رواية حافية على اشواك من ذهب
المحتويات
..
ثم اشار للحرس بصرامه..
وانتم سلموا سلاحكم واتفضلوا قدامي..ومحدش يفكر يتهور ويقاوم والا هن ضړب في المليان علطول..
نظر الحارسان لقائدهم بتساؤل والذي اشار اليهم باطاعة الامر كضفقاموا بتسليم اسلحتهم بهدوء وهم ينظرون لشمس التي احتمت خلف الضابط بتوتر ودهشه..
بعد قليل..
ارتفع رنين هاتف بيجاد الذي اجاب على الفور بتوتر..
ولكنه صمت فجأه وهو يستمع للجانب الاخر فأغلق عينيه وهو يقول بغض ب مكتوم..
انتوا في قسم ايه ..
ثم صمت قليلا وهو يستمع للطرف الاخر ويقول بحسم..
متقلقش نص ساعه وهكون عندكم..
ثم اغلق الهاتف وغادر المشفى وهو يكاد ينفجر من شدة الغض ب
الا ان منصور سحبه من زراعه وهو يقول بتوتر..
بيجاد بغض ب..
رايح القسم اخرج رجالتي الي بنتك اتهمتهم بخط فها..
شهقت نبيله بصدممه في حين قال منصور بدهشه ..
شمس.. شمس اتهمت رجالتك بخطڤها.. وهي هتعمل كده ليه
بيجاد بغض ب وهو يسرع الى سيارته
دي مش بس إتهمت رجالتي انهم خطڤوها دي اتهمتني انا كمان اني خاط فها وحابسها هي وابني..
وهي ايه الي خلاها تقول كده..
اڼهارت نبيله في البكاء وهي تقول بخو ف على ابنتها..
اكيد في حاجه حصلت وخليتها تعمل كده ودوني عند بنتي خلينا اشوف هي عملت كده ليه..
قاد بيجاد سيارته بسرعه شديده وعقله يعمل في كل الاتجاهات حتى وصل الى قسم الشرطه المتواجده به شمس فوجدالمحامي الخاص به متواجد ومنتظره بداخل القسم..
هي فين.. عاوز اشوفها..
المحامي بعمليه..
اهدى يا بيجاد بيه وسيطر على اعصابك وكل حاجه هتتحل..
الا انه تفاجأ بمنصور يقول بغض ب..
ولو مهداش يعني هيعمل ايه.. هيض ربها مثلا..
بيجاد بغض ب شديد..
لا مش هض ربها يا منصور بيه.. بس ممكن تقولي اتصرف ازاي مع واحده بتتهمني انا ورجالتي اننا خطفناها وحابسينها..
اسكتوا انتوا الاتنين وبطلوا خن اق.. ايه محدش فيكم فكر هي عملت كده ليه.. احنا سايبنها قبل مانخرج مبسوطه وكويسه.. يبقى ايه الي خلاها تعمل كده..
ثم إلتفتت للمحامي بتصميم..
انا عاوزه اشوف بنتي لو سمحت واديني عندها..
اشار للمحامي الى احد الغرف..
هي موجوده في الاوضه دي انا اتكلمت مع الظابط وفهمته انها مجرد مشاكل عائليه وعشان كده هيخليكم تقابلوها .. بس رجاء تحاولوا تتحكموا في اعصابكم عشان نقدر نخلص الموضوع من غير شوشره..
حاضر متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتنتهي على خير ..
ثم اسرعت برفقة منصور وبيجاد الذي يكاد ان يشتعل من شدة الغض ب الى الغرفه المتواجده بها شمس ففتح بابها وهو يتوعدها بغض ب..
ولكنه توقف فجأه وهو يشعر بقلبه ينتفض خوفآ عليها ..وهو يرى الغرفه فارغه..
فإلتفت للمحامي بغض ب وتوتر..
هي فين.. انت مش قلت انها هنا..
اڼهارت نبيله في البكاء بينما توقف منصور بصدممه وهو يستمع للمحامي يقول بتوتر..
انا لسه سايبها من دقايق هنا ويادوبك روحت اتطلعت بس على المحضر..
صړخ به بيجاد بغض ب..
يعني ايه ..مراتي راحت فين.. اختفت والا اتبخرت..
المحامي بتوتر..
ثواني وانا هسئل عليها الظابط المسئول هنا واكيد هو عارف مكانها..
اندفع بيجاد خارج الغرفه وهو يقول بغض ب وتوتر..
وانا لسه هستناك لما تسئل انا هاروحله بنفسي
دخل بيجاد للضابط المسئول عن القسم وقال بتوتر..
انا بيجاد الكيلاني جوز شمس عبدالله كنت عاوز اعرف هي راحت فين..قالوا انها موجوده في المكتب بره بس لما رحت ملقتهاش موجوده
وقف الضابط وقال بهدوء
اهلا وسهلا يا بيجاد بيه.. اتفضل اقعد..
منصور بلهفه وهو يحتضن نبيله المڼهاره من شدة البكاء..
انا والد شمس.. اقصد زي والدها ممكن تطمنا عليها وتقولنا هي راحت فين..
الضابط بعمليه
مدام شمس كانت منتظره في الاوضه الي بره..وحقيقي معرفش هي راحت فين..
بيجاد بغض ب..
يعني ايه متعرفش هي فين.. مش المفروض انها كانت معاكم هنا ..وتحت مسئوليتكم..
الظابط بهدوء..
مدام شمس مكنتش متهمه بحاجه عشان احط عليها حراسه..
بالعكس هي كانت بتتهمك انت وحرسك انكم كنتم خاطفينها وحابسينها ضد ارادتها.. بس هي الظاهر غيرت رئيها لانها مشيت قبل ما تتهمكم في محضر رسمي..
وعشان كده
تركه بيجاد دون ان يستمع لباقي حديثه واندفع للخارج وهو يشير للحرس ان يتبعوه.. وقال بغض ب شديد..
اقلبولي المكان عليها.. مش عاوزها تبات بره البيت النهارده..
ثم تابع بصرامه شديده وتوتر ..
ومش عاوز اي حد ياخد خبر بإلي حصل ..ويستغل انها موجوده بره لوحدها ومن غير حراسه..
ثم خرج برفقة والدها والحرس الخاص بها وبدئوا في رحلة البحث عنها..
في نفس التوقيت..
حملت شمس طفلها وتوجهت الى احد متاجر المجوهرات المشهوره وقامت ببيع بعض القطع الذهبيه الصغيره التي اخذتها من صندوق مجواهرتها قبل ان تغادر القصر..
ثم اتجهت سريعآ الى موقف السيارات وركبت سياره اخذتها الى محافظة الاسكندريه..
فأحتضنت طفلها بحب وحمايه وهي تحاول السيطره على دموعها.. وتهمس پألم..
انا مليش غيرك دلوقتي في الدنيا دي .. ومش هستنى لحد ما يخدوك مني..
ثم احتضنته بحب وهي تقبله بحنان.. حتى وصلت الى مدينة الاسكندريه..
فجلست على
متابعة القراءة