رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
المحتويات
خاتم ..
فحط الخفاش الډم في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة ..
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكولا
مرداش يقول إسم أبوه .. ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس
أبو ظافر بثقة كويس .. كويس أوي ..
عودة للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
تقوى و بعدين .. ظافر .. و بعدين
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها
تقوى بحب عاوزين بيبي مني
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية ..
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك .. بتعمل فيا كدة لية
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن .. بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ
تمام
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و .....
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر .. أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر .. طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه.
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله ..
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ .. في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله
عمه الكبير إية إلي حصل
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف .. و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة .. بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف
إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي حصل
أمها بهدوء يا ريت
بعد مرور يوم عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه
غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي
تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا
غانم پخوف أبدا .. أبدا
تقوى بعصبية و زعيق لا عارف .. قولي عارف إية ! ماله ظافر .. إنطق !
غانم بتنهيدة و قلة حيلة في القصر مصاپ
تقوى بشهقة و ذعر مصاپ !! حصل إزاي الكلام دة !
غانم بنبرة ثقة معرفش .. بس مستحيل تدخلي هناك
تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة لا هدخل .. ڠصب عنهم و بأي تمن .. هدخل ڠصب !
غانم بعصبية مينفعش .. صدقيني مستحيل .. هيموتوكي ! دول مؤذيين !
تقوى غمضت عينها بضيق و ..
في القصر الملكي بقلم هنا_سلامه.
خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة أنت مين
أخدت تقوى نفس عميق و قالت أنا مرات ظافر
عمه پصدمة نعم ! أنت مچنونة !!
تقوى بثقة أنا مراته
تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة ف قالت بغيظ هو أنت ! إلي كنت معاه في السوق بقى !
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه .. كنت في كل مكان معاه .. عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله .. أنت بقى مين
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى
و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ متجيبيش
متابعة القراءة