رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها، هو إستغرب بس بعدها لقى إيدُه بتضُمها 
يزن بحنان : إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي 
بعدت غاليه عن حُضنه و قالت بتوتر : إتفضل معلش 
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب، ف قال بضحك : واثقه فيا كده ليه ؟؟ كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنتِ عارفه إن أنا بحب الستات 

غاليه بجمود : مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشـ*ـع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 
يزن بصدم#مه : حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه، في إيه ؟؟ 
غاليه بتنهيده : مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 
يزن : ما أنتِ عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و .. 
غاليه قاطعتُه بثقه : يبقى نتجوز ! 
يزن بصدم#مه : نتجوز !! 
" عند الزُهيري "
حياة بعصبيه : إزاي إبني غريب يمو*ت و محدش يبلغني ؟؟ إزااااي ؟؟ 
الزُهيري بعصبيه : صوتك يا حياة صوتك 
حياة بزعيق : أنت إيه يا أخي ؟؟ حتى في مو*ت إبني عاوز أنت إلي تاخُد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستـ*ـين كلـ*ـب ؟ 
الزُهيري و هو بيشد في شعرُه : إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة ؟؟ 
حياة بعصبيه : بتهزر و إبنك مـ*ـيت ؟؟ 
الزُهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال : ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا ؟؟
حياة و صوتها بيرجع رقيق : طيب إبعد يا زُهيري .. متنساش إني معُتش مراتك 
الزُهيري بتوتر و هو بيبعد : قال يعني أنا إلي هموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنتِ شيبتي حتى و معُتيش حلوه 
حياة بشهقه : أوه مونديوه !! أنا شيبت ؟ 
الزُهيري بسُخريه : يس أوفكووورس 
" عند أيلول و غريب " بقلم : #هنا_سلامه.  

كانوا قاعدين قُدام البحر، ف قالت أيلول و هي سرحانه في المُرجيحه : بذمتك مُرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها ؟ 
غريب بتنهيده : ممكن تمو*ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 
أيلول بتنهيده : الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغِرى، و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو نمو*ت .. 
غريب : أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخُد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهُم .. 
أيلول مسكت إيدُه و فركتها بين إيدها قُدام النار إلي مو*لعه قُدامهم و قالت بسعاده : هترجع و هتبقى كويس .. 
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده : على فكره فكرت في موضوع السباق 
أيلول بحماس و عيون بتلمع : و قررت إيه ؟ 
غريب بثقه : هنروح 
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه : أنا مبسوطه أوي أوي .. شُكرًا يا غريب 
غريب بضحك : باين إنك فرحانه 
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري : تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كُلُه و هو بيطفي النار إلي قُدامُه .. 
" في بيت الزُهيري "
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه، و هو بيقول : إسبقيني على الأوضه عُقبال ما أشوف بابا 
لسه غاليه هتتكلم طلع الزُهيري و قال بزعيق : ....................................... 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن يتصدم !!!!!!!!! 
ببصدمه : جايب ستات معاك البيت ! 
يزن ببرود : دي مراتي 
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدم#مه : إتجوزت من ورايا يا يزن !! 
يزن ببرود : يا بابا مش أنت كنت عاوز كده ؟ 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ : رايح يتجوز واحده أختها خاا*اينه !! 
مرداش يتكلم قُدامها ف قال يزن : أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بُكره نتكلم 
الزُهيري بيأس : ماشي يا يزن 
طلع يزن و غاليه ف قال الزُهيري بضيق : يا عالم البت دي وراها إيه ! 
" عند أيلول و غريب في السباق "
أيلول شالت الشاش من على عينُه و قالت بقلق : كويس ؟ شايف ؟ 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيًا لحد ما قال بإبتسامه : أيوه كويس .. متخفيش 
أيلول بفرحه : شايفني ؟؟ 
 

تم نسخ الرابط