رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
المحتويات
غريب بغمزة : إيه ؟ خوفتي يكون حلم ؟؟
أيلول بإحراج : باين إني مخضوضة للدرجة ؟!
غريب قرب لها و حضنها و قال : سلامتك من الخضة، الأيام إلي جاية دي كُلها هتبقى أحلام .. و لا في الأحلام
أيلول بضحك : إيه ؟ هتودينا شهر عسل ؟
غريب و هو بيبوس كتفها : شهر، شهرين .. سنة ! العُمر كُلُه عسل
غريب بضحك : ده شهر عسل و لا مصيف ؟ العروسة رايحة ببنات جوزها ؟
أيلول بتكشيرة : من غير بناتي مش هروح في حِتة
غريب بحُب : إتعدوتي عليهم ؟
أيلول بثقة : دول بقوا روحي
غريب بتكشيرة : و أنا ؟
أيلول بمُشاكسة : هقولك بس لما تفهمني إيه إلي حصل
عودة بالأحداث .. يوم مoت غريب قُدام أيلول و لين
Five 5
غريب و هو بيضر*ب في أشرف لاحظ ريموت في جيبُه، أخدُه بسُرعة و من حُسن حظُه داس بالبركة على زُرار في النُص مكتوب علية " stop " يعني " توقف "
ف العداد وقف على 2 !!
قام غريب من فوق أشرف و نط من الشباك في نفس الوقت إلي داس علية على زُرار في آخر الريموت مكتوب علية "go"
و راح من بعدها غريب المأمورية إلي وكلُه فيها اللواء، و قال إن أشرف كان معاه و ما*ت في حر*يق .. و مراتُه هيدي إفتكرت إن هو إلي ما*ت ف إنت*حرت من عشقها ليه !!
و عشان اللواء واثق في غريب صدقُه بالفعل ..
و كان لازم غريب يختفي شوية بأمر من اللواء ..
رجوع للأحداث الحالية .. بقلم : #هنا_سلامه.
ليان : و أنت يا بابا روحت لجدو و لا لسة ؟
غريب : هنروح النهاردة يا عيون بابا
لين : طيب و عاوزين نروح المدرسة معاك بقى .. يزن و ماما كانوا بيودونا كُل يوم
غريب مسك إيد أيلول و با*سها و قال : عيوني حاضر بس هاخُد ماما مشوار و أجي نشوف هنعمل إيه .. ده غير إن النهاردة الجُمعة يعني الويك إند بتاعكُم
أيلول قامت و قربت من ودنُه و هي بتعدل الجرافاتة بتاعتُه قالت بهمس مليان حماس : هتوديني فين ؟
همس أكتر بضحك و هو بيحُط شعرها على جنب : خليها مُفاجأة يا حبيبي
" في إسطبل إحصنة كبير "
غريب : يلا .. أيوة إدخولي أكتر يلا
أيلول بخوف : أنا مش شايفة حاجة .. حرام عليك كُل مرة تو*قع قلبي في مُفاجأتك
أيلول بملل : أنت دايمًا بتبهرني أصلًا
شال غريب الشريطة من على عينيها ف فتحت أيلول عيونها لقت الخيل بيرمح حواليهُم في كُل مكان ..
و هي شعرها بيطير و الشريطة على رقبتها و غريب لابس لبس الخيال ..
أيلول بتوهان : أنا أول مرة أشوف حاجة بالجمال دة
غريب ش*د الشريطة على شعرها و ربطُه و حضنها من ضهرها و قال : جمالك .. كُل الخيل ده بتاعك .. شاوري على واحدة تركبيها معايا دلوقتي
أيلول و عيونها بتلمع : كُلهُم حلوين .. إختار لي أنتَ !
شاور غريب على حُصان إسود و شعرُه أبيض ! شكلُه كان مُميز و عيونُه بُني غامق مع ضوء الشمس فيه لمعة عسلي صافية جميلة أوي و رايقة
غريب : دة حلو أوي
أيلول بحماس : فعلًا
شالها غريب و ركبها عليه و هي حضنته و الحُصان إنطلق بيهُم ..
و بدأت أيلول تغني أُغنية لإليسا بفرحة جنونية ..
♧ و الغايب بُكرة يعود و يفضل في حُضننا، و نقول أحلى كلام يحلي الغرام ..
عيش الدُنيا براحتك و خُد فيهـا مساحتك ! ♧
أيلول بضحك : كفاااااية، نزلني بقى
غريب نزل و نزلها ف قالت أيلول : يلا عشان البنات يا غريب مش عاوزة أسيبهُم لواحدهُم كتير بردُه
غريب و هو بينهج : لسة .. لسة مُفاجأه كمان
أيلول بد*لع : حلوة ؟
غريب بغمزة : قمر
ضحكت أيلول و قالت بغرور مُصطنع : طيب يا حضرة الظابط
غريب بضحك : قُدامي يا حضرة الدكتورة
أيلول بخوف : لا طبعًا، مُستحيل أمسك سلا*ح !
غريب وقفها قُدامه غصب عنها و قال بتصميم : بت .. إثبتي، متخفيش، أنا معاكي أهو و إيدي على إيدك
مسك غريب إيدها و السلا*ح بقى في إيد أيلول بس غريب هو إلي بيتحكم
غريب بص ليها : عاوز تضيقي عين لحد ما يتبقى منها خيط، و عينك التانية تسيبيها مفتوحة .. تعمل توازن .. التانية تركز على الهدف
متابعة القراءة