أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
المحتويات
يتغزلون ببعضهم. واقف انا استشاط ڠضبا. والمۏت قهرااااا...
خديچة بعصبية لا معلش اصلي عندي مذاكرة اسهروا انتوا براحتكم.
فاطمة طيب ما تقعدي معانا ونتعشي كلنا مع بعض. واهو زين يساعدك في مذاكرتك لحد مايارا ترجع ونتعشي اقعدي بس
واسمعي الكلام .
خديچة بإحراج لا مماعلش مش عايزة اتعب زين . انا هطلع اذاكر ولما يارا تيجي ابقي انزل اتعشي معاكم...
جلست وقلبها ينبض بقوة من مكوثها معه في مكان واحد .
قامت فاطمة انا هروح اجهز الاكل مع ام احمد لحد ما يارا ترجع.
وهبعتلكم شاي..
.
جلس علي المقعد المجاور لها .
زين هاه يا ستي قوليلي بقي كنتي بتذاكري ايه..
خديچة احمممم. قانون
زين امممم قانون. دي من اتقل المواد فعلا. بس ولا يهمك انا هقولك علي طريقة تسهل عليكي حفظ القوانين تمام.
خديچة بدقات قلب مچنونة خائڤة تمام
زين بسعادة شوفي بقي يا ستي ............. .
زين تبسم بهدوء هاه يا ست البنات فهمتي كدة.
زين قهقه علي عبثها وهي تذكر محاضريها.. هههههههههه. لا بجد . لا ياستي انا كفاية عليا شغل الدخلية رغم صعوبته بس بلاقي نفسي فيه...
ونظر في عينيها بحب. بس قوليلي لو كنت بدرس عندكم في الجامعة كنت هبقي دكتور مريح ولا خنيق. وانتي واصحابك تقطعوا في فروتي....
ثم سرحت في بحر عيناه. بس المشكلة انهم كانوا هيسيبوا المحاضرة ويسبلولك هيسرحوا في عنيك ووسامتك..وهدوئك ورجولتك...هيضيعوا في رجواتك وثباتك اللي يجبروا اي حد انه يعجب ويتعلق بيك...
دق قلبه من وصفها تري!!! لا هي تجامل ليس اكثر اتزن وتعقل يا زين ارجوك...وقهقه زين ليداري لهيب شوقه لكلماتها.. لا يا شيخة . انتي شايفة كدة...!!!
لم يدري بنفسه وهو يسألها طيب وانتي!!!!!
تلاشت ابتسامتها وتحيرت في سؤاله. ماذا يقصد . انا!!!!اااانا ايه!!!!
استفااق لنفسه بحرچ احممم. ايه لا اقصد انتي هتسبيهم يعكسوا اخوكي كدة!!!! ايه مش هتغيري!!!
خديچة بغيرة خفية وحنين لا ماتقلقش ماكنتش هسيبهم. انت عارف انت غالي عندي ازاي...كنت هعضهم.....
زين رمقها بشوق وضحك ههههههههههه..وانتي كمان غالية عندي اوي يا ديچة ... اوي.
كانا للاثنان ينظران في عيني بعضهما بهيام . ولكن كل منهم ينفي مايراه من حب في عينا الاخر. ېكذب نفسه ويقنعها انه واهم. متخيل...حااااالم...وان هذه النظرة ماهي الا سرااااب يفسرها هو علي هوا قلبه....
دخلت يارا في هذا الوقت لتري هذا المشهد الاثنان غارقان في بحر العيون ولولا انهما يمنعا نفسهم لكانا
الان في بعضهما.
انقبضت وغارت وشعرت بالغيرة من خديچة لاول مرة
يارا بغيرة وڠضب مساء الخير.
انتبه الاثنان لها وكل منهم كأنه عاد من مكان بعيد . من احلام وامنيات يتمناها ويحلم بها
خديچة بإرتباك فهي تيقنت من نظرة ونبرة يارا. انها تغار. ولعنت نفسها لان عينيها فضحتها.
خديچة مممساء النور. ازيك يارا
زين من داخله تمني ان يارا تتأخر وينعم بمجلسه مع خديچة.
زين تنهد واستقام ووضع يداه داخل جيب بنطاله ونظر ليارا بثبات مقابل لنظرة الغيرة التي تطل من عينيها.
زين مساء النور . حمد لله علي السلامة .
يارا اسفة قاطعتكم.
خديچة بخجل وهي تجمع اغراضها لا لا احنا خلصنا زين بس كان بيشرحلي حاجة واقفة قصادي
زين راحة فين يا ديجة . احنا هنتعشي كلنا ماما بتحضر الاكل
يارا صكت علي اسنانها زين ممكن
تيجي معايا فوق عايزاك ضروري.
تنهد زين بحنق حاضر اتفضلي .
والټفت لخديچة ورمقها بود. ديچة ابقي قولي لماما اننا مش هنتأخر اوك.
خديچة اومأت له بخفة حاضر...
وصعد مع زوجته لغرفتهم وتعمدت يارا ان تبقيه معها حتي تهبط معه لكي لا تتركه ينفرد بخديچة مرة اخري فقد دخلت الغيرة قلبها وانتهي الامر ولن تخرج بعد الان..
وجاء مروان وجلس الجميع وتناولوا العشاء وكان زين برغم وجود الجميع الا انه كان يتابعها بكل حنين كل لفته كل ايمائة منها لم تخفي عليه....كان يبتسم في الخفاء كلما تذكر حديثهم منذ قليل وكيف كانت بقربه...اطلق تنهيدة معبئة بشكوي وعتاب للقدر الذي جعلها تجلس امامه بجانب اخيه وهو يجلس بجانب يارا....ولكن لعل الله يحدث بعد ذالك امرااااا. !!!!!
. ..............................................
مرت الايام والاشهر وكل يوم تتقدم خديچة في حملها ويقترب ميعاد ولادتها .
اما يارا فقد تيقنت من شكوكها وظنها من ان زوجها يكن مشاعر حب لخديچة وليست
مشاعر اخ لها او لانه اخو زوجها.
لا فهي امرأة . انثي تفهم وتعرف الحب جيدااا. فالهفة التي تراها في عين زين عند رؤية خديچة تنم عن حب وعشق. فهي حتي لم تري هذه النظرة لها ابدا منذ زواجها منه.
وفي ليلة من الليالي كانت خديچة تجلس في غرفتها وحيدة لتأخر مروان في عمله كالعادة في الفترة الاخيرة فهو علي وشك افتتاح مشروع خاص بشركته ضخم للغاية.
وبدأت تشعر پألم في اسفل بطنها ألم غريب لم تعهده منذ بداية حملها....وبدأ الالم يزداد ويزداد ولم تعد قادرة علي احتمال الالم...
................................... ............
كان يقف في شرفة غرفته ينفث دخان سېجاره ويتنهد بقوة وثقل فهو يشعر بقبضة في صدره لا يعرف سببها. يوجد شئ يخبره انها ليست بخير او انها تتألم. ولكن لا يعرف ماسبب هذا الشعور...
جاءت زوجته من خلفه من الخلف وهي تتنهد بشوق فهي تفتقده فهو اليوم قد عاد لتوه من مأمورة خاصة بعمله. وهي تشتعل رغبه به..
يارا
افاق من تفكيره علي حركة اناملها علي عضلات صدره بدلال
يارا ابتسمت وقبلته للدرجة دي كنت وحشاك . كنت فاكرة ان انت بس اللي كنت واحشني...
زين تنهد بهدوء ليه بتقولي كدة . طبعا وحشتيني..
يارا صحيح يا زين وحشتك.!!
زين ايوة طبعا ليه مستغربة.!!!
يارا زين انت من وقت ما اتجوزنا عمرك ما قولتلي بحبك. ليه!!!! نفسي اسمعها منك اوي...
زين صك علي اسنانه فهو حاول مرارا ان يقولها لها حتي لو كڈبا ولكنه لم يستطع . يشعر ان لسانه لا يطيعه في النطق بها لغيرها هي وحدها من امتلكت قلبه ....
وفجأة انتفض من سكونه وقد وصل لمسمعه صوتها..تستغيث.
زين بلهفة ديچة..
يارا بغيرة وعبوث ديچة!!! وايه جاب سيرتها دي دلوقتي!!!
زين بقلق انا سامع صوتها بتصرخ..
يارا صكت علي اسنانها پغضب چم وغيرة لا ماسمعتش حاجة...وسيبك منها بقي وركز معايا ممكن...هي اكيد معاها جوزها..ده لو
متابعة القراءة