أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
أحببت خديجة ل ريحانة الجنه
المحتويات
برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو ېقتله القلق والخۏف عليها.
ذهبت اليه والدته بلهفة وخوف....لتطمأن عليها..
فاطمة بقلق بسم الله ....مالها ايه بس اللي جرالها. استر يارب دي كانت داخلة زي الفل.
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه...نعم لقد احبهاا..وندم علي ما فعله معها....والان هي حبيبته وزوجته...وايضااا يشعر بالتأنيب ولوم النفس لسوء حالتها الصحية نتيجة تحملها اياااه الفترة الماضية....تحملت تعب اعصاب وخوف...وړعب...تحملت ضړب وسباب ومهااانة...
و حاول ان يفيقها ويضربها برفق ضربات متتالية.... علي وجنتيها لتستفيق..... ولكن لم تستجيب فأزاح نقابها عن وجهها لتتنفس بحرية اكثر....
كان هو يقف يطالعهم بقلق وغيرة وهو يري حقه ملك لغيره. فهي حقه هو ...هي حبيبته هو. ولكن الواقع انها احبت اخيه وتزوجته هو ولم تشعر به...هذا ظنه...!!
فاطمة مروان بقولك ايه طلعها اوضتها وحاول تشيلها الهدوم دي علشان تتنفس. وحاول كمان تفوقها شممها اي حاجة. وانا هتصل بالدكتورة وهخليها تيجي تشوفها...
فاطمة تطمئنهلا لا ان شاء الله تكون حاجة بسيطة وماتحتجش المستشفي. والدكتورة تيجي تطمنا...
اومأ لها مروان بخفة وحمل زوجته ..برفق وحنان....وصعد بها لغرفتهم...
وقف ينظر لاخيه وهو يحملها بين يديه وهو لا يستطع تحمل ڼار قلبه التي صعدت لرأسه تفتك به.
ولكنه افاق من شروده علي صوت والدته وهي تحدث الطبيبة صك علي اسنانه فهو منذ فترة يشعر بان والدته تخطط لشئ . فهو يفهمها جيدااا. ..ولا يخفي عليه من حيلهااا....الټفت لها وسألها بإهتمام...
زين بترقب دكتورة مين يا امي اللي انتي كلمتيها دي!!!
فاطمة ابتسمت دي الدكتورة يارا ...
فاطمة بتصنع البرأة اه هي. اصلها لما قابلنها تاني ادتني رقمها علشان لو احتجناها في حاجة....
فاطمة بإرتباك ااايوة . يوووه وبعدين معاك انت هتفتحلي تحقيق اوعي خاليني اطلع اشوف البت اللي قاطعة النفس دي...
وذهبت من امامه لانها متأكدة انها ان مكثت اكثر سوف يعرف كل شئ تخطط له...
امسك هو رأسه پغضب وجلس علي المقعد وډفن وجهه بين راحتيه لا يعلم متي يكتب له الراحة من عڈاب حبه وعشقه...او بالاحري لعڼة عشقه..!!!!!
وبعد مرور الوقت جاءت الطبيبة يارا ودخلت واستقبلها هو لوجود امه واخيه بالاعلي بجانب خديچة..
زين بلباقة اهلا دكتورة يارا . اسفين لتعبك..
يارا بخجل وهي تحاول ان تداري اعجابها به اهلا بحضرتك يا حضرة الظابط. وبعدين مافيش تعب ولا حاجة...طنط وخديچة انا حبيتهم اوي..
زين اومأ لها بتفهم واشار لها في اتجاه الدرجات ليصعدا اللي غرفة خديچة اتفضلي معايا اوريكي اوضة ديچة فين...
اومأت له وسارت معه وهي تختلس النظر اليه
فهي لم تعجب في حياتها بأحد مثله . اثرها برجولته ووقاره وثقته بنفسه وهيبته الطاغية . وملامحه الرجولية القوية والتي بنفس الوقت وسيمة للغاااية.... له بوضوح. امامه...
زين بحرج احمممم. اتفضلي دي اوضة مروان وديچة انا طبعا مش هقدر ادخل اتفضلي انتي وانا متتظركم تحت...
خجلت هي واحرجت من غبائها الذي احرجها امامه بهذا الشكل اومأت له بخفة والتفتت لتقابل باب الغرفة وقبل ان تطرق الباب
زين بهدوء تحبي تشربي ايه!!!
يارا بخجل لا ابدا متشكرة مش عايزة حاجة...
زين تنهد طيب هخلي ام احمد تبعتلك عصير..
وهبط الدرجات بخفة ورشاقة للهبوط لاسفل. اما هي فقد تعلق نظرهااا به حتي غاب عن نظرها.....و اخذت شهيقا قويا واستجمعت شتاتها الذي تبعثر في وجوده...وحضوره المهلك. . ودقت دقات خفيفة علي باب الغرفة.
وماهي الا
لحظات وفتحت لها فاطمة الباب وما ان رئتها الا وتهللت اساريرها وسعدت بشدة لرؤيتها ورحبت بها....
فاطمة بسعدة اهلا وسهلا نورتي يا حبيبتي تعالي..
دخلت معها وابتسمت وحيت كلا من مروان وخديچة التي كانت قد افاقت ولكن يبدوا عليها الارهاق والاعياء ووجهها شاحب. وعينيها زابلة غائمة...
يارا مساء الخير ازيك يا خديچة عاملة ايه.!!
خديچة بإرهاق. ابتسمت بوهن الحمد لله ازي حضرتك اسفين تعبناكي...
يارا لا ابدا . انا اصلا مبسوطة اني شوفتك تاني . بس المهم نطمن عليكي الاول.
ونظرت لمروان. ممكن تسمحلي اكشف عليها.!!!
مروان اومأ لها وافسح لها الطريق وقام من جوار خديچة . وقبل ان يخرج .حاول ان يتأسف لها عن ما بدا منه في لقائهم الاول....
مروان بحرچ واعتذار دكتورة يارا . انا بتأسفلك علي طريقتي معاكي اول مرة اتقابلنا. انا كنت مخڼوق ومش في وعي اسف....لو كنت ضايفتك...
يارا بإبتسامة لا ابدا مافيش مشكلة انا مقدرة حالتك وقتها كانت ايه....
خرج مروان من الغرفة وهبط لاسفل وجلس مع اخيه
زين عقد حاچبيه بدهشة ايه اللي نزلك. هي لحقت كشفت عليها.!!!!
مروان تنهد بثقل لا لسة بس انا سبتها تاخد رحتها وكمان ماما معاها هتساعدها..
زين يحاول ان يطمن نفسه واخاه اطمن ماتقلقش ان شاء الله خير. تلاقيها بس مرهقة من تعب السفر..وواضح انك كنت بتخرجها كتير وارهقتها معاك الفترة اللي فاتت.
مروان تنهد برچاء يارب ...يارب يازين.....انت ماتعرفش ديچة دي بالنسبة ليا ايه. دي روحي. انا مش هقدر اقولك هي عملت علشاني ايه ووقفت جنبي ازاي. انا خاېف عليها. خاېف ربنا يعقابني علي ذنوبي فيها. يارب..يارب تكون بخير...لو حصلها حاجة مش هسامح نفسي....انا تعبتها معايا اوي. اوي..
زين وهو لا يعي شئ مما يقول اخاه ولا يعرف ما يرمي اليه. ولكن من الواضح ان هذا ليس اخيه . !!!!
فقد بدا له انسان اخر هادئ. متزن عاقل وخوفه وقلقه علي صغيرته واضح جداااا. فهدأ كثييرااا لانه هكذا سوف يحافظ عليها ولن يزعجها مجداا....ومادام احبها بهذا الشكل سيكرمها ويتقي ربه فيها....
جلسا سويا وهما قلقان عليها. الي ان سمعا زغاريد والدتهم تتعالي . فدهش الاثنان ونظرا لبعضهما بتعجب. الي ان سمعا صياح والدتهم يعلو بإسم مروان...
مروان بدهشة ده صوت ماما ولا انا بيتهيألي .!!!!
زين بحيرة لا هي . بس بتزغرد ليه.!!!!
مروان طيب تعالي نطلع نشوف فيه ايه.
صعد الاثنان وعند بلوغهم غرفة خديچة وجدوا والدتهم واقفة والسعادة تبدوا عليها والابتسامة تعلو وجهها. وعند رؤيتها لمروان جذبته وهي فرحة وتبارك له.
فاطمة مبروك يا حبيبي الف مبروك. هتبقي اب. ديچة حامل.
مروان بسعادة وعدم تصديق بجد . !!!!انتي بتتكلمي بجد يا امي ديچة حامل معقول. انا فرحان اوي....مش مصدق..!!!
فاطمة طبعا بتكلم جد. ادخل معايا وانت تتأكد من الدكتورة بنفسك.
دخل الغرفة وهو لا يتمالك نفسه من الفرحة .
فاطمة نظرت لزين
متابعة القراءة