رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل

موقع أيام نيوز

البارت الحادي عشر

لم اطلب منك يوما اهتمام 
لم اطلب منك ابدا المبادره ب اي شئ
ولكن لا اعلم لماذا بادرت بعدما رحلت 
ولماذا اهتممت بعدما تركت 
ولكن كل ما اعلمه انه قد فات الاوان.

نبدأ عند خديجة ف الشركة بعد ما حضرت الاجتماع الي كان معمول عشان كل مهندس يعرض تصميمه حاز تصميم خديجة علي نسبة اعجاب كبيرة جدا حتي من مدير الشركة والكل اجمع ان تصميمها هو الي هيتنفذ وهي الي هتشرف عليه وطلعت من الاجتماع فرحانة جدا وسط مباركات زمايلها ف الشركة ومن ضمنهم حسن بعد ما دخلوا مكتبهم.....

حسن: الف الف ميروك يا خديجة التصميم هايل.
خديجة: الله يبارك فيك يا حسن حقيقي فرحانه اوي.
حسن: الصراحة تستحقيها واكتر مبروك تاني يا خديجة.
خديجة: ربنا يخليك يا حسن والله علي الكلام المشجع ده.
وبدأوا شغل تاني لحد ما خلصوا كل الشغل وجه معاد الانصراف من الشركة.

حسن: يلا سلام بقا يا خديجة واقابلك بكرا ان شاء الله.

خديجة: سلام يا حسن متنساش الي اتفقنا عليه ها.
حسن بابتسامة: حاضر مش ناسي مع السلامه.

وخرج حسن من المكتب وفضلت خديجة تجمع حاجاتها كلها وبعد ما خلصت اخدت شنطتها وطلعت من المكتب وركبت الاسانسير وبعدين خرجت من الشركة خالص ولسه هتوقف تاكس عشان تروح تاخد الولاد ويروحوا...
سمعت صوت حد بيناديها: خديجة 
استغربت هي تعرف الصوت ده كويس اوي وبتع2شقه هو وصاحبة استدارت واتصد2مت انه رامي.

خديجة بصد@مة: رامي؟؟؟؟
رامي طلع من العربية وراحلها: خديجة ازيك عامل اي ؟! 
خديجة باستغراب:  انا..... انا كويسه الحمد لله بس انت بتعمل الي هنا ؟؟!!!!! 
رامي: جاي اوصلك.
خديجة بصد@مة: توصلني ؟؟ انت جاي عشان توصلني.
رامي: ايوا يا خديجة جاي اوصلك مستغربة ليه.
خديجة: غريبة يعني جاي من مكتبك لحد هنا عشان توصلني ليه التعب انا هاخد تاكس واخد الولاد واروح مكنش ليه لزوم التعب ده كله.

رامي: ولا تعب ولا حاجه ياخديجه وبصلها في عيونها:تعبك راحه ياخديجه.
خديجه بصتله باستغراب معقوله هو ده رامي رامي اللي عمره ما اهتم بأي حاجه تخصها بالعكس هي اللي كانت بتهتم هو لا وعمره ما فكر انه يهتم اصلا اي بقا دلوقتي.
رامي:خديجه خديجه انتي معايه.


خديجه:اه اه معاك.
رامي:طب يالا يالا اركبي.

خديجه:ايوا بس...................
رامي:من غير بس يالا عشان نلحق نجيب الولاد.
خديجه باستسلام: يالا.
وركبت معاه عشان يوصلها وفصلت الطريق كله تبص من الشباك بتهرب من نظرات رامي اللي كانت حاسه بيها.
اما رامي كان مل شويه يبص على خديجه ومش قادر يشيل عينه من عليها وافتكر اي اللي جابه عند خديجه الشركه.

Flash pack:

اول ما وصل رامي المكتب بعدها بشويه دخل عليه حمزه.
حمزه:اهلا اهلا بعم النشيط اللي جاي بدري اووي.
رامي:اهلا بعم الكسول.
حمزه:ماشي ياعم مقبوله منك.
راني:يالا اقعد بقى وابداء شغل.
حمزه:ماشي.
وفعلا قعدوا الاتنين يشتغلوا لحد ما رامي حس بجوع شديد اوووي عشان هو مفطرش الصبح.

فرفع سماعه الفون وطلب اكل وطلب لحمزه معاه.
حمزه:اي ده اي ده اول مره تطلب اكل من بره كنت دايما تستنى تروح البيت عشان تاكل.
رامي: لا ابدا بس حسيت اني جعان.
حمزه:اصلها غريبه كنت بتيجي تشتكي من خديجه عشان مش بتخليك تنزل من البيت من غير ما تفطر.

وعند النقطه دي رامي افتكر خديجه فعلا خديجه عمرها ما نزلته من البيت من غير فطار وعمره ما طلب منها تعمله اي حاجه ابدا كانت دايما تعمل من غير اي طلب من قبل حتى من قبل ما اللي هو عاوزه يجي على باله اصلا.
انما دلوقتي حياته عباره عن فوصى وعدم نظام مفيش فطار حتى الغدا بيكون دليفري من غير اي طعم وهدومه حتى مش مغسوله في البيت والبيت نفسه مش مترتب كل خاجه اتلخبطت ومش في مكانها.

حمزه:رامي رامي جرى اي روحت فين كله ده.
رامي:ابدا والله معاك هفطر بس وافوقلك.
حمزه:الله ده انت كمان مفطرتش انت متغير اليومين دول اووي. وصمت قليلا ثم تابع:المهم انا رايح المحكمه دلوقتي عشان عندي جلسه سلام بقى واشوفك بكره.
رامي:مع السلامه والتوفيق.
ومشي حمزه وساب رامي لوخده مش بيعمل حاجه غير انه بيفكر في خديجه وبس حاول يشتغل معرفش عشان عاوزه يشوف خديجه بأي طريقه لحد ما شوقه غلبه وافتكر انه فضلهت ربع ساعه وتطلع من الشغل فلم حجته وقرر انه يروح يوصلها.
The end of flashback.

تم نسخ الرابط