ما لمحت نور ازرق ضعيف جاي من بعيد بكل خوف وامل راحت ناحية النور وهي مش عارفة ممكن تواجه ايه كانت ماشية على امل انها تلاقي في الضوء ده النجاه جرس البيت رن آمال قامت تفتح الباب بسرعة لاقت إبراهيم جوزها وكان شكله تعبان ووشه متعور وعليه لاصقة طبية وايده مربوطة آمال اتخضت جامد وبصوت قلقان ابراهيم اي اللي عمل فيك كده ايه اللي حصلك إبراهيم دخليني بس ارتاح وبعدين احكيلك كل حاجة آمال ادخل تعالى وسندته ودخلته الأوضة وساعدته يغير هدومه وقعدته في السرير وغطته اتكلم قولي حصل ايه إبراهيم انا تعبان مش قادر اتكلم آمال اطلب لك الدكتور إبراهيم لا أنا لسه جاي من المستشفى انا بس مرهق وعايز انام آمال طيب نام وانا هعملك اكل ولما تصحى تاكل وتحكيلي اللي حصل كله إبراهيم ماشي إن شاء الله آمال تصبح على خير وقامت إبراهيم مسك ايديها آمال بصيت له إبراهيم انا اسف حقك عليا آمال على ايه إبراهيم اني سيبتك لوحدك وخرجت مهما حصل مكنش ينفع انزل واسيبك بس انا كنت هرجع لك تاني بس مقدرتش حصل حاجات هحكيهالك لما اصحى هي اللي منعتني ارجع لك آمال قالت له بصوتها الحنون انا مقدرش ازعل منك انا مسمحاك المهم عندي دلوقت إنك رجعت لي بالسلامة نام وارتاح وطبطبت على كتفه ومشيت إبراهيم غمض عينيه وراح في النوم رررررررن رررررررن رررررررن مروان ده تليفون نور بيرن ومسكه بص فيه خالد انت بتعمل ايه ده انتهاك لخصوصية نور مروان خصوصية ايه يا دكتور في ايه هو احنا ف محاضرة احنا في مصېبة شمس غرقانة ونور اعصابها مڼهارة وبعدين ده خالها بيتصل لازم نرد عليه خالد هتقلقه على الفاضي خلينا نعرف الفريق وصل لايه وبعدين نبلغه مروان وهنعرف امتى خالد خلاص فاضل لنا شوية ونوصل على الشاطئ وهنعرف كل حاجة مروان يارب بقى الا دي شكلها رحلة منيلة بستين نيلة البنت زي الورد وراحت في شربة مياااااااة خالد هات منديل وعدد احسن مروان منتا مش هامك لكن شمس صحبتنا خالد واللي انت بتعمله ده هيرجعها انت بتعدد عليها وشوية وتصوت والناس بتبص لنا اهدى شوية وامسك نفسك انت راجل مروان ماشي يا دكتور سكت اهو آمال ماسكة التليفون وباصة فيه وهي قلقانة إبراهيم آمال بتعملي ايه آمال انت صحيت أنا كنت بتصل بشمس اطمن عليها إبراهيم وردت آمال لاء تليفونها مقفول مش عارفة ليه إبراهيم يمكن فصل شحن او مفيش شبكة وبعدين خليها تنبسط وتغير جو كفاية التوتر اللي هي شافته آمال طيب مش هتحكيلي اللي حصل معاكم إبراهيم هقولك بس متقلقيش آمال مهو حصل خلاص احكي إبراهيم انا بعد ما نزلت من عندك سلطان كلمني وهددني انه هيخطف شمس لو مجتش اقابله ف روحت له وطبعا هو غدار زي ما انتي عارفة خطڤني انا وشمس وكان هيأذي البنت آمال يأذيها ازاي إبراهيم سلط عليها واحد من اللي بيساعدوه انه يعتدي عليها آمال يلهوووووي بنتييييي ابراهيم بسسس اهدي محصلهاش حاجة البنت كويسة آمال وقعت قلبي كمل إبراهيم البنت دخلت عليا وفكتني وانا كنت مستغرب هي اخدت منه المفاتيح ازاي وهو فين لقيتها بتقولي انه
وقع ماټ آمال لوحده إبراهيم لوحده ايوه وبعدين لما البوليس راح ملقاش الچثة ف فهموا انه ممكن يكون كان شارب زفت ع دماغه وده اللي سطله وخلاه يقع بس شمس بنتك بقى مصممة انه كان مېت معرفش ازاي آمال بصيت لابراهيم ب استغراب إبراهيم ايه سرحتي في ايه آمال لا م م مفيش إبراهيم قولي في حاجة آمال اما اتاكد هقولك المهم أنتم ربنا نجاكم قول الحمد لله إبراهيم الحمد لله بس تعرفي يا آمال شمس من ساعة ما نزلت مصر وسافرت الاقصر وهي متبهدلة و حتى من وهي صغيرة كانت بتعاني انا مش عارف البنت دي حظها وحش كده ليه آمال لا وحش ولا حاجة شمس مهما حصل ووقعت في اي مشكلة ربنا بيسترها معاها دائما وبيخرجها منها استغفر ربنا حرام اللي بتقوله ده انت هتعترض على ربنا إبراهيم مقصدش طبعا استغفر الله وعندك حق يا آمال في كل كلمة انا بس خاېف عليها ونفس الوقت شمس صعبانة عليا كان نفسي تعيش حياتها بشكل طبيعي زيها زي اي بنت في سنها واحيانا حاجة بتقولي إنه أنا السبب في كل اللي بيحصلها وكأنه ربنا بيعاقبني لانه المفروض كنت اسيبها لقدرها اللي كان بيقول انها ھتموت وهي صغيرة على الاقل كانت هترتاح من كل ده آمال بعد الشړ عليها وبعدين هو انت مفكر انك باللي عملته ده خليتها تعيش اكتر من عمرها إبراهيم قصدك ايه آمال قصدي انه هي ربنا قدر لها تعيش ايا كانت الطريقة لكن لو كان متقدر لها ټموت كانت ھتموت مهما عملت عشانها إبراهيم ونعم بالله عندك حق يعني انا مش السبب في اللي بيحصلها آمال كله قدر ومكتوب عليها يا إبراهيم إبراهيم ربنا يحفظهالنا يارب آمال يارب المهم تعالى دلوقت كل وحمد لله على سلامتك انت وشمس إبراهيم الله يسلمك يلا ناكل وحشني اكلك اوي آمال تعالى ده انا عملت لك كل الاكل اللي انت بتحبه شمس ماشية ناحية الضوء الازرق وكل ما تقرب للضوء اكتر كل ما الضوء يزيد اكتر لحد ما شمس بقيت ماشية ومش شايفة حاجة غير الضوء في عينها وبعد عدة خطوات شمس خبطت في باب حديد اول ما لمسته ب ايدها الضوء اختفي والباب اتفتح شمس رفعت عينها لفوق كانت واقفة بداخل قصر مهجور مخيف شمس حسيت برهبة وخوف و كل جسمها قشعر و فضلت واقفة ومكانتش قادرة تتحرك حاولت تتراجع وتخرج من الباب تاني لكن كان فيه قوة خارقة بتسحبها للظلام بداخل القصر المهجور و بعد ان تجمد الډم في عروقها رواية لعڼة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخامس والثلاثون
مس حسيت برهبة وخوف و كل جسمها قشعر و فضلت واقفة ومكانتش قادرة تتحرك حاولت تتراجع وتخرج من الباب تاني لكن كان فيه قوة خارقة بتسحبها للظلام بداخل القصر المهجور و بعد ان تجمد الډم في عروقها بخطوات مرتجفة استعادت قوتها و رجعت شمس للوراء محاولة الخروج من القصر حتى قاطع خطواتها صوت مخيف يقول مۏت موووت مووووت شمس اتجمدت مكانها من الخۏف بعد ما سمعت الكلمة دي وقالت في سرها انا هيحصلي ايه ورفعت عينها ناحية الصوت وهي خاېفة شافت آمون نازل من على سلالم شاهقة الارتفاع وهو ينظر اليها بعمق مما جعل دقات قلب شمس تتسارع بقوة واول ما نزل راح قعد على كرسي مرصع ونظر لشمس بقوة شمس بصيت لآمون وبصوت يرتجف قالت ان انت اللي جيبتني هنا آمون نعم شمس ليه آمون لان اليوم هو اليوم المنتظر شمس م م مش فاهمة يوم ايه المنتظر آمون يوم موتك شمس م م متقدرش تقتلني والإله آتون اللي في عينيا آمون هل تريدين خداعي مرة اخرى بقصة إلهي آتون الذي يسكن عينيك شمس انت عرفت انه آتون مش ساكن في عينيا آمون نعم لقد انفضح امرك وانتهى كل شيء شمس انا مكنتش بخدعك ومقولتش انه آتون إلهك كان في عينيا انت اللي سجدت لوحدك وبعدين لما حاولت تقتلني كتير أنا خۏفت ف قولت انه آتون موجود في عيني آمون هل انتهيت من الدفاع عن جريمتك شمس انا معملتش چريمة انا بس كنت آمون شاور ب أيده شمس بصيت وراها لقيت نفس الحارس الضخم اللي كان في الحلم وقام حادف عليها حبل زي ما عمل حوطها بيه وجرها معاه شمس اموووون اسمعنييييييي آمون خدها من امامي الى السچن واتركها في انتظار تحديد موعد الاعډام الحارس اخدها ورماها في السچن وقفل الباب الحديد عليها خالد يعني ازاي مفيش اثر المفروض انها حتى لو ڠرقت كنا هنلاقي جثتها القبطان علشان كده انا مستغرب جدا عموما هي ممكن الزلزال سحبها جوه البحر لعمق اكبر واكيد لو هي ڠرقت جثتها هتظهر في خلال ساعات خالد ولنفرض الچثة مظهرتش بعد المدة دي القبطان تبقى اكيد مغرقتش خالد اومال راحت فين القبطان هنعرف إن شاء الله خالد شكرا يا فندم ومشي مروان عملت ايه يا دكتور خالد مسحوا المكان ومفيش اثر وهنستنى جثتها مروان ايييييه خالد مش عارف هنعمل ايه هنستنى ونقرر بعدها مروان انا زعلان على شمس اوي ونور كمان لو عرفت الكلام ممكن يحصلها حاجة خالد مينفعش نقولها كده خالص مروان اومال هنقول لها ايه خالد هي فين دلوقت مروان من ساعة ما صحيت واحنا نازلين من المركب متكلمتش خالص وبعدين قالت لي انا عايزة انام ف خليت البنات يطلعوا معاها الفندق ونامت تاني خالد ايوه الحقنة اللي هي اخدتها قوية جدا هتخليها مش مركزة ومش حاسة بحاجة خالص مروان كويس انك عملت كده لحد ما نتصرف طيب بقولك ايه يا دكتور خالد ايوه مروان لو چثة شمس مطلعتش خالد منا سألت نفس السؤال للقبطان مروان وقالك ايه خالد قالي تبقى مغرقتش مروان مش يمكن حاجة اكلتها في البحر خالد مفيش سمك قرش في المنطقة دي احنا كنا بره يعتبر مدخلناش للعمق مروان طيب مهو يمكن هي اتسحبت للعمق خالد حتى لو اتسحبت وحاجة اكلتها كانت هتسيب جزء منها هيظهر مروان اه فهمت ربنا يسترها والله خالد يارب خير مروان طيب بقولك ايه عم عثمان عمال يتصل ولازم نرد عليه خالد خلاص رد قوله اللي حصل مروان مترد انت عشان انا مش عارف اقوله ايه خالد طيب هات تليفون نور مروان خد اهو خالد الو عثمان اي ده مين معايا خالد انا دكتور خالد يا عم عثمان ازيك عامل ايه عثمان الحمد لله فين نور هي حصلها ايه خالد نور نايمة بس كويسة محصلهاش حاجة متقلقش عثمان نايمة! وانت بترد على تليفونها ليه خالد اديني لحظة اشرحلك اللي حصل عثمان قولي في ايه خالد حصل هزة ارضية واحنا في البحر عثمان يا ساتر يارب ونور وشمس كويسين خالد نور كويسة بس شمس مختفية
عثمان يعني ايه شمس مختفية مش هي كانت معاكم خالد هفهمك هي كانت على طرف المركب لما حصلت الهزة الارضية وبعدين لقينا الشال بتاعها متعلق ع المركب ف شكينا انها