قصة الفناة التي حملت من
المحتويات
بتصميم عشان خاطري شوفي المكان بس
تقوى بتنهيدة حارة طيب
مسك إيدها و مشي بيها وسط الحدادين و من حرارة المكان كانوا عرقانين جدا ..
لحد ما مشيوا و وصلوا لصخرة ضخمة في آخر المدينة
وقف ظافر قدام الصخرة و قال عارفة مامتك
سابت تقوى فستانها من إيدها و قالت پصدمة نعم !!
قرب ظافر من الصخرة ف قربت تقوى عليه و مسكت دراعه و قالت بإرتجاف ماما ! أنت عارف ماما فين
تقوى بعصبية و إڼفجار بقولك عارف ماما !
بعد ظافر نظره عنها و زق الصخرة بإيده جامد لحد ما إتزاحت و ظهر مجموعة أعشاب طويلة ..
بس فجأة ظافر مد إيده عليهم و كانوا عشب صناعي و تحتهم باب كبير على شكل دائري و فيه مكان لجوهرة خاتم تقوى ..
إدتله الخاتم بإستسلام ف حطه في المكان بتاعه و فتح كان المكان عميق و ضلمة .. بس في شعاع نور بسيط خالص ..
ف قال ظافر شيلي حديد الفستان بتاعك .. خليه خفيف
تقوى كانت لابسة زي فستان ڤيكتوري رقيق و ناعم .. بيتكون من كذا طبقة فوق بعض ..
و الطبقة إلي قبل الأخيرة فيها
جزء حديدي هو إلي نافش و محدد شكل الفستان ..
تقوى كانت واقفة متجمدة عاوزة ټعيط عاوزة تفهم ! عاوزة تستوعب !!
إتنهد ظافر بحرارة و شدها ليه و رفع شيفونة الفستان الأخيرة إلي تحتها جزء الحديد و تحت جزء الحديد دة طبقات قماش كتير ..
شاله عنها و شال الشال من عليها عشان يخفف الفستان و لبسها ..
تقوى بصوت ضعيف ماشي
ظافر أقعدي على الأرض و سقطي رجلك في الحفرة و أنا هزقك و هنزل بعدك على طول
عملت تقوى إلي هو قالها عليه و نزلت المكان و أول ما نزلت على الأرض نزل ظافر وراها على طول
بقلم هنا_سلامه.
أول ما نزل قرب ليها و قومها و هي بتبص له في عينه و الشعاع بتاع النور متسلط على عيونهم ..
ظافر بتنهيدة حارة أيوة ..
بلعت تقوى ريقها و بصت له پصدمة و قهرة و قالت بضعف كنت مخبيها لية و كذبت عليا لية عملت ليك إية بتقول إنك بتحبني و پتخاف عليا و في النهاية تحرمني من أمي !!
ظافر بهدوء و هو بيمسك إيدها زقته تقوى و بعدت عنه و قالت بعصبية ملكش دعوة بيا ! فاهم ملكش دعوة !
ظافر بهدوء و هو بيهمس في ودنها عاوزك تهدي إهدي و هفهمك .. أنا عمري ما أذيتك في حياتي ..
أنا بحبك و مهووس بيك و كل حاجة في حياتي هي أنت ..
كنت معاك في كل لحظة و كل وقت و كل مكان .. و وقت لما كنت بټعيطي أوي ټتأذي أذى بسيط كنت ببقى بمۏت من الۏجع عليك ..
لدرجة إني بعيط عشانك !! بعيط عشان ضعيف وقت ضعفك !
و أنا عمري ما كنت ضعيف غير في وجودك عمري ما عيطت غير يوم مۏت أمي قدامي .. و أنا مش عارف أعمل حاجة ..
أمي ماټت عشان حبت أبويا إتنفى و خسر أهله و الحكم عشان حب ..
أنا حاربت عشان تبقي جمبي و معايا يا تقوى عشان أبقى مطمن و أنا نايم في و لو يوم في عمري !
أنا حلمت بيك سنين مستحيل أأذيك !
تقوى بعياط و شحتفة و نفسها مضطرب طب .. طب حبست ماما لية
لفها ليه و حاوط وشها و هو بيمسح دموعها بكفوفه بنعومة و قال بجدية محبستهاش أبدا و الله .. أنا زي ما قولتلك معاك من يوم ولادتك ف عارف كويس إنها مامتك و إن سناء مكنتش مامتك الحقيقية .. ف كنت براقب كل حاجة ليها علاقة بيك ..
لحد ما في يوم كنت براقب مامتك لقيت إن في مشكلة كبيرة بينها و بين أهلها لما قالتلهم على جوازها من أبوكي و إنها مبلغتهمش ..
ڤضحوها و طردوها ساعتها كانت في الشارع و كانت مدمرة نفسيا .. ف أخدتها و عاشت هنا .. عيشة ملوكي معززة مكرمة ..
بس هي إلي قالتلي مقولكيش إنها عايشة ..
و هي حتى الآن متعرفش إني بقولك إنها عايشة هي مش حابة إنها تعرفك ..
تقوى بدموع طب أنا عملت لها إية هي مش عاوزة تشوفني لية
ظافر بتصميم لا يا حياتي لا .. المشكلة مش فيك مامتك مش قادرة تواجه .. مامتك شايفة إنك لما كنت مع سناء كدة أفضل ليك .. و لما عرفت بجوازنا و قولتلها كانت طايرة من الفرحة و فضلت ټعيط عشان نفسها تبقى معاك ..
بس هي مكنتش حابة تظهر زي الدخيل فجأة في حياتك ..
تقوى بشحتفة و هي بتمسح دموعها و نبرة مهزوزة طيب أنا أنا عاوزة أشوفها ..!
في القلعة
كسر العم الكبير الباب بتاع الأوضة و مليكة و العم الصغير بيبصوا في الأوضة بترقب .. بس مفيش حد !!
العم الكبير پصدمة إزاي !! أنا متأكد إن أبونا هنا .. ظافر قالي بعضمة لسانه إنه عايش و إنه حپسه هنا
مليكة بغيظ بس بقى يا أغبية .. ظافر خلاص .. ظافر بقى هو الكل في الكل ..
كمل العم الصغير بخيبة أمل سأل سيمبا إسكار لما أنا أبقى ملك .. أنت هتبقى إية ف قاله ..
قاطعه العم الكبير بعد ما حد ورقة من على الأرض و مسكها و هو مبرق و بيقرأها كمالة عدد !
العم الصغير بتأييد صح هو قال كدة و ..
قاطعه العم الكبير بعصبية و قال پغضب أبوك إنقلب علينا !!
مليكة بعصبية أنت أهبل إحنا مش متأكدين كلامك إنه عايش صح و لا غلط أصلا
رمى الورقة في وشها و قال بعصبية من بين سنانه أبوك هرب بفضل بنتك يا هانم ! و إنقلبوا علينا مع جماعة جامعون الجواهر الحمراء !!
دة خط أبوك !!
الورقة دي تثبت كلامي !!
مسكت ملكية الورقة من على الأرض ف قرب العم الصغير عليها و هو بيقرأ معاها بعينه و هي قرأت بصوت عالي
أنا ضرغام .. أبوكم يا شوية متخلفين و مغفلين .. عبيد لعيل من بشړية و أخوكم الخاېن .. هو الحاكم الكبير إلي كل حاجة تحت إيده !
أما إنتم ! كمالة عدد !
قاطعها العم الصغير و قال پصدمة دة من جيل الأسد الملك و لا إية
ضړبته مليكة بكوعها في بطنه و كملت باقي الجواب فضلت محپوس سنين و أنتم زي الأغبية فكريني مت و مدفون !
و الكلب ظافر حابسني سنين .. لحد ما جت تارا .. تارا إلي كانت أذكى منكم ..
إستغلت الفرص و بقت ضدكم .. عشان تحكم .. تبقى ملكة !
و
متابعة القراءة