رواية حافية على اشواك من ذهب
المحتويات
مره اخرى تتبعها سيارة والدها الذي اقل والدتها في طريقهم الى احد الحفلات التي لا تنتهي والتي يرفضون ذهابها معهم اليها..
فشعرت بالتوتر يستولي عليها..
وهي تحاول ايجاد سبب مقنع لامتناعهم عن اخذها لاي من حفلاتهم او تجمع خارجي فهي لم تقتنع بالحجة التي قالها لها بيجاد بخوفه على ترك فارس وحده برفقة مربيته ..
فهم يتصرفون وكأنهم يشعرون بالحرج منها ويريدون تخبئتها بعيدآ عن معارفهم واصدقائهم ..
فإستفاقت على صوت دقات على باب غرفتها..
فقالت بصوت مبحوح..
ادخل..
فدخلت احدى الخادمات وهي تقول بتردد
انا جبتلك الي امرتي بيه يا ست شمس.. بس أمانه عليكي البيه بلاش يعرف ان انا الي اشترتهولك..
مټخافيش يا امل محدش هيعرف انك انتي الي اشترتيه بس هاتيه بسرعه..
اخرجت امل هاتف متوسط الحجم من صدرها وناولته لها وهي تقول بصوت خفيض متوتر..
اتفضلي التليفون اهوه وفيه خط جديد وشحنتهولك كمان زي ما طلبتي مني وخليت الراجل يدخلك كل البرامج الي قلتي عليها فيس وانستجرام وكل الي قلتي عليه..
ثم قالت بسعاده..
شكرا.. شكرا اوي يا امل اتفضلي انتي دلوقتي..
اسرعت امل بالخروج.. بينما اسرعت شمس بتقب يل الهاتف بسعاده فهي ومنذ مجيئها الى هنا وقد منعت عنها اي وسيله للاتصال بالعالم الخارجي وعندما تريد الاتصال بصديقتها الوحيده عبير يكون عن طريق هاتف بيجاد الشخصي مما يشعرها بانعدام الخصوصيه ويجعلها تتحسس كلماتها معها خوفآ من استماع بيجاد اليها..
اكيد جوزها رجع من الشغل ومش هعرف اكلمها دلوقتي..
الا انها ابتسمت لنفسها بتشجيع..
وهي تقول بمرح..
مش مهم.. بكره ابقى اكلمها ..خلينا دلوقتي نتسلى ونشوف الدنيا فيها ايه..
لتبدء في التصفح بهدوء والتنقل بين الصفحات.. ليلفت انظارها عنوان لاحد صفحات المجتمع على تطبيق انستجرام..
فسالت دموعها بصدممه وهي تبحث پجنون عن المذيد من الصور لتتفاجأ بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدممه الاكبر هو الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
تزينه صوره كبيره لبيجاد وهو يحتضن تالا بحميميه وهي تقبله من وجنته بعشق..
فسالت دموعها بصدممه .. وتصلبت دون حركه وعقلها وقلبها يرفضون ما تراه امامها..
فهمست بصدممه ودموعها تسيل وټغرق وجهها..
مستحيل.. مستحيل.. اكيد الصور دي قديمه..
ثم بدئت تبحث مجددا پجنون عن المذيد من الصور ..وهي تهمس لنفسها بعدم تصديق..
اكيد دي صوره قديمه او متركبه.. صح اكيد هي صوره متركبه ..
لينعقد لسانها بصدممه وهي تتفاجأ بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدممه الاكبر هي الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
..قريبآ زواج الموسم..
فتصلبت بدون ان تتحرك دموعها تسيل بصمت وعقلها يحاول استيعاب مايراه..
مالذي يحدث.. وان كان بيجاد خائڼ لها كما يظهر من الصور التي تجمعه بتالا..
فلماذا يتواجد والدها ووالدتها معه ومعها في نفس الصور وبأوضاع تظهر رضاهم عن علاقتهم بل وسعادتهم بها ..
مالذي يحدث.. هل من المعقول ان تكون قد خدعت بهم جميعآ..
ثم ضغطت على شفتيها پقسوه..
وهي تنظر لصوره تجمع بيجاد الذي يقف وهو يلف يده حول خصر تالا وبجوارها تقف والدتها ووالدها ووالد تالا ووالدتها في صوره شبه عائليه..
فهمست بغير تصديق..
ازاي.. ازاي بس يا بابا واقف عادي كده جنب الي أزاك وسجنك وسرق فلوسك..
ثم صمتت وهي تنظر للصوره بغير تصديق.. ثم همست ودموعها تسيل..
بابا.. ومين قال انه فعلا ابويا وانا ليه صدقته.. عشان صوره قديمه كان شايلني فيها مايمكن تكون متركبه.. زي الصور الي ركبوهالي زمان وعملولي ڤضيحه بيها
ثم وقفت وهي تنظر للصور بغض ب
ثم همست بعذاب..
بس ليه ..ليه هيكدبوا عليا ويقولوا اني بنتهم.. هيستفادوا
ايه من كده..
ثم شهقت بصدممه ودموعها تسيل ..
عشان اكيد خايفين على بنتهم الحقيقيه.. خايفين حامد ومراته لو عرفوها يئذ وها.. وعشان كده جابوني وقالولي اني بنتهم عشان لو حامد ازاني او حتى موتني ميكنوش خسروا حاجه..
ثم تابعت پألم واحساسها بخيا نتهم هو ما يقود تفكيرها..
وايه يعني لما يئذيني والا حتى يمو تني ما انا بالنسبالهم حتة بت فلاحه تم وت والا تعيش فهي ملهاش تمن.. وعشان كده واقفين مبسوطين وبيشجعوا جواز تالا من بيجاد عشان العداوه تنتهي ويقدروا يظهروا بنتهم ويعيشوا حياتهم من غير خو ف من حامد والي ممكن يعمله فيهم..
ثم
متابعة القراءة