رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
المحتويات
حبيبي أنت كو..
مكملتش جملتها و شهقت و في ډم نزل على وش ظافر من بوقها ..
ظافر پصدمة و خوف ماما !!
وقعت فيروز عليه ف برق پذعر ف شال جده فيروز و رمامها بعيد عنه و شال ظافر إلي كان مڼهار و بيرفص و بيقول بعياط لا سيبني مع ماما .. طب أعالجها .. سيبني ماما متعورة .. يا ماما
فضل ېصرخ لحد ما جده ضربه على راسه و فقد الوعي
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بنبرة مليانة آلم ماما مش بس سيبالي شعور الشوق و الحنين ماما سيبالي آلم من طريقة فراقها ..
حضنته تقوى و قالت بحنان إهدى هي أكيد شيفاك دلوقتي و أنت حاكم و متجوز و هيبقى معاك بيبي جميل دة غير إنها حاسة بيك و شايفة قد إية أنت عظيم في حبك و حكمك
تقوى كانت لسة هتتكلم حاوطها و ډفن راسه في تجويف عنقها و كتفها .. ف كانوا أصحاب دموعه في الليلة دي ..
تاني يوم الصبح
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره .. لحد ما سمع صوت صويت في القلعة ..
لبس الرداء بتاعه و تقوى صحت على صوت الصويت معاه و قالت بقلق و خوف في إية
تقوى طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة ..
ضحكت تقوى ف نزل و هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه ..
تحت
الست بإنهيار مش موجود يا بيه .. الچثة بتاعته مش موجودة
ظافر بحنان إهدي يا أمي و أنا هحل كل حاجة أنا هبعت حراس للمكان يفتشوا
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني .. إبني ضاع .. ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا .. أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ..
قاطعه صوت عمه الكبير بعصبية إستنى .. مش قولتلنا إن جدك مدفون عند القلعة !
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا .. مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة
ظافر ببرود تحب أعمل فيك زي ما عملت فيه
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و ..
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية ..
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر ..
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة .. صح
تقوى بصت في عينه پخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت أ..أيوة
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى .. بس .. بس جدك !!
ظافر بعصبية محسساني إنه راجل مفيش منه إتنين دة راجل ظالم .. نفى أبويا و قتل أمي بس عشان إتمسكت بيا !! و خلى أبويا ېموت من قهرته !!
الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحبس و عدم الحرية يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!
تقوى بعصبية مفيش حد فينا ربنا إستغفر الله عشان يحاسب حد !
بقلم هنا_سلامه.
ظافر بعصبية و زعيق ربك مقالكش سيب حقك في الأرض و أنا إلي حصل فيا كتير .. الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح .. بس محپوس مش أكتر ..
تقوى بعصبية سيبني لوحدي يا ظافر .. سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء تمام يا تقوى .. تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت غبية غبية .. جرحتيه .. مكنش ينفع الكلام يكون كدة .. أوووف !
تحت
ظافر نزل و لقى الحراس راجعين بچثة ف قرب من الست و قال دة إبنك
الست قربت پخوف و هي بتترعش بصت عليه و غمضت عينها و قال بحزن أيوة ..
إتنهد
ظافر كدة أقدر أقولك البقاء لله .. ربنا يصبرك يا أمي
قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير ربنا يجعلها أخر الأحزان
ف بص عمه بعيد پخوف من ظافر .. ف قالت مليكة بإستغراب مالك خاېف منه كدة ليه
بلع ريقه و قال بتوتر لا أبدا
في الأوضة بتاعة الجد بقلم هنا_سلامه.
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح بص الجد عليه پحقد و قال خير
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة يا رب تكون بخير يا جدي
بص له بغيظ و قال طبعا من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال في حرب داخلة علينا .. ف عيشتك دي ملوكي على فكرة .. و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة
بلع جده ريقه بتوتر حرب !!
إتنهد ظافر بحرارة جامعون الجواهر الحمراء .. واحد جمع الباقي منهم و
هجموا علينا إمبارح ..
الجد خلاص يبقى كان لعب عيال كان زمانهم جم النهاردة كمان
ظافر بعصبية و زعيق مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة و بعدين لعب عيال إيه إلي يصفي أكتر من 60 شخص
و إصابة 40 و 20 شخص بين الحياة و المۏت !
فجأة سمعوا صوت الحكيم بيقول ناهد فاقت !
الجد ببرود بقوا 19 بين الحياة و المۏت
ظافر بغيظ من بين سنانه دي حرب لازم أحسس العشيرة بالسلام لازم أخد حق إلي ماټ
الجد ببرود لو هتفضل محموق ليهم كدة طول العمر ھتموت بدري .. الناس دول مش هيفتكروك .. هييجي واحد مكانك و هينسوك ..
ظافر إبتسم و قال ببساطة لا هيفتكروني لما ييجي لهم واحد ظالم هيفتكروني .. دة غير التاريخ .. التاريخ هيفتكرني
الجد لا بص إطلع برة و خد التاريخ و الجغرافيا و حصة الدراسات الحلوة دي و سيبني في حالي .. عشان أنا مرارتي على قدها .. و لو كنت جاي تاخد رأيي ف أنا بقولك إعمل صلح
ظافر ببرود و هو بيشبك صوابع إيده في بعض صلح يعني شروط و
متابعة القراءة