قصة الفناة التي حملت من

موقع أيام نيوز


هو كدة كدة هيحصل 
ظافر بعصبية إطلعي برة الأوضة حالا 
تارا بطاعة حاضر حاضر 
طلعت تارا برة الأوضة جري ف شالت تقوى إيدها من على بوقها و طلعت من تحت السرير ف فتح ظافر الباب و طلع من الحمام و هو لابس و مفيش و لا نقطة ماية عليه !! 
ظافر بقلق أنت كويسة 
قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة متخفش محصلش حاجة .. 

إتنهد هو بضيق أنا كنت عاوز أعلن وجودك هنا .. أنت إلي رفضتي أول ما الباب خبط ! 
رجوع للأحداث ... بقلم هنا_سلامه.
خبط ظافر على إزاز الشباك و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته .. قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها .. 
دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهم زي بلطو خفيف أحمر حرير .. 
ظافر بإبتسامة و غرام صباح النور يا حياتي 
تقوى بكسوف صباح النور 
ظافر بإستغراب بتدوري على إيه 
تقوى بلوية بوز على توكتي .. مش لقياها 
ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة سهلة و مش مستهلة .. 
فتح ظافر درج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خصلات شعرها بين إيده و هو بيستنشقها بحب و هوس .. 
و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة بس كدة 
تقوى ميرسي .. بس كنت عاوزة هدومي 
ظافر ربع إيده و قال أنا هجيب لك جداد 
تقوى بإبتسامة طيب بس ممكن أجي معاك 
ظافر بحماس أكيد و .. 
قاطعه صوت خبط الباب بترزيع مش طبيعي و مان صوت تارا .. 
ظافر بغيظ دي تارا .. هفتح 
تقوى مسكت دراعه و قالت پخوف لا لا .. مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي .. أنا خاېفة عليك أوي يا ظافر 
ظافر بثقة أنا مش خاېف أعلى ما في خيلهم يركبوه 
تقوى پخوف أرجوك لا .. فكر بعقل شوية .. متخليش قلبك هو سيد القرار 
ظافر بعصبية أنا عارف أنا بعمل إية 
تقوى بدموع عشان خطړي إسمع كلامي 
ظافر بضيق و ليه الدموع دي بس ! 
تقوى بهمس و هي بتلمس وشه الناعم و خبط تارا بيزيد عشان خاطري .. عشان خاطري 
بص لها ظافر بعمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال خاطرك غالي أوي عليا 
إبتسمت تقوى ف قال هدخل الحمام و أنت إنزلي تحت السرير 
تقوى بإبتسامة واسعة إنه سمع كلامها حاضر 
نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدش إلي كان لونها أحمر .. و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش .. كان تحفة فنية .. 
رجوع للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي 
ظافر مسك إيدها و قال بحنان من إيه بس 
تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر .. مركزك .. أهلك .. وطنك .. مش هتقدر تعيش وسط البشر .. قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايما .. زي ما قولتلي حسب كمية دمك و أمانك .. لو خاېف بتنعدم قواك .. و البشر زي ما أنت شوفت كانوا ممكن ېأذوك إمبارح 
ظافر حاوط وشها متسبقيش الأحداث 
تقوى بتنهيدة خاېفة عليك 
بعد جمبها و قال بعد ما خد نفس عميق هنعيش إزاي لو فضلنا خايفين الخۏف بېقتل كل حاجة جميلة .. 
هتخاف من الفشل ف هتفضل محلك سر .. 
هتخاف من الحب و العلاقات و الصداقة ف هتفضل وحيد .. 
هتخاف من المۏت ف هتفضل شايل هم كل ثانية في حياتك .. 
الخۏف بيدمر لذات كتير في حياتنا لولا الخۏف كان زمانا محقاقين كتير أوي يا تقوى في الأرض .. 
عارفة .. 
أنا مش شجاع أوي .. أنا مش أسطورة .. أنا بس حاكم خاېف على عشيرته و قلبه .. خاېف على أهله و حبيته .. 
أنا مستعد أخاف من كل شيء أبقى جبان قصاد الكل .. 
بس مخفش من الحب عشان لولا وجودك مكنش زماني عندي شغف المحاولة شجاعة الدراكولا عصيان قوانين الحب في العشيرة .. لولا وجودك مكنتش هبقى العاشق المهووس !! 
أنا مش بفكر في بكرة .. و لا بيشغل بالي كل إلي في بالي إنك تبقي عايشة و موجودة بكرة و بعده و لآخر نفس فيا تبقي معايا .. 
تقوى بتأثر من كلامه أنت أكتر شخص شجاع عرفته و جريء صادفته .. أنت .. أنت فعلا أسطورة و وجودي في قلبك و عالمك الخاص دة خلاني أسعد ست في العالم كله 
شدها  و قال و هو بيبوس شعرها بحبك 
همست في نفسها و أنا كمان شكلي بدأت أحبك .. رغم إن بخاف من العلاقات و الحب .. بس أنت شقلبت الموازين .. 
و غيرت كياني كله
لبست تقوى رداء أحمر زي

بتاع ظافر و عليه كابتشو و لبستوا و نزلوا سوق العشيرة .. 
ظافر ملامحه بشړية أكتر منهم دة غير إنه أجمل منهم بكتير و إن كلهم أصلا حلوين جدا بس لما بيغضبوا بيبقوا وحوش
و لاحظت حب الجميع لظافر و إحترامهم له .. 
دة غير البنات إلي كانوا بيبصوا على ظافر بمنتهى الإعجاب كانوا حلوين جدا .. 
تقوى كانت بتقول في نفسها بحيرة ساب البنات الحلوة دي و حب بشړية أقل منهم جمال بكتير .. لية 
ظافر بصي دة .. 
إنتبهت ليه و كملوا باقي شراء الهدوم و طبعا ملامح تقوى مش باينة من الرداء .. 
بس في خفاش كان واقف من بعيد بيراقب و بعدها طار على القصر الملكي في أوضة تارا ! 
في أوضة تارا بقلم هنا_سلامه.
كانت بتسرح شعرها ف دخل الخفاش وقف على كتفها ف قالت هي بملل دراكولا كلم أي بنت النهاردة يا مدريد 
مدريد عمل صوت خفاش عادي بس هي بتفهمه هو مكلمش بنات أبدا يا مولاتي .. 
تارا بسعادة هايل .. كدة كدة كل بنات العشيرة عارفين إن إحنا ملك لبعض من ساعة ما إتولدنا 
مدريد ضحك بسخرية فعلا .. ماعدا بنت واحدة بس .. إلي ماشية و لابسة من ملابسه الملكية و هو ماسك إيدها و بيشتري لها هدوم حريمي كل الألوان و الأشكال 
وقعت الفرشة من إيد تارا و قالت پصدمة نعم !! متأكد يا مدريد ! 
مدريد بثقة و هو بيلف حواليها متنسيش إني معاك من يوم ولادتك .. و عمري ما قولتلك خبر غلط 
تارا بغيظ و مين دي 
كان لسة مدريد هيتكلم قالت بغيظ و أمر دي لازم ټموت ! إمشوا وراهم .. لحد ما تبقى لواحدها .. و خد خفاشين أقوية تثق فيهم و مۏتوها .. 
مدريد بطاعة أوامرك مولاتي 
قال كدة و هو بينحني و طار ف قالت تارا بشړ دراكولا بتاعي .. ملك ليا أنا و بس .. و الحكم هيكون ليا أنا و هو و أمي لما أتجوزه
 

تم نسخ الرابط