رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل
رامي: خديجة.
خديجة بصتله: نعم يا رامي.
رامي: انتي كويسه اصل انتي ساكته من اول الطريق.
خديجة: ابدا والله انا كويسه بس هقول اي.
رامي: اي حاجة زي مثلا عاملة اي ف الشغل .
خديجة: الشغل كويس اوي والتصميم الي انت شوفته الي قولت عليه كويس عجبهم واتقبل.
رامي بفرجة لفرحتها: بجد اتقبل.
خديجة: اه والله وانا هشرف علي تنفيذه الحمد لله.
خديجة: الله يبارك فيك يا رامي.
وبعد دقائق كانوا واصلين وخديجة نزلت تجيب الولاد ونزلت تاني لرامي.
مالك: بابي وحشتني اوي.
رامي وهو بيبوسه: وانت كمان يا قلب بابي
ومسك مليكة من مامتها وباسها وساق بيها طول الطريق ف حضنه.
لحد ما وصلوا البيت وخديجة نزلت ونزلت الولاد.
واستدارت لرامي وقالت بابتسامة: شكرا يا رامي علي الترصيله.
رامي: علي اي يا خديجة ده واجبي.
خديجة: طب عن اذنك.
رامي: اتفضلي.
وقفلت الباب وهو فضل واقف شويه وبعدين اتنهد وطلع هو كمان.
فتح باب البيت لقا الانوار مقفله ففتحها ولقا البيت زي ما هو مفيهوش شئ اتغير وفضل ينادي علي داليا بس ملقهاش زي ما كل يوم بيجي بيلاقيها خرجت لحد ما طفح منه الكيل.
ودخل الاوضه اخد دش وغير هدومه.
وهو طالع سمع صوت الباب بيتفتح ودخلت داليا.
رامي: ما لسه بدري يا ست هانم.
داليا بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم.
رامي بسخرية: اي شوفتي عفريت.
داليا: لا مش قصدي بس اتخضيت.
رامي: كنتي فين واي الي اخرك كدا.
داليا: منا كنت مع رنا ف النادي يا رامي قولتلك.
رامي: وانا علي ما اتذكر قولتلك ارجع البيت الاقيكي.
رامي: الوقت سرقك؟؟ والبيت المعفن ده مين يروقه ومفيش اي حاجة اطفحها والغسيل مش نضيف ومفيش اي حاجة اروح بيها الشغل بكرا والمواعين الي بقالها اسبوع ف الحوض دي.
الي يشوف منظرك وانتي متزينه كدا وعلي سنجة عشرة ميشوفش البيت الي انتي عايشه فيه والمفروض انك ست البيت ده.
داليا: رامي....
رامي: بلا رامي بلا زفت دي مبقتش عيشة يا شيخة البيت زي الزفت حتي مفيش كوباية نظيفه اعمل فيها شاي وانتي شغالة خروجات مع اصحابك وسهر معاهم علي الفيس بوك والبيت يولع.
داليا: منا قولتلك انا معرفش اطبخ واروق وقولتلك هات خدامة.
رامي بغضب: وانا قولتلك اتعلمي اعملي كل حاجة وخدامة مش هجيب انا مش قاعدلك علي تل فلوس كفايا اوي الي انتي عماله تسحبيه علي فسحك وخروجاتك ومكياجيك انتي اي يا شيخة مبترحميش.
رامي: وطالما انا زفت جوزك فين حقوقي انا ها فين ابسط حقوقي اني ارجع البيت ملقيش المنظر القذر ده و*وهو بيشاور علي البيت * مفيش راجل ف الدنيا يستحمل المنظر ده يبصله بس مش يعيش فيه.
داليا بتسمعه وساكته ومش عارفه ترد عليه.
رامي: ما تردي يا ام حق صوتك راح فين لو كلامي غلط قوليلي.
داليا: يا رامي انا مش بعرف انا......
رامي بغضب: انتي...... انتي تخرسي خالص هتقولي يا شيخة ده انا عشت مع خديجة 7 سنين عمري عمري ما دخلت البيت ولقيت قشايه علي الارض وكانت نضيفه وبتهتم بنفسها بردو انتي بقا الي يشوفك ميشوفش الزريبه دي.
داليا بغضب: ايواااااا ست زف@ته دي كل لما تنزل عندها تقلب عليا عايزاك تسبني وترجعلها.
رامي: احترمي نفسك وانتي بتتكلمي علي خديجة واسكتي.
داليا بغضب: لا مش هسكت انا واحده حره وراقية وبحب النوادي والخروجات والفسح ومبحبش الخانقه بتاعت البيت انا مش زيها كانت مجرد خدامة ليك و.......
ولسه مكملتش الجملة ولقت قلم قوي جدا نازل علي خدها من رامي.
داليا بصد@مة: بتضربني بتضربني علشانها.
رامي: واكسر دماغك كمان لو اتكلمتي عليها كلمة واحده كمان انتي شكلك اتجنيتي.
داليا بجنون: طب والله والله منا قاعدالك ف البيت ثانيه واحدة وهلم هدومي وهروح عند بيت اهلي.
رامي: يلا مع ستين سلامه انا الي عملت ف نفسي كدا ولما يبقوا يعرفوا يربوكي من اول وجديد ابقي ارجعي.
داليا بغضب: مش راجعه مش راجعة.
رامي: يبقا احسن.
داليا: ماشي يا رامي ماشي اما دفعتك تمن كل كلمه قولتها مبقاش انا داليا.
وفعلا دخلت الاوضة ولمت هدومها وطلعت وبصت لرامي بغضب شديد وهو قابل نظراتها ببرود.
ومشيت وسابته وهو بعد ما مشيت قعد وبص علي منظر البيت المبهدل قدامه شبه حياته بالظبط وقعد وحط راسه بين ايده شويه وبعدها قام ومسك الفون واتصل.....