رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل

موقع أيام نيوز

البارت الثالث عشر

عندما احاول الثبات امامك تقت2لني نظرة الحب في عينيك.
فأحاول ان ابتعد فيجذبني اليك حنانك.
وعندما اضعف اختبئ ولكن من يحمني من نظراتك.
واليوم اول مره اذق فيها حلاوة غيرتك علي.

وعدى اسبوع بعد الحوار الي حصل بين خديجة ورامي وطول الاسبوع ده كانت خديجة بتحاول تبعد عن رامي ومتشوفوش ابدا وحتي لما كان بيجي  يشوف الولاد كان مالك بيفتحله ويقوله ماما نايمة وهو كان بيفهم انها مش عايزه تشوفه وانها مش نايمة وده كان بيجرحه اوي انها خلاص مبقتش بتحب تشوفه او تسمع صوته وبقت بتكره اوي كدا بعد ما اكتشف انه بيعشقها مش بيحبها بس.

اما عند خديجة كانت بتم2وت كل يوم بعد كلامهم سوا ولما كان بيجي وهي بتخش تعمل نفسها نايمة كان نفسها تفتح الباب وتجري عليه تترمي ف حضنه كانت هتموت من شوقها ليه وخصوصا بعد ما عرفت انه دلوقت ندم2ان علي الي عمله معاها وفيها وانه مكنش شويه بس مش علي مزاجه وقت ما ميعوزهاش يرميها ولما يكتشف مره واحده انه بيحبها ترجع بكل سهوله كدا لالالالا لازم تكون ثابته اكتر من كدا قدامه وكفايا هروب منه لحد كدا بقالها اسبوع بتهرب من انها تشوفه.

خديجة لنفسها: اتنيلي انتي بتقنعي مين بالكلام الفارغ ده ما تقولي انه وحشك وهتم@وتي وتشوفيه وخلاص لازم الفرهدة دي يعني.
وبعدين ضحكت علي نفسها وتابعت: والله ما عارفة حبك ده هيوديني لفين تاني يا رامي بقيت بكلم نفسي هتعمل فيا اي تاني بس.
وقامت عشان تخلص شغلها  .

وعند حمزه ف المكتب كان قاعد بيخلص شغل ومره واحدة الباب خبط 

حمزة: ادخل.
دخلت سكرتيرة حمزة(منة): استاذ حمزه فيه بنتين برا عايزين يقابلوا حضرتك.
حمزة: بنتين؟؟ دخليهم.
منة: حاضر يا فندم.

وبعد دقايق الباب خبط تاني.
حمزة: اتفضل.
ودخل الي كان بيخبط بس حمزة كان مركز علي الورق الي ف ايده وبعد ما الصمت طال وملقاش حد بيتكلم رفع راسه لقا..... شروق ( اكيد فاكرنها ) ومها بنت خالتها.

حمزة اول ما شافها قام وقف من كتر الصدم#مه ان هي واقفة قدامه... البنت الي فضلت شلغله باله وقلبه وبقت بطلة احلامه من ساعة ما شافها وكان دايما يسال نفسه هيقابلها تاني امتي وازاي وفين واهي واقفه قدامه اهي وهو مش مصدق.
مها: هو....هو حضرتك استاذ حمزه.
حمزة بعد ما فاق علي صوت مها: ايوا ايوا انا حمزة.

شروق اول ما سمعت صوته افتكرته.... افتكرت انه ده هو الشاب الي هي خبطت فيه كم كام يوم واعتذرتله واتكسفت اوي لما افتكرت اليوم.

حمزة: اتفضلوا اتفضلوا استريحوا وقولولي اقدر تخدمكم بايه.
مها: شكرا.
وجلسوا.


مها: هو احنا عاوزين نرفع قضية ولما سالنا كله رشحلنا المكتب ده وان فيه اتنين من تحسن المحاميين ف البلد وجينا وادينا عرفنا ان حضرتك استاذ حمزة.
حمزة بابتسامة: والله دي شهاده اعتز بيها يا انسه.....
مها: مها اسمي مها ودي شروق بنت خالتي.

حمزة وهو باصص علي شروق: اتشرفت بيكوا...ازيك يا انسة شروق.
شروق بتوتر وعرفت انه عرفها: انا.... انا كويسه الحمد لله.
حمزة: ها بقا قضية اي الي عايزين ترفعوها وعلي مين بالظبط.
مها: علي خالد ابن عم شروق عاوز ياكل عليها حقها من ابوها وعامل نفسه واصي عليها وكل حاجة ف ايده ومن كام يوم قال انه عأزوز يتجوزها يا كدا يا مش هيكملها تعلمها ابدا وهيطلعها من الكليه ومش هيديها مصارفها وبيستغل انها لوحدها ومعندهاش حد وشاورتله انها كمان عامية.

حمزة: ليه يعني هي سايبها هي مش ليها نصبها.
شروق: ايوا بس هو الواصي عليا عشان لسه متمتش ال 21 ويا اما يتجوزني يا مش هيكملي تعليمي ومش هيديني فلوس ابدا وانا مش عارفه اعمل ايه.
ونهت كلامها وعنيها بيتجمع فيها الدموع وكانت هتبكي.
حمزة بغضب: لا ابدا مش هيحصل الكلام ده وصمت قليلا ثم تابع: طب انتي عندك كام سنه دلوقت.
شروق: 20 سنه كلها 4 شهور واتم ال 21 بس هو عايز يتجوزني قبل ما تمهم.
حمزه: طبعا هو عاوز كدا.
مها: طب والعمل.
حمزة: احنا هندخله ف سكة المحاكم والقواضي لحد ما يعدوا ال 4 شهور وتتمي 21 سنه وساعتها نقدر بسهوله نشيل وصايته عليكي وتقدري تتصرفي ف فلوسك ومن غير ما يعملها حاجة ولو رفض ساعتها هو الي هيروح فداهيا ويتحاكم متقلقيش ابدا سبيلي الموضوع ده.

شروق بفرحة: بجد يعني مش هتجوزه ابدا.
حمزة بضيق من فكره جوازها: لا ابدا مش هيجي جمبك خالص الموضوع وقت بس.
مها بسعاده: والله الله يكرمك يا استاذ حمزة احنا كنا خايفين اوي وانت طمنتنا دلوقت.
حمزة: لا ابدا مش محتاجين خوف بس محتاج منك يا انسه شروق تعمليلي توكيل اني اكون المحامي بتاعك عشان اقدر اتصرف.
شروق: حاضر مفيش مشكله ابدا اعمل.
حمزة: تمام اوي عدوا عليا هنا بكرا ف المكتب نخلص كل الاجراءات ونبدأ شغل.
مها: طب شكرا جدا ليك بجد.... عن اذنك.
وساعدت شروق انها تقوم.
شروق: شكرا جدا جدا.
حمزة: مفيش داعي للشكر ده شغلي.. مع الف سلامه.
وبعد ما مشيوا شروق ومها.
حمزةبغضب: ال يتجوزها ال دا انا كنت امسح كلمة ذكر من البطاقه واهد الدنيا فوق دماغه.... وحياة امك يا شيخة ما حد متجوزك غيري ولما نشوف اخرة خالد زفت ده.
واتنهد وكمل شغل.

نروح لمكان تاني اول مره نروحه وهو بيت داليا.
داليا كانت قاعده ف الاوضة مع اختها سهى 
سهى: وبعدين وبعدين يا ست داليا هتفضلي هنا قاعدة لحد ما جوزك يطلقك انتي اي يا بنتي مبتحسيش علي دم@ك.

تم نسخ الرابط