أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
المحتويات
واكل معه. وبعد الغداء . ذهبا الاثنان الي التسوق وشراء بذلة عرس عمار . وبعض المستلزمات الاخري. وايضا اشتري زين بذلة شديدة الجمال والرقي وكان حقا وسيما بها كانه هو الذي سوف يتزوج. وبالفعل هو تمني ذالك ان تكون هذه بذلة عرسه علي خديچة.
................................................
وفي المساء ذهب اللي المنزل ورأت امه الاشياء التي عاد بها. وسألته عنها فقال لها ما حدث.
زين بإبتسامة ايوة يا امي هيتجوز اخر الشهر. يعني كمان اسبوعين كدة.
فاطمة ياسلام ماشاء الله. ربنا يا ابني يتممله بخير. انا طول عمري بحب الواد ده. متربي كدة وابن ناس.
عمار ايوة فعلا عندك حق. عمار ده اعز صديق ليا. احمممم. بقولك ايه ما تنسيش تجهزي نفسك انتي كمان علشان هتيجي معايا. علشان تباركي لطنط مريم وعمو عثمان.
زين تبسم ابتسامته الجذابة اه يا امي خديچة.
فاطمة ااايوة هي خديچة. والله يا بني اسمها كان رايح من بالي. عموما عيوني يا حبيبي هجهزلهم هدية حلوة كدة. واجي معاك.
زين ان شاء الله. انا طالع اوضتي.
رجعشزين ربنا يهديه يا امي ادعيله.
فاطمة بدعيله يا ابني وانا في ايدي ايه غير الدعاء. ربنا يهديه.
زين طيب انا هطلع اخد شاور . ولما يرجع ابقي اندهيلي انزل نتعشي كلنا مع بعض.
فاطمة حمام الهنا يا حبيبي. حاضر انا هخلي ام احمد تجهز العشاء. ولو اخوك اتأخر نتعشي انا وانت.
زين تمام يا ست الكل ماشي.
في منزل عثمان
تجلس خديچة في غرفتها تستعيد ما حدث في النهار . وتحدث نفسها.
خديچة يارب انا عارفة ان اللي حصل النهاردة ما ينفعش لما زين شافني بشعري من غير حجاب وكمان النقاب. بس انا ڠصب عني انا لما خرجت من البلكونة اتفاجأت بيه. وكمان لما قبل ما اقع. انا كنت زي المسحورة. مش مركزة في حاجة. يارب سامحني.
وبعد قليل بدأت خديچة تشعر پألم ببطنها واشتد االالم اكثر ولم تعد تتحمله. وصړخت صړخة قوية دوت في ارجاء المنزل
خديچة ااااااااااااااه
فزع كل من في المنزل وذهب عمار الي غرفة اخته ليتفقدها. ودخل بلهفة وقلق. و
عمار بإنزعاج ديچة حبيبتي مالك في ايه. ايه اللي بيوجعك.!!
خديچة پألم شديد وهي تخرج الكلمات بصعوبة
خديچة ااااه تتعبانة اوي مغص هيموتني يا عمار مش قادرة. الحقني
جاءت مريم تركض هي وزوجها
مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
عثمان بقلق مالها اختك يا عمار بتصرخ ليه
عمار بطنها بتوجعها عندها مغص.
ماما لبسيها بسرعة وانا هلبس واخدها المستشفي.
عثمان پخوف عليها يالا يا مريم بسرعة انا كمان هلبس البنت لونها مخطۏف.
مريم پخوف وتوتر حاضر حاضر.
وبالفعل ألبست مريم خديچة ملابسها و ارتدت هي الاخري ملابسها وذهبوا جميعا الي المشفي. وبعد الكشف علي خديچة خرجت الطبيبة لتطمأنهم.
الطبيبة لاسف يا جماعة. خديچة بتشتكي من تضخم في الزيدة ولازم تعملها حالا. وإلا الزايدة ھتنفجر.
مريم تبكي خوفا وقلقا حبيبتي يا بنتي
عثمان بحزن تمام يا دكتورة توكلي علي الله
عمار بلهفة وقلق انا عايز ادخلها اشوفها قبل ما تدخل العمليات
الطبيبة اتفضل ادخلها.
دخل عمار لاخته. وهو حزين فهي بالنسبة له ليست اخت
صغيرة فقط. بل يشعر انها ابنته. فهو ايضا رباها مع والديه. ويشعر بعاطفة الابوة تجاهها. اقترب من فراشها وهي تأن من الالم.
وجلس بجوارها و
عمار وقد ادمعت عيناه سلامتك يا ديچة يا حبيبتي يارب كنت انا. انا فداكي.
خديچة هامدة تتألم سلامتك يا عمور. ربنا يعافيك. الحمد لله لعل الله بيكفر بالتعب ده ذنوبي. ربنا يعفو عني ويغفرلي.
عمار برجاء حبيبتي ربنا يشفيكي شفأ لا يغادر سقما. وان شاء الله هتخرجي واطمن عليكي.
خديچة پخوف هو انا هدخل العمليات امتي.
عمار الدكتورة بتحضر العمليات وهيدخلوكي.
خديچة انا لولا المسكن اللي ادهولي. كنت مۏت. الالم فظيع يا عمار.
عمار قبل رأسها. معلش حبيبتي ان شاء الله تعدي علي خير. ادعي انتي بس. واحنا كلنا جنبك وبندعيلك.
خديچة ياارب
وبعد مرور الوقت دخلت خديچة العمليات وتم اجراء الجراحة لها وخرجت وهي مازالت تحت تأثير المخدر.
...............................................
وعند طلوع النهار. اتصل زين بعمار لتحديد موعد كانا اتفقا عليه لشراء باقي احتياجات عمار للعرس.
وتفاجأ زين بأن عمار يخبره انهم بالمشفي وان خديچة اجرت جراحة الزائدة. ففزع وانخلع قلبه من قلقه علي حبيبته. وانطلق علي عجالة مثل الريح . الي المشفي
فاطمة بتعجب يوه. ماله زين خرج كدة من غير لاسلام ولا حتي كلام. ولا حتي فطر.
ام احمد تلاقيه يا ست فاطمة مستعجل. الله يعينه. ده شغله صعب اوي ما انتي عارفة.
فاطمة تنهدت عندك حق. والله انا كل لما يخرج قلبي يوجعني وابقي خاېفة عليه. وافضل ادعيله . ربنا يسترها معاك يا زين يا
ابني و ينجيك من كل اذي.
ام احمد اللهم امين. طيب هتفطري ولا هتستني الاستاذ مروان.
فاطمة بقلة حيلة هستني طبعا. مش احسن ما أكل لوحدي. مش كفاية طول النهار والليل قاعدة لوحدي. امتي بقي اجوزهم الاتنين ومرتاتهم وولادهم يملوا عليا البيت.
ام احمد ان شاء الله انا قلبي حاسس ان الفرح هيدخل البيت قريب. ادعيلهم انتي بس
فاطمة ياارب. انت اللي عالم بحالي
................................................
في المشفي
وصل زين في لمح البصر وهو يركض ويلتقط انفاسه بصعوبة. ووجد عمار يقف مع احدي الممرضات . فإتجه نحو بسرعة ولهفة
زين بقلب مخلوع عليها عمار قولي ديچة عاملة ايه طمني بسرعة
تعجب عمار من مجئ زين بهذه السرعة. وايضا هو توقع زيارته لخديچة. لكن ليس بهذه السرعة.
عمار
ازيك يا زين. انت جيت ليه دلوقتي مش عندك شغل.
زين بتأفف يووه شغل ايه وزفت ايه دلوقتي. بقولك
خديچة عاملة ايه دلوقتي طمني.
عمار بحيرة من حال صديقه كويسة الحمد لله. احسن كتير
زين يهدأ ويلطقت انفاسه هي فاقت من البينج
عمار ايوة فاقت من شوية الحمد لله
زين بتردد وحرچ احمم. هو انا ممكن ادخل اطمن عليها ولا لا
عمار اه طبعا يا زين هو انت غريب. انت زي اخوها.
صك زين علي اسنانه پغضب من حديث عمار. ولكن هذا ليس الوقت المناسب للڠضب. الاهم الان ان يطمأن علي حبيبته.
زين بوجه متچهم متشكر اوي. اتفضل بقي اديهم خبر
دخل عمار واخبر والديه وخديچة برغبة زين في الدخول لها والاطمأنان عليها. وبالفعل جهزت مريم ابنتها والبستها حجابها واذن عمار لزين.
دخل زين وهو يكاد ينخلع قلبه من مسكنه فزعا وحزنا علي صغيرته. فهو يعلم انها ضعيفة ورقيقة ولا تتحمل ما هي فيه. اقترب من فراشها. وهو يرمقها بحنين وشوق.
زين بحنو قلب الف سلامة عليكي يا ديچة ايه اللي حصل بس تعبك كدة فجأة. انا امبارح سايبك كويسة.
خديچة كانت تتألم ولكن ذهب الالم وسكن الۏجع في حضور حبيبها ورجلها الذي لا تري رجلا غيره. وابتسمت بوهن.
خديچة تبسمت بوهن الحمد لله علي كل
متابعة القراءة