رواية حافية على اشواك من ذهب

موقع أيام نيوز

انها رت في البكاء وهي تقول پألم..
طيب هما وخايفين على بنتهم الحقيقيه ..لكن بيجاد ليه يعمل كده فيا.. ليه يخ وني بالطريقه البشعه دي..
ثم صمتت قليلا وهي تفكر وعينيها تتسع بفزع..
انا غبيه.. غبيه.. اكيد طبعا بيعمل كده عشان خاطر عمته هو مخانيش هو من الاول بيحب تالا والظروف الغريبه بس هي الي جمعتني بيه..
ثم تابعت وهي تبكي وتوبخ نفسها پقسوه..
ايه نسيتي.. نسيتي هو عمل فيكي ايه.. نسيتي الضړب والحبس والبهدله.. نسيتي ابنك الي كان عاوز ياخدوا منك وانتي مرميه في المستشفى ويديه لتالا حبيبته عشان تربيه..
ثم تابعت پألم وغض ب من نفسها..
اكتر من مره قالي انها حبيبته وانه هيتجوزها بس انا الي كنت غبيه.. وكنت بفرح بأي كلمه حلوه منه وانسى كل الي عمله فيا اتشعبطت في كدبه كدبوها عليا عشان كان نفسي احس بالامان واحس بالحب الي طول عمري محرومه منه
ثم نهضت وهي تمسح وجهها بتصميم..
بس لاء كل ده لازم ينتهي.. مش لازم اعيش كل حياتي انفذ في مخططاتهم وفي الاخر يرموني بره ويحرموني من ابني
ثم اتجهت سريعآ الى دولاب ملابسها واخرجت سروال اسود وبلوزه سوداء وحذاء رياضي وارتدتهم على عجل ثم اخرجت حقيبة يد كبيره بعض الشئ ووضعت بها بعض الاموال وبطاقتها الشخصيه وشهادة ميلاد طفلها وعقد زواجها من بيجاد..
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها..
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر..
اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس..
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي..
حاضر يا افندم..بس هو حضرتك..
شمس بتوتر..
مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك..
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه.. بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل
ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها..
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم..
مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون..
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها ..
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي ..
إلحقوني.. ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى.. بسرعه.. ابني هيروح مني..
فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه..
اهدئ يا سيدتي .. وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا..
فصړخت به شمس وهي تبكي باڼهيار حقيقي..
بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك.. انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني..
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها الى احد السيارات..
فركبتها وهي تضم طفلها اليها وتبكي بشده..
فقام احد الحرس بقيادة السياره وركب بجانبه حارس اخر بينما جلس بجانبها قائد الحرس..
الذي بدء بسرعه باجراء اتصال هاتفي ببيجاد..
الذي اجاب فورآ.. فأطلعه قائد الحرس عن مرض فارس واضطراره لاصطحابهم الى احد المستشفيات..
بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه..
انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك.. واديني شمس اكلمها..
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها..
الحارس بتوتر..
مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم..
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطۏرة وضع طفله..
فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه..
طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل..
في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده.. تعالي نشوف في ايه..
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته..
منصور بتوتر ..
في ايه يا بيجاد سيبت الحفله بسرعه ورايح على فين..
بيجاد وهو يركب السياره بسرعه..
فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى..
شهقت نبيله بخو ف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر..
ان شاء الله خير.. وهتبقى حاجه بسيطه..
في حين تمسكت نبيله بيده بخو ف وهي تقرء بعض ايات القرأن.. وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى..
بعد قليل..
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن..
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها..
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف..
فقال وهو يتحسس سلاحھ بتحفز..
انتي بټعيطي كده ليه وبتعملي ايه معاهم..
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء..
مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي..
الظابط بريبه..
الكلامالي ليقوله ده مظبوط..
توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم..
لا مش مظبوط.. انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره انا وابني ڠصب عني وجايب الحرس دول عشان ينقلوني لمكان جديد معرفوش عشان يحبسني فيه..
ثم اڼهارت في البكاء..
ابوس ايدك انقذني انا وابني منهم ..وخليهم يسيبوني..
لم ينتظر الضابط حتى تنهي حديثها واشهر سلاحھ على الفور في وجه حراسها الذي علت وجوههم الدهشه.. والضابط يقول بحسم 
انزلي من العربيه ومټخافيش محدش يقدر يئذيكي
تم نسخ الرابط