. 
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيدُه : واضح يا دكتوره .. واضح 
أيلول بضحك من وسط دموعها : متقولش دكتوره ! 
ضحك غريب و قال : هو أنا بقول إنك رقا*صه ؟ هي دكتوره بتضايقك كده ليه ؟ ما أنتِ دكتوره 
أيلول و هي بتمسح دموعها : لا مش بحبك تقولي يا دكتوره 
غريب بتنهيده : خلاص مش هقول كده تاني 
إتعدلت أيلول و قالت : نزلت البحر بليل ليه ؟ 
غريب ببرود : على فكره بعرف أعوم، و كنت نازل عشان أكـ*ـسر المُرجيحه .. أنتِ بقى مش بتعرفي تعومي و غر*قتي، نزلتي ليه ؟ 
أيلول : كُنت خايفه عليك و حسيت إنك بتغر*ق 
قربت أيلول عليه و قالت : عاوزه أبُص على الجر*وح إلي في ضهرك لو تسمح  

لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته، لقت جرو*حُه كُلها مُلتهبه، ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 
أيلول بقلق : يا خبر، ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهُم حالًا 
غريب بتنهيده : خلاص، نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كُلها 
أيلول بإبتسامه : ماشي أوكيه 
" عند فاروق أبو أيلول و مراتُه " بقلم : #هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه : بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 
فاروق بخوف : أنت مُتأكد يا واد يا زفت أنت ؟؟ 
أحمد بعصبيه : أيوه، أنا لسه خارج من التخـ*ـشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى 
فاروق من كتر خوفُه فقد الو*عي و هو قلبه وا*جعُه على بنتُه 
" عند أيلول و غريب في السوبر ماركت "
غريب بتنهيده : هتروحي تجيبي المرهم عُقبال ما أحاسب 
أيلول : هتعرف تروح لوحدك 
غريب : متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين، أول شمال في تاني يمين على طول 
أيلول بحُب : مظبوط يا باشا 
دخلت أيلول قسم الأدويه، فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعُه، جت تسحب واحده وقع رف المرهم كُلُه عليها ف صرخت بآلم .. 
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبًا .. 
فاروق : هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 
 

تم نسخ الرابط