قصة الفناة التي حملت من
المحتويات
إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي .. أنا دلوقتي ليك و أنت ليا .. مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها .. و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه ..
تقوى بحب و أنا كمان
بقلم هنا_سلامه.
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير
ظافر مش أوي
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة
بقلم هنا_سلامه.
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صغيرة على الأرض ..
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا .. عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها ..
تقوى بثقة هسميه ظافر .. قوي و شجاع و جريء زيك بالملي ..
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو..لا
تقوى بدموع دي معجزة !
ظافر بإبتسامة واسعة هو فعلا إسمه معجزة .. و دول ملك ليك و طلباتك و أوامرك
تقوى و قالت بحب مفاجأة تجنن
ظافر بس لسة في واحدة كمان
ظافر أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير .. ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة .. فيها كل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى پصدمة و مشاعر متلخبطة كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبوس راسه و وقعوا على الأرض دي تحفة .. تحفة .. أنا بحبك .. بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب و أنا بحبك .. بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب .. هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي ..
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة .. بصي فوق .. في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط .. و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر ..
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف ...
ظافر قرب ليها و من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني .. بحسك كدة دايما .. و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في
تقوى غمضت عينها و قالت
بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما
ظافر بإستغراب سناء
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا .. معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في أكتر ف دفنت وشها فيو كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تقوى بخفوت مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان ..
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في .
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ ...
عشان تقوى خاېفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حراس ظافر و غانم ..
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و ....
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي !
تقوى بدموع أنا .. أنا بس فضولي ..
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى .. أرجوك بلاش الأوضة دي .. المكان كله ملكك
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا .. أنا نازل عشان ناكل يلا
تقوى بضيق محضرتش أكل و لا غانم عمل أكل .. كنت تعبانة في شغل البيت
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير ..
بقلم هنا_سلامه.
ظافر إية رأيك
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي
بعد فخدت بالها إن إيده مچروحة ف قالت پخوف دة إية
ظافر بتوتر من السك ينة
تقوى
متابعة القراءة