رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه
المحتويات
غريب كإنُه كان مُغيب، إيده بتنز*ف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول بذُ*عر : براحة يا غريب !
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في العربية و المطر مازال مُستمر
أيلول بصر*يخ : و الله هرمي نفسي من العربية !
هِنا غريب فاق و وقف العربية فجأه، سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خايفه و مرعوبه ..
أيلول مسكت إيده إلي بتنز*ف و ضمتها ناحية قلبها و قالت بآسف : حقك على قلبي .. أنت مش عارف النار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة .. نار حُب بتقتـ.ـلني
غريب ضغط على إيدها و د*مه بقى على بلوزتها البيضه : و دي النار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هد*مرُه يا أيلول .. أنتِ نُقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها : مُستحيل .. بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي .. نار الحُب هي النار الوحيدة إلي لو قلبي داقها همو*ت
أيلول بخوف : بعد الشر عنك .. أنا بقيت حاسة إن المو*ت أأقرب لك مني
غريب قرب عليها أكتر و قال قُدام وشها بالضبط : مفيش حاجة في الدُنيا أأقرب لي من نَفَسك
غريب بإبتسامة مُرهقة ف وسط كُل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياتُه، أيلول مازالت النُقطة البيضة، النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبُه ..
الأمل الوحيد
أيلول حضنته جامد و هي بتبو*س كتفُه لحد ما قالت بتنهيدة : يلا بينا ..
" عند أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.
لين بعصبية : أنت عاوز إيه من بابا ؟؟ كفاية لحد كدة !!
غالية كانت بتعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان بينز*ف و بيجيب د*م من بوقه على رجلها ..
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي ..
كان بياخد كُل حاجة حلوة .. من و إحنا صغيرين صُحاب، ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب ؟
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب ؟
ليه ليه ليه ليه لييييييييه ؟؟
كما بزعيق و عصبية : ببساطة عشان أنا مش زي غريب !
لين بدموع و آلم : و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ؟ ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب، ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و ..
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط : راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها .. كلامُه محترم و بشوش، بيبِر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب .. و ..
كملت بصوت خافت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها : و بيحب أخوه جدًا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم، راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زُرار فيه و مسك سلاحه و قال بعصبية و زعيق هستيري : كفااااااية، كلكم كدابين و مُزيفين ! و ...
قاطعُه رزعة إزاز الشباك، ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة : ما هو دايمًا الإنسان بيسمع إلي ودانُه تحبُه .. إلي ييجي على هواه ..
لين بلهفة : بابا !
شال غريب السيجارة من بوقه و طلع دُخانها و دخل أكتر، لحد ما لقى يزن بينز*ف ف قالت غالية بعياط : إلحقنا يا غريب .. يزن بيمو*ت !
غريب بصد@مة و قهره : يزن !!!
سحب غريب سك*ينة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية مُعينة بحيث تيجي في رقبتُه
متابعة القراءة