أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
المحتويات
دول اللي يرفضوك. انت لؤطة يا ابني.
زين احممم. بجد. يعني حتي لو كنت اكبر منها بكذة سنة
عمار عادي علي فكرة. انا اكبر من منار ب سنين
زين اه بس احنا الفرق بينا اكتر من كدة
عمار ولا يهمك. ادخل بتقلك وانا معاك وهاجي اخطبهالك كمان. انت حبيبي يا زين
احتضن زين عمار وهو في غاية السعادة من حديث صديقه.
وانتهي العرس وعاد زين وامه للمنزل
في منزل زين
بعد عودة زين ووالدته صعد زين لغرفته وهو سعيد جداااا فهو رأي خديچة في نهاية الزفاف. وضحكت له. هو نعم لم يري من ضحكتها غير ضحكت عينيها الا انها تأثره بهاذين العينين فااااه من عينيك يا خديچة . فهي سهام تخترق قلبي وتأثرني بنظراتها. متي متي اللقاء متي
وبالفعل جاء مروان.
فاطمة مروان تعالي يا مروان انا عايزاك في موضوع مهم اوي تعالي
مروان معلش يا امي خاليها الصبح انا تعبان وعايز انام
فاطمة لا مش هينفع. ده موضوع مهم اوي وما يتأجلش. تعالي بس
الفصل الرابع
مروان جلس بتعب نعم يا أمي اتفضلي خير.
فاطمة بحماس وسعادة اما النهاردة لما روحت فرح عمار صاحب زين شوفتلك حتة عروسة انما ايه عسل ادب واخلاق وجمال كاملة من كله
فاطمة ازاي بس انت بس اعرف هي مين. دي تبقي خديچة اخت عمار. صاحب زين . يعني من ناحية الاصل
والعيلة مافيش كلام. ولو علي التعليم دي ماشاء الله في كلية باينلي كدة قالتلي حقوق. والجمال بقي ما قولكش. بس هي منتقبة
مروان بتفكير امممم. يعني هي حلوة
واخرجت هاتفها وعرضت له الصورة التي التقطتها لخديچة من دون علمها.
فاطمة شوف كدة انا صورتها علشان اوريهالك من غير ما هي تاخد بالها. شوف حلوة ازاي.
اخد مروان الهاتف من والدته ونظر فيه. واذا به يتجمد كالصنم. يااااالله ماهذا الجمال. انها حقا فاتنة. لم تكذب امي . من يستطيع ان يرفض فتاة مثلها. خصوصا انها مع هذا الجمال بها مميزات اخري ذكرتها له امه.
فاطمة لا لسة في الجامعة فاضلها السنة دي واللي جاية.
مروان شعر بضيق. فهي بهذا الشكل تصغره بخمسة عشر عاما. هي بالعشرين وهو بالخامسة والثلاثون.
مروان ايوة يا امي بس دي كدة صغيرة اوي عليا. ممكن اهلها يرفضوا
فاطمة انت بتقول ايه ليه بقي ان شاء الله . وهما هيلاقوا احسن منك فين. وبعدين يا حبيبي طول عمرنا نعرف ان الراجل ما يعيبوش الا جيبه. وانت اللهم بارك جيبك مليان ومش ناقصك حاجة. قول اه انت بس وانا هتصرف ملكش دعوة.
فاطمة يعني اكلمهم
مروان لا لا اوعي يا امي . اانا لازم افكر كويس. وبعدين انتي تعرفي اهلها اه. لكن انا كمان لازم اسأل عليها بطريقتي ولما اخد قرار. هبلغك. بس اوعي تقولي لحد ولا تفاتحي حد في حاجة . فاهمة يا أمي اياكي. والله الغي فكرة الجواز دي خالص
فاطمةلا لا وانا عبيطة خلاص مش هكلمهم الا لما تقولي انت. طيب اقول لزين يجس نبضهم.
مروان ده بالاخص زين لا. ده صاحب عمار وممكن يقع بلسانه. اصبري يا امي عليا بس يومين كدة. ده جواز مش حاجة سهلة.
فاطمة خلاص يا حبيبي اللي يريحك. انا مش هجيب
سيرة لحد الا لما انت تفكر وترد عليا.
مروان ابتسم تمام يالا بقي تصبحي علي خير يا ست الكل.
فاطمة انت من اهل الخير. ربنا يارب يجعلها من نصيبك وتتجوز وتفرح قلبي يا مروان يا ابني.
مروان ان شاء الله يالا انا طالع انام
فاطمة بمكر طيب هات التليفون. وخده معاك ليه
مروان بإحراج ايه احمم لا ولا حاجة انا نسيت مش اكتر. ثواني بس.
وارسل مروان صورة خديچة من هاتف والدته لهاتفه. ليحتفظ بها فهي بالفعل اعجبته.
مروان اتفضلي يا سيتي تليفونك اهو. تصبحي علي خير
فاطمة بسعادة بالغة وانت من اهل الخير يا قلبي.
صعد مروان الي غرفته واخذ حماما ودخل فراشه وفتح هاتفه واخذ ينظر الي صورة خديچة ويبتسم. ولا يعرف لماذا للحظة تخيلها زوجته ومعه .
مروان ايه يا مروان مالك. دي مجرد صورة تعمل فيك كدة. اومال لو شوفتها قدامك هتعمل ايه. ده انت عرفت ستات بعدد شعر رأسك. معقولة البنوتة دي تلخبطك كدة. ااااه. شكلك كدة يا مروان هتتهد وتتجوز. وربنا استجاب لامك
وابتسم مرة اخري وهو ينظر لصورتها. ونام وهو علي حالته تلك.
................................................
في الصباح استيقظ زين وارتدي ملابسه ونزل لاسفل. وجد والدته تنتظره إفطار. اقترب منها وابتسم وقبل رأسها
زين صباح الخير يا أمي
فاطمة صباح الهنا علي عيونك يا حبيبي. قولي ايه الشنطة اللي معاك دي
زين دي شنطة صغيرة كدة. علشان طالع مأمورية كدة في السريع
فاطمة بقلق مأمورية. وهتتأخر
زين لا يا حبيبتي. بالكتير 3 او 4 ايام مش اكتر
فاطمة ربنا يا ابني يحفظك ويستر طريقك. وترجعلي بالسلامة انا قلبي بيوجعني عليك كل مرة تسافر فيها
زين ابتسم وقبل يدها ماتقلقيش عليا. ابنك راجل ومايتخفش عليه. اهم حاجة تدعيلي انتي بس.
فاطمة دعيالك يا نور عيني ترجعلي سالم غانم يارب
زين يا رب يا حبيبتي. يالا انا ماشي بقي علشان ما اتأخرش
فاطمة طيب كمل فطارك . انت مالحقتش تاكل حاجة
زين لا يا حبيبتي كفاية كدة. مش عايز اتأخر. سلام . ابقي سلميلي علي مروان.
فاطمة ان شاء الله من عيوني. بالسلامة انت.
وتنهدت بتعب ياااارب. رجعهولي بالسلامة ده انا مليش غيره هو واخوه. ويهديك يا مروان يا ابني وتفرح قلبي.
................................................
في داخل مكتب زين يستعد هو وصديقه خالد للذهاب الي العملية المكلفين بها.
خالد بتزمر انا مش عارف هو مافيش غيرنا في ام الادارة دي ده هم. كل يوم والتاني عملية ومخاطرة. مايشوفوا العيال الجديدة دي بدل ما هما قاعدين كدة مالهمش لازمة.
زين بنفاذ صبر نفس الكلمتين بتوع كل مرة. انت مش هتكبر بقي وتفهم. والظباط الجداد اللي بتقول عليهم عيال دول. لسة بيتعلموا وياخدوا خبرة. واحنا كنا زيهم في يوم من الايام. واظن المفروض تكون عارف ان العمليات المهمة دي ماينفعش يطلعها غير الظباط الكبار والخبرة. علشان ده مستقبل بلد وارواح ناس. يارب تفهم وتكون دي اخر مرة اقولك الكلام ده.
وتفكك بقي من دول البت المستحية ده. كتك الهم علي الصبح اتفضل اخلص .
خالد بتأفف اوفففففف. حاضر اتنيلت خلصت.
زين طيب اتفضل استناني تحت انا نازل وراك.
خالد ليه ما ننزل مع بعض.
زين لا هعمل تليفون واجي وراك اتفضل بقي هوينا.
خرج خالد لانتظار زين بالاسفل. واخرج هو هاتفه وادخل به بطاقة اخري غير التي بها رقمه ووضعها بالهاتف . واخرج رقم خديچة. واتصل عليها ليستمع الي صوتها الجذاب الذي يبثه الراحة فهو يريد ان يمتع سمعه برقة صوتها ولكن لم يريد ان يحدثها من رقمه الخاص فهو يشعر بالحرج منها فهو
متابعة القراءة