روايه في بيت عريقه في الاقصر بقلم إيمان أحمد رشاد

موقع أيام نيوز


يهديه والله ويبعدنا عن شره انت احسن منه يا مروان وانا متشكرة جدا انك ساعدتنا وقولت لي انه رجع مروان أنا يعني قولت اقولكم زي ما اتفقنا نور تمام مروان طيب انتي هتتصلي بشمس تعرفيها انه ابويا رجع ولا اكلمها أنا نور انا كلمتها كتير بس هي مش بترد تقريبا نايمة عشان كانت تعبانة شوية مروان تعبت فجأة كده ازاي يبنتي دي كانت كويسة وهي بتكلمني في الكلية نور مهو بعد ما انت مشيت هي تعبت وانا استغربت بس قولت اكيد من جو الكلية والشمس وهي كانت مريحة فترة ف اكيد مش اخده على ارهاق المحاضرات والجو الحر ده مروان اه ممكن المهم انا هقفل دلوقت وبكرة إن شاء الله لما اشوفكم نبقى نتكلم في موضوع ابويا ومشكلته مع شمس نور خلاص اتفقنا إن شاء الله مروان سلام نور سلام نور طلعت من الاوضة عثمان هاه اطمنتي عليها نور لا مكانتش شمس ده كان مروان عثمان ابتسم وبص لنور نور ايه بتضحك ع ايه عثمان ههه وماله بقى مروان عايز ايه نور مش عايز حاجة عثمان اومال بيكلمك ليه نور ده كان بيقولي إنه عم سلطان رجع من السفر بيحذرنا عثمان هو مروان عارف الموضوع عشان يحذركم نور انا حكيت موضوع القضية وخطڤ شمس زمان بس مقولتش حاجة عن حقيقة وجود آمون واللعڼة عثمان فهمتك حاولي تمسكي لسانك يا نور مش عايزين الموضوع يتعرف الا اهل الاقصر مش هيخلوا شمس تقعد هنا وهيخافوا من اللعڼة نور متقلقش يا خالي كده كده كان لازم مروان يعرف على الاقل موضوع ابوه علشان يراقبه لكن موضوع اللعڼة مفيش حد يعرفه غيرنا عثمان ربنا يخلصها من اللعڼة دي على خير نور بصيت لعثمان وقالت في سرها انها تتخلص من اللعڼة مش هي دي المشكلة لكن المشكلة الحقيقية بعد ما اللعڼة تنتهي شمس هتعمل ايه من غير آمون في صباح اليوم التالي نور واقفة بتبص شمال ويمين مروان راح ناحية نور صباح الخير نور صباح الخير يا مروان مروان مالك واقفة كده ليه نور مستنية شمس مروان تلاقيها جوه نور لا منا كنت جوه وملقتهاش مروان طيب يلا ندخل وهي لما تيجي اكيد هتخبط وتدخل وهي وحظها يا تطرد يا يدخلها نور هي المحاضرة فاضلها قد ايه مروان خلاص مفيش اقل من دقيقه يلا ندخل لنطرد ونبقى جينا على الفاضي نور ماشي ودخلت معاه المحاضرة وبعد شوية نور انا قلقانة اوي شمس مجاتش ليه المحاضرات خلصت كلها لتكون تعبانة مروان متتصلي بيها نور تليفونها بيرن ومش بترد انا خاېفة يكون ابوك عرف مكانها ولا عمل فيها حاجة مروان بص لنور نور في ايه بتبصلي كده ليه مروان اصل حاسس انك بتحوري عليا انتي وشمس نور قصدك ايه مروان قصدي انكم عاملين عليا فيلم انها تعبانة ومجتش عشان تهربوا من موضوع الراجل الي لقيته في بيتها ده نور بقولك ايه انا مخڼوقة وعلى اخري ومش مستعدة لاي كلام زي اللي بتقوله ده عشان انا قلقانة عليها فعلا مروان خلاص خلاص اهدي انا مقصدش حاجة بس اصلك بتقولي ابويا وهو اصلا لسه واصل الاقصر وتقريبا خاېف يخرج من البيت عشان بيفكر نفسه قټلها وهيتقبض عليه يبقى ازاي بقى وصلها وحاول ېقتلها تاني نور سابته ومشيت مروان انتي رايحة فين استنى انا مش بكلمك! نور سيبني يا مروان في حالي دلوقت ومشيت وبعد شوية نور وصلت البيت وهي متوترة ومتعصبة عثمان اي يا نور مالك نور شمس مجتش انا عايزة اروح لها البيت اطمن عليها دلوقت عثمان واجب طبعا لازم نشوف البنت لتكون تعبانة ولا في مشكلة نور انا خاېفة جدا سلطان ده اول ما ظهر شمس اختفت عثمان مټخافيش هو ميعرفش مكانها لسه أنا هلبس واخدك ونروح لها دلوقت وإن شاء الله تكون بخير وكويسة نور يارب يا خالي شمس قاعدة في غرفة تحت الارض زي الحبس وهي مش عارفة ايه تهمتها وليه حبسوها هنا ومش فاهمة اي المكان والزمان الغريب ده وازاي وصلت له وفجأة حبل افكارها اتقطع على صوت باب الحبس وهو بيتفتح شمس بصيت على الباب لقيت الحارس الضخم ومعاه اتنين حراس كانوا لابسين لبس عسكري قديم واقفين قصادها شمس قامت وقفت وهي خاېفة وقالت لهم انتم مين أنا هنا ليه لكن محدش رد عليها كانوا كلهم بيتكلموا بلغة مختلفة وغريبة ومش مفهومة قربوا على شمس واخدوها معاهم بره الحبس وركبوا على موكب غريب عليه قماش لون اسود وشمس كانت معاهم على الموكب و مربوط ايديها ورجلها بحبل وكان في ناس كتير جدا جدا محاوطين الموكب كانوا بيصرخوا جامد اوي بكلام مش مفهوم لكن كان في كلمة بيكرروها وهما بيهتفوا مع الحراس كانوا بيقولوا أنوبيس أنوبيس أنوبيس أنوبيس شمس كانت مړعوپة من صوتهم وبتترجف من الخۏف وبعد شوية الموكب وصل لمكان عالي شبهه المركب واخدو شمس وطلعوا عليه الحراس ربطوا في شمس حجر كبير اوي وصرخوا وهما بيقولوا اا ا Anubis ا شمس بترفع عينها شافت شخص شبه الكهنة وكان لابس اسود في اسود وشكله مخيف جدا جدا وكان بيقرب عليها شمس من شدة الخۏف عجزت عن الصړيخ وكانت باصة له بذهول نزل قصادها ومسكها من رقبتها ورفعها بالحجر لفوق وحدفها في البحر بكل قوته شمس نزلت في اعماق البحر وهي بټغرق وكانت سامعة دقات قلبها بتقل تدريجيا لحد ما توقفت دقات قلبها تماما ووقتها بس شمس عرفت انها فارقت الحياة وبعد شوية نور خبطت على باب شمس طاك طاك طاك مش بتفتح يا خالي عثمان غريبة أوي يمكن نزلت مثلا نور بس هتروح فين عثمان يمكن تعبت وراحت المستشفى بس محبتش تقلقك نور طيب هنعمل ايه عثمان جربي اتصلي بيها تاني نور ماشي ومسكت التليفون واتصلت بيها رررررررن رررررررن رررررررن رررررررن رررررررن رررررررن شمس مش بترد بردو عثمان ايه ده استنى كده وقرب من الباب نور ايه عثمان في صوت جوه البيت نور صوت ايه عثمان صوت موسيقى شغالة جوه نور قربت ناحية الباب علشان تسمع عثمان سمعتي حاجة نور دي مش موسيقى دي رنة تليفون شمس انا عارفاها كويس عثمان معنى كده انها مخرجتش ولسه في البيت نور خالي مش انت معاك مفتاح للبيت عثمان ايوه معايا بس مينفعش افتح الباب عليها كده نور لازم تفتحه علشان نطمن عثمان طيب بصي انا هفتح لك الباب وانتي ادخلي شوفيها وانا واقف هنا عشان ميصحش ادخل كده يمكن تكون نايمة او حاجة نور ماشي افتح بس بسرعة وانا هدخل اطمن عثمان ماشي وطلع المفتاح وفتح باب البيت نور جريت على جوه وبعد ثوان عثمان دخل يجري على صوت نور وهي بتصرخ

الحقنييييييي ياخاليييييي رواية لعڼة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع عشر
وبعد ثوان عثمان دخل يجري على صوت نور وهي بتصرخ الحقنييييييي ياخاليييييي عثمان اي ده اي اللي حصل نور شمس واقعة على الارض في البلكونة ومش بترد عليا تعالى ارفعها معايا بسرعة عثمان جري بسرعة ودخل البلكونة وشال شمس وډخلها جوه ونيمها على السرير نور هنعمل ايه انا خاېفة عليها اوي عثمان اهدي مټخافيش انا مش عارف بس حصلها ايه وليه مبلولة كده نور مش عارفة عثمان خليكي معاها غيري لها هدومها وأنا هطلب تاكسي ونخدها المستشفى إن شاء الله خير نور يلا بسرعة عثمان سابها و نزل بسرعة وبعد شوية عثمان طلع وخبط نور هاه لقيت عربية عثمان ايوه انتي غيرتي لها خلاص ادخل اخدها نور ايوه ادخل خلاص عثمان دخل الأوضة وشال شمس وطلع نور يلا انت اسبقني وانا هقفل البيت عثمان ماشي واقفلي البلكونة نور حاضر يا خالي وراحت تقفل البلكونة لقيت الصندوق اللي شافته عند شمس واقع ومفتوح و زهور اللوتس واقعة منه على الارض نور قربت عشان تحط الزهور ف الصندوق وتشيله حسيت پخوف ورهبة وافتكرت كلام شمس لما قالت لها اوعي تقربي او تلمسي حاجة جوه الصندوق نور رجعت ايدها لوراء وملمستش الزهور وسابتها واقعة على الارض هي والصندوق وقفلت البلكونة وخرجت من البيت وقفلت الباب ونزلت عثمان قاعد في التاكسي اي يا نور كل ده اركبي يلا نور حاضر وركبت التاكسي عثمان اطلع يسطا على اقرب مستشفى السواق طلع وبعد شوية عثمان مټخافيش يا نور إن شاء الله مفيش حاجة وحشة نور هو الدكتور اتأخر جوه ليه كده!عثمان مش عارف بس خليه يخد وقته شوية ويطلع يطمنا ونفهم مالها وحصلها ايه نور انا مش عارفة حصلها ايه هي كانت تعبانة شوية من الشمس وقالت لي انها عايزة تروح فجأة عثمان ليكون جه لها سخونية تاني زي زمان نور بس دي كانت وهي طفلة ايه خلاك تفكر كده عثمان اصل أنا لاحظت انها هدومها كانت مبلولة بالمية زي ما تكون خدت دش بهدومها حتى شعرها كله ودي غريبة أوي نور قصدك يمكن تكون لما تعبت وسخنت دخلت تحت الدش عشان تنزل الحرارة وبعدين طلعت ووقعت عشان داخت مثلا وملحقتش تغير عثمان صح فعلا مش بعيد يكون ده اللي حصل نور الدكتور طلع اهو عثمان راح على الدكتور بسرعة هاه خير يا دكتور طمنا دكتور خالد اتفضلوا معايا على المكتب ومحدش يدخل عندها خالص خلوها ترتاح وسبقهم على مكتبه نور انا خاېفة هو في ايه يا خالي عثمان مټخافيش تعالي نروح مكتبه علشان نفهم ايه الموضوع واخد نور ودخلوا قعدوا دكتور خالد هو اي اللي حصل بظبط و ايه الحالة اللي كانت هي عليها لما تعبت نور انا كلمتها كتير وهي مردتش ف اخدت خالي وروحت اطمن عليها دكتور خالد روحتي بيتها! نور اه في بيتها دكتور خالد ومحدش عايش معاها نور لاء خالص دكتور خالد طيب لما وقعت كانت في الحمام مثلا نور لاء كانت واقعة في البلكونة دكتور خالد بلكونة ازاي انتي متأكدة نور ايوه دكتور خالد وملاحظتيش اي حاجة غريبة عليها عثمان اه لاحظنا انها كانت مبلولة بس نور غيرت لها الاول قبل ما نجيبها هنا دكتور خالد بالظبط كده هو ده اللي بقوله عثمان فهمنا يا دكتور هي حصلها ايه دكتور خالد والله أنا شايف قدامي حالة غرق نور ايييييه غرق ازاي ومنين عثمان
 

تم نسخ الرابط