رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

موقع أيام نيوز

ما إتولدت و المدينة مليانة أخبار كل يوم
غانم العم الكبير لغى كل القوانين إلي بتنصوا على إن ممنوع زواج مصاص دماء من بشړية بدام وجد الحب في قلوب الطرفين ..
دة غير إن أهل جامعون الجواهر الحمراء هيعيشوا معانا بعد دمار قريتهم و الكهف بتاعهم ..
ناهد بإستغراب مش الناس دول خطړ علينا دول كانوا أعدائنا
غانم العم الصغير قال إن دة كويس لينا و ليهم .. و أكيد مولاي ظافر بليل في الإحتفال هيوضح كل حاجة
ناهد بتأييد و هي بتنقي الفراولة عندك حق
أخد غانم كبشة كريز بين إيده و وزنهم و هو بيبص لها ف قالت بضحك مالك بتبص لي كدة لية 
غانم بتنهيدة لا و لا حاجة
عند ظافر و تقوى في الجناح بتاعهم بقلم هنا_سلامه.
تفااااعل حلو بالله عشان تشجعوني دايما .. مش معنى إنه الأخير منتفعلش .. و لا تنسوا رأيكم. 
ظافر بتعب خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيده و قال بحنان خلاص كفاية .. زي ما تحب
ظافر بتلذذ نفسي في كريز
تقوى بضحك حماتك ميار بتحبك غانم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطته تحت إيده ف حط كفه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخفة
تقوى بإبتسامة مالك 
ظافر بسعادة و سرحان مفيش
تقوى بضحك واضح دة أنت فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك إتعدل و قال الحقيقة أنا سرحت فيك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
ظافر بسعادة و عدم تصديق مش مصدق إني جوزك و إنك حامل في إبني أو بنتي و نايم في حضنك في كل ليلة
تقوى و هي بتلعب في شعره إلي كان نازل على جبهته و كونك حاكم ! مش مبسوط لأجل دة 
مسك معصمها بإيده إلي فيها عصارة الكريز ف ضحكت ف قال بهوس و صوت مبحوح أنا عمري ما كنت ملك غير لما حبتيني .. ساعتها أصبحت ملك على قلبك .. و دة أغلى شيء أنا سلطانه
تقوى بحب يا حياتي ! أنا بحبك أوي يا ظافر .. بحبك يا أعظم دراكولا !
بليل في الإحتفال 
الكل كان سعيد و مبسوط الأكل و الحلويات أشكال و ألوان كل شيء كان جميل و مبهج ..
و تقوى و ظافر كانوا قاعدين على كراسي ضخمة في نص الساحة
غانم و هو بيميل على ظافر حد متكلم على ناهد حد شابكها بدبلة 
ظافر بقرف إية الألفاظ البيئة دي يا غانم 
غانم بغيظ طيب قولي !
ظافر بتنهيدة لا .. هي سينجل
غانم بسعادة و حماس يبقى الدنيا ضحكت لك يا واد يا غااااانم
بعدين قرب من ظافر أكتر و همس بس خلي الحوار دة بينا
ظافر ببساطة كل الناس عرفت من صوتك أصلا
غانم بإحراج على فكرة أنا قاصد
مالت تقوى على ظافر و قالت سيبك من غانم دلوقتي و قوم شوف العشيرة بتسأل لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا
ظافر عندك حق لازم أقوم أوضح
قام ظافر و وقف على المسرح إلي كان متزين بورد أحمر و خفافيش واقفين حواليه ..
ظافر بتنهيدة حارة طبعا مستغربين لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا 
حرك الجميع راسه بمعنى أيوة و قالوا في نفس واحد أيوة يا دراكولا
ظافر بثقة الناس دول غلابة و فقرة الناس دول معتش عندهم مكان .. دة غير إنهم مكانوش عاوزين حرب و لا عداء معانا .. بس عشان حاكمهم كان ظالم فرض عليهم دة .. فرض عليهم الحړب و الهلاك .. بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن .. لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية .. و يرجعوا يعيشوا فيها .. يعني هما ضيوف ..
مدينتنا بتاعتنا .. عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل !!
الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة يعيش الحاكم ظافر يعيش دراكولا
قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة بجد سعيدة بيك .. أخيرا هنعيش في سلام بسببك
شدها ليه قصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحب السلام موجود .. طول ما في عيون حبيبي .. عيون تقوى
بقلم هنا_سلامه.
و مرت شهور من الحب
و السعادة و الأمان الكل سعيد و مبسوط لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد ..
و في نفس اليوم .. إتولد إبن ظافر !!!!
تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد بطني شادة عليا
مالت ناهد عليها و قالت روحي أقعدي يلا
لسة تقوى هتنطق صړخت بآلم ف جري ظافر عليها و قال پخوف في إية في إية 
تقوى بعياط بولد .. بولد يا ظااااافر
ناهد الطلق جيه لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها
تقوى بصړيخ الحكيم مخبول مساااافر !
ظافر بثقة خلاص هولدك أنا
غانم پصدمة نعم ! أنت أة خريج طب .. بس متخطرش و ..
ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر حاوطونا دلوقتي ! يلاااا
جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر ف قال ظافر بحنان عاوزك تهدي .. أنا معاك الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص
تقوى بعياط أنا خاېفة
ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفا عليها متخفيش
قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور .. و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير
في المجال دة .. يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب ..
بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مخ و أعصاب
بس هو في الحقيقة أعصابه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم ..
و بمعنى أصح هو دكتور حب .. 
فجأة سمعوا صوت صړيخ ف سقفوا كلهم بفرحة ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي و أخده و كانت بنت
العم الصغير بفرحة ما شاء الله .. هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر
العم الكبير بتأييد أنا بقول كدة برده عش..
لسة مكملش جملته ف لقى صوت صړيخ تاني !!!
ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة ولد !
غانم بضحك دي أرنبة !
نغزته ناهد في جنبه ف قال بۏجع خلاص و الله .. دة أنا حتى عريس !
بقلم هنا_سلامه.
أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الډم و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصاصين دماء رسمي
ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها مبروك يا حياتي .. مبروك
تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب أنا مبسوطة أوي
باس ظافر معصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة و أنا كنت خاېف أوي
ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في كتفها بعد ما طبع قبلة عليه ..
و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياته و هي ساندة على قلبه و كتفه طول حياتها ..
مامتها إيه الډم إلي على سريرك دة يا بنتي ! 
پصدمة ډم إيه يا ماما !! 
مامتها بخضة تعالي شوفي 
راحت ناحية سريرها و لقت نقط ډم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة 
مامتها
تم نسخ الرابط