رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل

موقع أيام نيوز

البارت الثامن

وقفت اعاتب فيك الزمان
لماذا بخلت علي بهذا الحنان؟
عرفتك خوفا وليلا كئيبا 
وفي ظلمة اليأس جاء الامان 
حرام حرام وربي حرام 
اذا جاءنا الحب بعد فوات الاوان

تاني يوم الصبح خديجة صحيت من بدري تصلي الفجر وتدعي ربنا انه يقويها من غير رامي وتفضل قوية قدامه حتي لو كان جواها بيرتجف من مجرد ما بتشوفه بس ربنا يقويها ويثبتها.

وبعد كدا قامت نظفت البيت كله وغسلت الاطباق وغسلت هدومها هي والاولاد وطلعت علي الجنينة الي زرعت فيها كل انواع الورد عشان هي بتحبه اوي وسقت الزرع وبعد ما خلصت كل ده كانت الساعة 7 صحت الاولاد واكلتهم وجهزتهم عشان يروحوا لمامت رندة  وجهزت نفسها عشان تروح الشغل وهي خارجة وبتقفل الباب استدارت لقت............
نروح عند رامي صحي لقا نفسه هيتأخر علي الشغل ومحدش صحاه بيبص جمبه لقا داليا نايمه مصحيتش ومصحتوش عشان شغله.
رامي: داليا داليا قومي.
داليا بنوم: اي اي في اي يا رامي سبني انام بقا.
رامي: تنامي اي الساعه 7 ونص المفروض تقومي.
داليا: لسه بدري اوي اوي يا رامي اقوم اعمل ايه.
رامي: تقومي تعملي اي ؟؟ تقومي تفطريني تجهزيلي هدومي.
داليا بنوم: يووووو بقا يا رامي ما تقوم تعمل لنفسك عندك بيتزا ف المطبخ سخنها وكل سبني انام بقا.
وحطت المخده علي وشها وكملت نوم.
رامي فضل باصصلها وبعدين قام خد دوش بسرعه ولبس هدومه ونزل المطبخ وسخن البيتزا وقعد ياكل لوحده وهو بياكل فضل يفتكر لما خديجة كانت بتصحى من قبله تنضف البيت وتصحيه ويطلع من الحمام يلاقي هدومه جاهزه والفطار جاهز كمان دلوقت هو الي بيصحى يسخن اكل بايت وياكله ولوحده كمان وابتسم باستهزاء  واخد شنطته ونزل.

ولما نزل اتفاجئ بخديجة معاها الولاد وبتقفل باب البيت وقف وراها ولما استدارت اتصدمت بيه.
خديجة بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم.
رامي بسرعة: انا اسف اسف مكنش قصدي اخضك والله.
خديجة بارتياح: لا ولا يهمك صباح الخير.
رامي بابتسامه: صباح النور يا خديجة وبص علي مالك ومليكة وشال كل واحد فيهم وباسه.
رامي: رايحة فين ؟؟


خديجة: رايحة اودي الولاد لمامت رندة واروح الشغل.
رامي بضيق من ذكرها للشغل: والشغل ده فين.
خديجة باستغراب: ليه بتسأل؟؟
رامي بضيق: عشان هوصلك.
خديجة: لا مفيش داعي توصلني الشركة مش بعيده.
رامي: تعالي اوصل الولاد واوصلك يا خديجة مش هسبكوا تروحوا لوحدكوا.
خديجة: بس........
رامي: من غير بس يلا يا خديجة يلا.

خديجة ملقتش فايده من المناقشه معاه فاخدت مليكة ومالك جري مع باباه قدامها وركبوا يوصلهم.

وطول الطريق خديجة كانت قاعدة تلعب مع مليكة الي مبطلتش لعب ومالك كان سرحان ف الطريق وراهم ورامي كل شوية يبص علي خديجة اد ايه هي جميله وبقت جميله اوي ازاي مكنش بياخد باله من جمالها كل السنين دي.
وبعد مده وصلوا لمامت رندة.
خديجة خليك انا هطلع اودي الولاد وهنزل علي طول ولو هتتاخر روح انت وانا هروح لوحدي.
رامي: لا طلعيهم وانا مستنيكي.
خديجة طلعتهم لمامت رندة وبعد دقايق نزلت.
وكان لسه مستنيها.
خديجة: اسفة لو اتاخرت.
رامي: لا ابدا متاخرتيش خالص.

تم نسخ الرابط