روايه في بيت عريقه في الاقصر بقلم إيمان أحمد رشاد

موقع أيام نيوز


انا هخرب بيت مروان نور لا هو قاله اننا مخطوبين وده غلط محصلش بس كده عثمان طيب ودكتور خالد ايه علاقته بالموضوع حتى لو كنتي انتي ومروان مخطوبين او لاء نور مهو قاله إني بستغله قبل كده عشان اخلي مروان يغير ودكتور خالد حد محترم وانا يعني محبش انه يتأذى بسببي عثمان اه فهمت بس مش غريبة انك كنتي بټشتمي عليه وبتتخانقي معاه ودلوقت رايحة له المستشفى مخصوص عشان تصلحي سوء التفاهم اللي بينكم وكمان روحتي تتعشي معاه نور عادي هو بس كان محرج انه فهمني غلط ف كذا موقف مش في الموقف اللي بحكيهولك عثمان هووف حاجات تانية حصلت بعد اللي حكتيه نور حصل بعدها كذا حاجة تانية تزود سوء التفاهم بينا بدون بقى الخوض في تفاصيل المهم اني روحت اصحح كل ده وهو فهم انه ظلمني ف قالي انه اسف عشان سيبت الحفلة بسببه عثمان وبعدين نور وبعدين قالي انه كان هيتعشى بره وطلب يعزمني ك تعبير عن اسفه يعني وانا محبتش احرجه عثمان وانتي شايفة انه صح انك تتعشي مع راجل غريب بليل وف مطعم لوحدكم نور احنا كان حوالينا ناس كتير وكمان أنا متعشتش معاه ولا حاجة أنا رديت على مروان وعرفت موضوع خطڤ شمس وكلمتك وروحت وهو مشي واعتقد انه كده خلاص مش هنشوف بعض تاني عثمان ومالك بتقوليها وانتي زعلانة كده ليه نور لاء عادي أنا مش عايزة حاجة دلوقت غير اني اطمن على شمس وبس عثمان ربنا يسترها معاها عموما انا هروح اجهز عشان شغلي ولو الضابط كلمني وعرفت اي حاجة هكلمك اطمنك وانتي حاولي تتعشى وتنامي نور مش عايزة اكل حاجة أنا هقعد ف السرير بس ومستنياك تطمني عثمان ربنا يطمنا عليها آمال البنت مبتردش عليا هي وابوها ياترى حصل ايه الاتنين تليفوناتهم مقفولة مش عارفة ليه يارب يكونوا بخير انا مش عارفة اروح لمين ولا اعمل ايه وانا لوحدي كده مليش حد ومسكت صورة إبراهيم وهي بتكلمه كده يا إبراهيم تسيبني لوحدي وتمشي انا كنت عملت ايه يعني ده احنا مهما زعلنا من بعض عمرك ما كنت بتبات بره البيت ازاي قلبك جابك تعمل كده فيا وانت عارف اني لوحدي ومليش حد غيرك ودموعها نزلت وهي حاضنة الصورة باب الشقة بيفتح مروان قام وقف سلطان فتح ودخل عادي مروان بص له سلطان ايه ياض بتبص لي كده ليه مروان يعني مش عارف ليه سلطان لا معرفش مروان انا شوفتك وانت بټخطفها سلطان هي مين دي يبني مروان شمس سلطان شمس مين مروان انت بتكدب عليا ع اساس ايه بقولك أنا شوفتك بعينيا سلطان وانا بقولك معرفش حد بالاسم ده مروان انت فاكر انك لما تقول كده هتطلع براءة ومحدش هيمسكك سلطان وانت فاكرني خاېف منك انت عيل وانا ابوك مهما كبرت ومهما عملت هتفضل عيل بنسبة لي عمرك ما هتقدر تخوفني ولا تهددني مروان انا مش پهددك سلطان عين العقل ربنا يكملك بعقلك مروان بس بردو لازم ترجع شمس تاني ومتأذيهاش سلطان ولو مرجعتهاش هتعمل ايه مروان انت بتتصرف غلط وهتودي نفسك ف داهية سلطان ملكش دعوه خليك انت في دروسك اللي بعمله ده للرجالة مش للعيال

اللي لسه بتتعلم زيك مروان انا مش عيل ومش عايز اذيك واسجنك سلطان هتبلغ عني البوليس عايز تسجن ابوك منتا عيل واطي بصحيح طيب اعملها كده وانا اډفنك مع شمس وابوها مروان انت خطفت ابوها كمان سلطان ده دين عليها هي وابوها اللي سجنوني ظلم مروان يا حج ارجوك سيبهم يمشوا المسامح كريم سلطان المسامح كريم ده برنامج ياض مش اسلوبي انا مبسامحش حد مروان طيب فهمني انت هتعمل ايه معاهم هتموتهم وتتعدم سلطان خاېف على ابوك ياض تعالى اقعد متخافش انا مش هموتهم انا هخليهم يموتوا وهما صاحيين مروان ازاي مش فاهم سلطان ازاي دي بقى لعبتي انا انت ركز في نفسك وابعد عن الشړ وغني له وسابه وقام مسك التليفون واتصل على رزق رررررررن رررررررن رزق ايوه يا هندسة سلطان لاعبهم يا صاحبي زي ما اتفقنا رزق يسلام من عنيا وقفل وراح ناحية الأوضة وفتح الباب ودخل إبراهيم انت عايز ايه قول للي باعتك اني مش هسيبه وهوديه ف داهية وانت كمان هتروح معاه في داهية رزق خليك ف حالك يا افندي انا الاوامر اللي جت لي متخصكش تخص السنيوره دي وبص لشمس وضحك ضحكة مخيفة شمس مسكت ف ايد ابوها إبراهيم ابراهيم مټخافيش يا شمس انا معاكي رزق معاها يعني هتعمل لها ايه وأنت مربوط بحديد كده ههعهعهعهعهع وراح ناحية شمس وهو بيقرب عليها رواية لعڼة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والثلاثون
رزق معاها يعني هتعمل لها ايه وأنت مربوط بحديد كده ههعهعهعهعهع وراح ناحية شمس وهو بيقرب عليها إبراهيم حاول يقوم من مكانه لكن كان مربوط رزق قرب ومسك ايد شمس وهو بيقومها شمس فضلت ماسكة في ايد ابراهيم رزق سيبي ايد ابوكي متخلنيش اموته إبراهيم زعق جامد ابعد عنها سيبها لو اذيتها انا مش هرحمك انت واخدها فيييييين سيب بنتيييييييي انا هوديكم في داهية رزق تجاهل صوت إبراهيم وشد شمس من أيدها وطلعها بره وقفل الباب عليه شمس انت اخدني فين ارجوك سيبني انا معملتش حاجة ارجوك انت ھټموټني رزق مټخافيش انا الاوامر اللي عندي اننا هنلعب مع بعض شوية شمس تقصد ايه رزق ادخلي بسسس وزقها جوه اوضته ودخل وقفل الباب شمس انت هتعمل ايه رزق قفل النور هاه ايه رأيك في الجو الشاعري ده انا رومانسي واعجبك خالص شمس ابعد عنيييييي ورجعت لوراء رزق مسك ايدها وزقها لوراء وقرب منها اوي شمس غمضت عينها جامد من الخۏف وهي بتترجف وفجأة رزق وقف حركة خالص شمس فتحت عينها وزقته من عليها رزق وقع على الارض شمس جريت فتحت النور وراحت ناحية رزق براحة وزقته برجلها رزق مكنش بيتحرك ولا بيتكلم شمس حطيت ايدها ع رقبته واتخضت ورجعت لوراء وبصوت متوتر ومخصوض د د د ده ماټ ماااات ازاااي ومديت ايدها وهي بتترعش في جيبه واخدت ميدالية المفاتيح كلها وجريت على بره بسرعة ودخلت اوضة إبراهيم إبراهيم شمسسس حصلك ايه شمس متخافش يا بابا انا كويسة محصلش حاجة إبراهيم انتي هربتي منه ازاي شمس مش عارفة مش وقته المهم افكك دلوقت إبراهيم هتفكيني ازاي شمس اخدت المفاتيح من جيبه ابراهيم ليه هو فين شمس معرفش واقع جوه مېت إبراهيم انتي قتلتيه شمس لا وقع ماټ لوحده إبراهيم انا مش فاهم حاجة شمس يلا يا بابا مش وقته هات ايدك عشان افكك ابراهيم خدي شمس فكيت قفل الحديد ع أيده ورجله وقومته براحه وهي بتسنده وفتحت باب الشقة ونزلت ابراهيم نزل معاها وركبوا تاكسي ومشيوا شمس بابا اوديك المستشفى إبراهيم لا أنا كويس اطلع على قسم الاقصر ي اوسطى وبعد شوية ابراهيم دخل على الضابط الضابط قام وقف لما شافه تعبان اتفضل اقعد ابراهيم انا جاي ابلغ عن چريمة خطڤ سلطان خطڤني انا وبنتي مع العلم انه كان مسجون قبل كده الضابط وحضرتك بخير انت وبنتك إبراهيم ايوه ربنا ستر وقدرنا نهرب بس وبص لشمس شمس انا هقوله يا بابا الضابط اتفضلي ف واحد اسمه رزق الضابط هو رزق في الموضوع شمس حضرتك تعرفه الضابط طبعا ده هربان من كذا قضية ڼصب شمس انا معرفش حصله ايه هو كان بيحاول يأذيني وبعدين وقع وماټ فجأة ومكنش بيتكلم ف سړقت المفاتيح وفكيت بابا وهربنا الضابط وعرفتي منين انه ماټ شمس مفيش نبض ولا نفس الضابط لو انتي ضربتيه بحاجة على دماغه وماټ بسببها قولي احسن عشان اساعدك ونعتبرها قضية دفاع عن النفس شمس هموته ب ايه هو اصلا مش مصاپ حتى ولا پينزف ده ماټ بشكل مفاجئ الضابط تلاقيه كان شارب هباب ع دماغه بس تقل العيار شوية ف كبس ع قلبه وماټ شمس ايوه صح ممكن لانه وقع فجأة من غير سبب الضابط ده عمل جرائم كتير وهو مسطول بس انتي حظك حلو شمس الحمد لله ربنا ستر الضابط طيب اديني العنوان شمسس انا مش من هنا مش هعرف اوصفه الضابط وحضرتك إبراهيم مش عارف العنوان بالضبط وانا رايح كنت مغم عليا وانا راجع مركزتش ف الطريق من التعب شمس انا ممكن اجي مع حضرتك واقولك السكة لكن مش حافظة اسم الشوارع الضابط ماشي تعالي إبراهيم لاء متروحيش هناك تاني الضابط هي معايا ومع العساكر كلها متقلقش خليك انت مرتاح هنا وانا هخليهم يعملوا لك الاسعافات الأولية ولو محتاج مستشفى هيساعدوك يلا يا انسة إبراهيم شمس خلي بالك من نفسك كويس شمس متخافش يا بابا انا مش هغيب عليك ومشيت مع الضابط وبعد شوية وصلوا مكان الخطڤ الضابط وقف العساكر تحت البيت وطلع مع شمس وكام عسكري شمس المفاتيح اهي الضابط اخدها من شمس وفتح الباب الصمت كان مسيطر على المكان الضابط هو كان واقع فين شمس هنا وشاورت على اوضة من الاوض الضابط دخل وفتح الأوضة ملقاش حد فيها بص لشمس شمس ايه لقيته الضابط لاء مفيش حد خالص مش بتقولي ماټ شمس ايوه كان واقع مېت ومفيهوش نبض خالص الضابط اكيد مماتش شمس لا أنا واثقة انه ماټ والله الضابط ايوه يعني هيمشي وهو مېت ولا ايه مش فاهم شمس يمكن سلطان جه واخد جثته الضابط انتي خيالك واسع يا انسة سلطان هيخد جثته ليه خاېف الچثة تعترف عليه شمس يمكن اخد الچثة عشان صاحبه ولازم يدفنه الضابط ده فيلم هندي ده انتي بتتعاملي مع حيوانات ووحوش ده الحيوانات احسن منهم وعندهم مشاعر لكن دول معندهمش مشاعر إنسانية شمس اومال الچثة اتحركت ازاي الضابط مفيش غير احتمال واحد شمس ايه هوالضابط انه اكيد رزق اغم عليه بس ومماتش ولما فاق وعرف انكم هربتوا وهتبلغوا البوليس عنه ساب البيت قبل ما نوصل وهرب طبعا شمس ممكن بس ازاي مكنش في نبض الضابط اكيد كنتي خاېفة ومركزتيش المهم انا هفتش المكان كويس وسابها ومشي
يدور في الشقة مع العساكر شمس كانت واقفة وهي مستغربة وفي سرها ازاي مماتش انا واثقة انه ماټ بس لو ماټ فعلا اتحرك ازاي من مكانه اكيد
 

تم نسخ الرابط