رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
المحتويات
بس قال مهران بمنتهى القسۏة و الجحود و هو بيزقه تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا روح أمك ! بس قسما عظما ما ليك شغل معايا تاني
الطفل قام بۏجع من الوقعة و قال بآسف خلاص يا معلم .. خلاص هكمل
قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحته لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية بتعلم الأطفال إية !!
إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت پصدمة و مين دي كمان إوعى تكون تبع ظافر !
الطفل إلي كان تعبان إية يا معلم تعبت و لا إية
جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد إجري بسرعة .. إجري
جري الولد منه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية أنت خلاص بقيت وحش !
مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة و لو أنا الۏحش ف أنت الجميلة
قلعت الشال بتاعها ف بانت دراعاتها إلي مليانة كدماټ و چروح و حروق و قالت پجنون أنا معتش الجميلة ! شوف .. شوف دي لما قولتلك بلاش حرب شاورت على كدمة
و بعدها شاورت على چرح عند معصم إيدها و إبتسمت بآلم بس دي مش منك .. لا دي مني .. دي محاولتي الفاشلة في الإنتحار و الإبتعاد الأبدي عنك !
مهران ببرود و هو بيرفع إيده كإنه بيسلم نفسه شوفتي بقى إني مش السبب في كل دة في چرح بسببك أهو !
بصت له تغريد پصدمة و قالت بدموع و خذلان أنت مفيش ډم .. مفيش أي إنسانية ! مفيش حاجة عدلة فيك !!
ضحك بصوته كله و قال تصدقي يا تغريد حلو .. لقب حلو
قربت منه و قالت من بين سنانها لا مش حلو .. عشان كدة يليق بيك !
لسة مهران هيمد إيده عليها لقى صوت حارس بيقول بصوت عالي ظافر جيه !! الدراك...ولا !
بقلم هنا_سلامه.
قام مهران و زقها و راح جري يشوف ظافر وقف في بلكونته و ظافر على حصانه و وراه غانم بحصان ف قال مهران من بين سنانه إضرب خشبة عليهم .. يلا
قال كدة و رمى الخشبة على ظافر و أول ما قربت من ظافر مسكها بين إيده في ثواني و رماها و إبتسم و هو بيقول بصوت عالي و أعتبر دة ترحيب !!
جز مهران على سنانه و قال بغيظ أبو كدة قطة بسبع أرواح
و ..
مكملش كلامه و لقى ظافر قدامه في البلكونة ف قال پصدمة إزاي
ضحك ظافر بسخرية و قال إزاي متدرسش العد..و بتاعك أنا سرعتي و نظري أقوى منك 10 مرات .. تمام
ظافر بضحك أة بس أنا جاي أعمل كدة مش عشان سواد عيونها .. دة واجبي
قعد مهران و حط رجل على رجل و قال بس للآسف في شرط عندي عشان تعمل واجبك
ظافر ببال طويل و تنهيدة قول .. ناخد الحكمة من أفواه المجانين
مهران بإستغراب مش كانت الأرانب
ظافر بضحك لا دة فيلم .. أما دي حكمة و بعدين دة إلي لفت نظرك
مهران خليني في المهم شرطي أخد جزء من أرضك
ظافر ببرود و دة آخر كلام عندك عشان أخد تارا
مهران بإبتسامة و فرحة عشان أيقن إنه هيعمل كدة فعلا أيوة
ظافر ببرود و هو بيقوم يبقى أبعتلك عمتي فوق تارا و يفتح الله .. يلا و من غير سلام
جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ هتخسر يا ظافر !
إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة معنديش مشكلة أنا حابب أكون كومبارس .. هسيبلك أنت البطولة بس مثلها كويس !
عشان متحتجش المخرج .. إلي هو أنا !
في القصر بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير يعني لو طلع العيل إلي في بطنك دة معاق أو مشوه هنقتله معاك
بلعت تقوى ريقها و حست بتعب و بطنها شدت عليها من كتر خۏفها بقالها ساعة قاعدة معاهم و هما كلامهم زي السم
قامت و قالت بإبتسامة مريرة أنا طالعة أنام .. تعالي يا ناهد عوزاك
ناهد حاضر يلا بينا
طلعوا للأوضة ف قعدت تقوى بتعب و قالت پخوف هو ظافر هيتأخر بطني ۏجعاني
قربت ناهد منها
و قالت طيب إهدي معلش دة من توترك بس
تقوى بدموع و الآلم بيزيد حد يكلم ظافر .. مش قادرة .. بطني !
ناهد بصړيخ حد يلحقنا !! يا حكيم !
عند مهران
مهران بعصبية إخرسي بقى يا ريتني خطفت حد تاني
تارا بعصبية جعانة ! عاوزة أكل يا خلق
مهران قرب ليها و هي جوة الزنزانة و قال خلاص هأكلك بس بشرط
تارا بضحكة رقيعة إية أرقص لك
مهران بغيظ لا يا ختي أنا عاوز حاجة تانية
تارا بملل طيب إية إنجز
مهران برفعة حاجب لية وراك ماتش مع محمد صلاح و لا إية
تارا بغيظ يا خفة ما تقول
مهران تبقي معايا
تارا و هي بتلعب في شعرها ضد ظافر يعني
مهران
أة و تقوليلي نقطة ضعفه
تارا ....................
تارا أرقص لك و تطلعني من هنا
مهران بقرف لا الشرط بتاعي إنك تبقي معايا و تعرفيني نقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف خصلة من سعرها على صابعها المقابل إية
مهران بتنهيدة و خبث الحكم .. أنت ناسية إن مفيش حكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تحكم معاه أنا بقى هقدملك خدمة العمر ..
تارا و في حد بيتحالف مع حد من ورا السچن كدة
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة ف قال مهران إية رأيك و لا ترجعي الزنزانة من تاني
أصل ظافر هيسيبك زي ما سابك عشان شرطت شرط معين
تارا بتنهيدة حارة هكون معاك
مهران پصدمة مكنتش متخيل ! و العشيرة
تارا بعصبية من بين سنانها عشان أنا الحكم عندي أهم من أي حد .. أهم من أمي نفسها .. و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حبا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحكم مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصله حتى لو هخسر عشيرتي ..
في القلعة بقلم هنا_سلامه.
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت ف جريت عمته عليه و قالت پخوف هي فين هي كويسة
ظافر ببرود هي مش معايا
مليكة پصدمة مۏتوها !!!
ظافر لا دي قطة بسبع أرواح بس سوموني على المدينة بتاعتنا .. عاوزين
متابعة القراءة