رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني ! 
أيلول بعياط : متعملش كده لا لا 
جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه 
أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟ 
غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف ! 
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !

بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس ! 
رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش ... 
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض 
أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه ! 
غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر مoتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا .. 
أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟ 
غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين 
أيلول بخوف : طيب يلا بينا 
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض .. 
أيلول بصدم#مه : نعمه !! 
لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه .. 
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت  
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه .. 
غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي ! 
شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه 
غريب : يلا بسُرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول 
أيلول : حاضر
" في نُص الطريق " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟ 
غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره  

أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت 
غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح 
أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر 
غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي .. 
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره ! 

راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء 
غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟ 
أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله 
غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني .. 
أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟ 
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر .. 
أيلول : فين المُفتاح ؟ 
غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟ 
أيلول بخوف : لا لا 
غريب بضحك : طب مشر*ط 
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟ 
غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني 
أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه  فعلًا 
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا 
أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل ! 
 

تم نسخ الرابط