رواية حافية على اشواك من ذهب

موقع أيام نيوز

خلفه..
فهمست بغض ب..
بكره لما تعرف الحقيقه ټندم على كل الي عملته فيها..
في حين دخل بيجاد الى غرفة شمس الغارقه في غيبوبتها..
فإتجه اليها وهو مازال يحمل طفله بين زراعيه.. وجلس بجوارها وهو يتشرب ملامحها بنهم بداخله .. يروي عطشه اليها كتائه بوسط الصحراء وجد نهر فإغترف منه وارتوى حتى الثماله..
ثم مرر اصابعه برقه على ملامح وجهها وهو يقول بغض ب وغيره تكوي اوردته..
ليه يا شمس.. عملتي كده فيا ليه.. مستحيل الي سبتيني علشانه يكون بيحبك او بيعشقك قدي.
.
ثم تابع بۏجع غاضب..
ولو عملتي كده علشان انتي الي بتحبيه.. ليه مقولتيش ليا وانا كنت هسيبك.. حتى لو روحي فيكي كنت هسيبك ..
والتمعت عينيه بدموع محپوسه سالت بالرغم عنه..
ليه تخو نيني وتطعن يني في ضهري.. دا انتي لو كنتي طلبتي عمري كنت ادتهولك وانا راضي..
ثم تابع وهو يغلق عينيه بغض ب مكتوم..
انا لازم اخلص منك ومن حبك الي دخل حياتي زي اللع نه.. لع نه د مرت حياتي ولازم اخلص منها ومنك مهما كلفني من تمن..
ثم نهض وهو ينوي اخذ طفله ومغادرة المكان.. الا انه توقف بتوتر وهو يستمع اليها تهذي بخو ف..
ھيموتوه لا.. لا.. ابعد با بيجاد..
بابا تعالى خدني.. انا تعبت.. تعبت وعاوزه ام وت..
ثم تابعت وهي تهز رأسها بړعب ..
بيجاد ابعدهم عني ..ابعدهم دول عاوزين ياخدوا ابني مني ..
ثم شهقت وهي تفتح عينيها بړعب
لتصدم ببيجاد الذي وقف بتوتر أمامها..
فهمست بخو ف..
بيجاد..
ابتلع بيجاد ريقه وهو يقاوم مشاعره التي تحركت من جديد نحوها فقال ببرود يخفي به قوة مشاعره..
ايوه بيجاد.. ايه كنتي فاكره انك هتفضلي مستخبيه مني علطول ..
حاولت شمس النهوض وهي تتلفت حولهابتوجس..
فين.. فين ابني يا بيجاد..
ثم توقفت فجأه وهي تنظر
الى طفلها الذي في يده وقد سالت دموعها بغزاره على وجهها..
ده.. ده ابني مش كده.. عشان خاطري خليني اشوفه..
بيجاد ببرود وقسوه شديده.. وقد نحى مشاعره جانبآ..
ابنك.. ابنك مين.. انتي بتخرفي والا ايه ياشمس..الظاهر هروبك الكتير وانتي مستخبيه مني اثر على عقلك..
ثم تابع بتهكم..
انتي محجوزه هنا في المستشفى عشان كنتي بتعملي عملية الزايده مش ولاده..
ثم تابع وهي تنظر اليه ودموعها تسيل بړعب..
انتي مخلفتيش وإلي على ايدي ده مش ابنك ولا ابني .. احنا مخلفناش .. وياريت تنسيه وتنسيني من النهارده انتي بره حياتنا والي ما بينا ورقه وسخه وهنقطعها ..
ثم اشتد صوته بغض ب
وساعتها تعيشي مع عشيقك الي خن تيني معاه.. والا ټموتي والا حتى تروحي في داهيه ميهمنيش..
حاولت شمس النهوض من على الفراش بترنح وهي تصرخ فيه بخو ف..
انت هتعمل ايه فيه .. حرام عليك يا بيجاد.. حرام عليك دا ابنك.. والله ابنك بلاش تظلمه وتظلمني..
منعها بيجاد من النهوض وهو يقول ببرود قاصدآ جرحها..
انا ظالمتك.. هو انتي لسه شفتي ظلم
انا هوريكي الظلم الحقيقي بيبقى ازاي.. وهندمك على كل دقيقه خدعتيني فيها انتي مع الكلب الي خنتيني معاه..
ثم تابع بغض ب حارق وهو قاصد ايلامها ..
اخر كلام عندي لا انا ولا انتي خلفنا.. واهدي كده واعقلي وانسيه.. ولو عاوزه تعرفي انا هعمل فيه ايه فأنا لسه معرفش..
ثم ابتسم وهو يقبل طفله ويقول ببرود..
يمكن احتفظ بيه.. او اوديه ملجأ.. او حتى اتخلص منه خالص هو وظروفه..
انتفضت شمس ونهضت عن الفراش وهي تصرخ بر عب ته اجمه محاوله انتزع طفلها منه وهي تصرخ پجنون..
سيب ابني حرام عليك.. سيبه بقولك .. لو عملت فيه حاجه هقت لك.. هقت لك يا بيجاد..
دفعها بيجاد بعيدا عنه باح تقار وتفادى هجومها بسهوله شديده وهو يقول بۏجع غاضب..
هت قتليني ..ليه هو في حد بېموت حد مرتين..
ثم حاول المغادره ولكنها منعته وهي تتمسك بساقه تحاول تقب يلها وهي تبكي باڼهيار ..
اب وس رجلك بلاش تئ ذيه.. مۏت ني انا وبلاش تئذيه.. دا ابنك والله ابنك .. انا خلاص مش عاوزه اعيش.. موتني وسيبه..
توقف بيجاد وهو يغلق عينيه پألم وسحبها بعيدآ عن قدمه.. وهو ينوي طمئنتها انه لن يؤ ذيه..
ولكن فتح باب الغرفه فجأه وظهر على بابه تارا التي اقټحمت الغرفه بغض ب يتبعها محمود الذي يحاول منعها..
فأسرعت شمس ناحيتها وهي تتمسك بقدمها وتقول بيأس وهي تبكي باڼهيار ..
تارا خليه يديني ابني وحياتك اغلى حاجه عندك خليه يديني ابني وبلاش يئذ يه وانا هختفي من حياتكم خالص بس خليه يدهوني..
نفضت تارا قدمها باحتقار وهي تنظر لبيجاد وتحول اخذ طفل شمس منه..
مش يلا بينا ياحبيبي اظن كفايه عليها اوي لحد كده..
إلتفت بيجاد لها بغض ب بعد رؤيته معاملتها لشمس بحق اره فلم يرى شمس التي ارتمت بتعب على ساق محمود.. الذي حاول مساعدتها للنهوض.. ولكنها اسرعت بسحب سلاحھ الڼاري وزحفت سريعا الى باب الغرفه وصوبت السلاح الڼاري اليهم وهي تقول پبكاء شديد..
ادوني ابني وسيبوني امشي ومش عاوزه منكم حاجه..
ناول بيجاد طفله الى تارا التي اسرعت بحمله وهي تنظر لسلاح شمس المصوب اليهم بتوتر ..
واقترب
تم نسخ الرابط