رواية لم تكن البداية سعيدة
المحتويات
عيسي لورا وقال بزعيق غور
جري المصور من قدام عيسي ودخل القاعة
عدل عيسي الچاكيت ودخل وراه وقال ألمحك بتصور بقا
أول ما دخل القاعة دور علي المصور لقاه بيصور كل الفرح معادا الحريم اللي بيرقصو
قرب مازن من عيسي وقالو فيه إيه هو المصور بيبصلك كدة ليه
عيسي بإستغراب بيبص إزاي يعني
مازن وهو بيبص علي المصور بيبص پخوف
مازن بشك عيسي إنت عملت إيه للمصور !
عيسي ببساطة مهددو
مازن پصدمة إيه!
عيسي ببرود زي ما سمعت
مازن پصدمة إنت عبيط ولا إيه ودا ليه أصلا
عيسي ببرود الحريم بيرقصو وهو بيصورهم أخرب الفرح والليلة ولا أهددو هو!
مازن بضحك هددو هو
عيسي بإبتسامة ودا اللي حصل
كمل
بصوت واطي لحد ما نروح بس
تقي بدموع هتوحشيني يماما والله
حضنتها أمها وهي بټعيط وبتقول مش كان نفسك تتجوزي علشان تمشي من وشنا برضوا
تقي بعياط هتصدقي كلام واحدة هبلة زيي يعني أكيد لأ بس بجد هتوحشوني أوي
بعدت تقي عن مامتها وبصت لباباها بلوية بوز وقالت مش هوحشك يعني
شدها لحضنو جامد وقال هتوحشيني يا طفلتي هتفضلي تقي اللي كنت بشوفها قدامي بالضفاير وهي بتلعب مع العرايس بتوعها
بص لرامي وقال في عيونك لو جرالها حاجة مش مسامحك ولا هرحمك
رامي بثقة تقي في عيوني يعمي والله وأكيد مش هتوصيني علي مراتي
سلمت تقي عليهم وركبت العربية مع رامي ومشيو متجهين للڤيلا بتاعتهم
عيسي همس لزينة دا أنا هعلق أمك لما نروح
عيسي بغيظ هتشوفي يقلب ببلاوي لما نروح
زينة بهمس عديها علي خير يارب
نيهال قالت لعيسي عيسي حبيبي أنا هروح مع خالتك سهير أبات معاها النهاردة
زين مسك في بنطلون عيسي وقال وأنا كمان يبابا هروح معاها بليز عيسي بص لزينة بخبث وقال روح يزين يحبيبي
مع تيتة
سقف بحماس ومسك إيد نيهال ومشي مع مازن وريهام وسهير وروحو وعيسي أخد زينة وروحو
بعد ساعة
زينة بصويت وهي بتجري لأ وحياة أمك يعيسي خلاص
عيسي وهو بيجري وراها بقا عاملالي فيها صافينار بروحمك وتقوليلي مبعرفش
زينة وهي ورا السفرة هقلبلك جواهر بس خلاص بقا المسامح كريم
عيسي بزعيق مسامح كريم إيه هو إحنا مع چورچ قرداحي مش هسكتلك وهطلع عينك علي كل واحد كان بيبص عليكي
عيسي شاور علي نفسو وقال أنا كداب طيب غلطتي وأنا مستنيكي تغلطي
طلعت من الصالون وهو طلع وراها وفضل يجري وراها
زينة بصويت خلاص يعيسي
بقا كفاية أرجوك أنا فرهدت وح يختاااايي
رقعت بالصوت لما لقت عيسي مسكها و
رقعت بالصوت لما لقت عيسي مسكها وقال بقي بتجريني وراكي الڤيلا كلها
زينة وهي علي وشك
العياط خلاص وحياة أمك دا أنا عندي ليك خبر يجنن والله هيفرحك
شالها وقال أما تتعاقبي الأول إبقي قولي اللي عايزاه
بصتله زينة بإستغراب وقالت عقاپ إيه دا
عيسي بصلها بنظرة خبيثة وإبتسم زينة فتحت عينيها پصدمة وقالت
لأ يعيسي لأ
فتح باب الأوضة ودخل وقفلو برجليه وقال ششش فات الأوان خلاص
حطها علي السرير وخلع الچاكيت وقال وحشاني يبنت
في ڤيلا رامي
رامي مسح علي وشو بضيق وقال أفهم بټعيطي ليه من
ساعة ما خلصنا صلاه وإنتي مش مبطلة عياط
تقي بعياط خ خاېفة
رامي بإستغراب خاېفة من إيه
تقي خبت وشها وعيطت أكتر
تقي وهي بتمسح دموعها بإيديها التانيه لأ مش منك بس الموضوع نفسو يخوف
رامي مسح خدها التاني من الدموع وقال وأنا عمري ما أكون سبب لأذيتك أو اسيبك ټتأذي أصلا متقلقيش يحبيبي وأنا مش هضغط عليكي لما تكوني جاهزة أنا معاكي
هزت راسها وسكتت باس إيديها وخدها وطلع من الأوضة قعد في الصالون علشان يسبلها مساحة
بعد نص ساعة
دخلت تقي أوضة الصالون وهي ھتموت من كتر الخجل وقفت وقالت وهي بتفرك في إيديها من التوتر والخجل ر رامي
رامي عدل راسو اللي كان مرجعها لورا وقال إيه يح
إتصدم من منظرها اللي واقفه بيه قدامو وقال يخربيت جمال أمك إيه دا
غمز وقال القميص هياكل منك حته!
عضت علي شفتها وبصت تحت وهي مازالت بتفرك في إيديها
قام وقف قصادها وقال وهو بياخد نفسو بالعافية من منظرها مستعدة
هزت راسها وهي مازالت موطيه راسها وبتفرك في إيديها شهقت پصدمة لما رامي شالها وقال يبقا إستعني علي الشقي بالله
طلع بيها أوضتهم و أصبحت تقي زوجة رامي أمام الله والناس
صباح تاني يوم
صحيت زينة من النوم علي حركة علي وشها فتحت عينيها بتكاسل وقالت فيه إيه
زينة إبتمست وقالت كنت جعانه نوم
قرب وشو من وشها وقال إيه الخبر اللي هيجنن وهيفرحني اللي كنتي عايزة تقوليه إمبارح
بصتلو وقالت وهي باصه في عيونه إبدا العد من هنا لتسع شهور وتبقا أحلا بابا عيسي في الدنيا دي كلها
عيسي في ثواني عيونه دمعت وقال دا بجد
هزت راسها وهي مبتسمة إبتسامة واسعة
دموعه نزلت وقال هبقا أب
مسحت دموعو وقالت بسعادة وأحلا أب كمان
حضنها جامد وقال أنا بحبك أوي والله بحبك أوي بجد
طبطبت علي ضهرو وقالت ونا كمان بحبك أوي يضي عيوني
بعد عنها وقال تعالي نفرح العيلة كلها ولازم نشوف دكتورة كويسة نتابع معاها علشان صحتك إنتي والبيبي
هزت راسها وقالت حاضر يحبيبي
شالها وقال يلا بقا شاور الصباح علشان تفوقي وننزل نفطر
إتعلقت في رقبتو وقالت أحلا شاور دا ولا إيه
غمزلها وقال ولا إيه
ضحكت بدلع وهي بصالو
في ڤيلا رامي
صحيت تقي من النوم لقت رامي باصصلها بإبتسامة وبيقول صباحية مباركة يأحلي عروسة شافتها عيني
خبت وشها في حضنو وقالت صباح النور
رامي بخبث لأ إيه يحبيبتي ما خلاص! وبعدين أنا بشيلها علشان نقوم ناخد شاور سوا
تقي بخجل واضح لأ هاخد شاور لوحدي مش هاخدو
معاك
رامي بإبتسامة طب قومي
تقي شدت الملاية أكتر وقالت قوم إنت الأول
رامي قام وقال حاضر
وفاجأة شالها وقال نقوم بقا مش قوم
تقي بصويت لأ رامي نزلني متهزرش دار الروايات
رامي ضحك بصوت عالي وقال لأ
تقي بدموع رامي علشان خاطري
رامي لما شاف دموعها نزلها قدام باب الحمام وقال طب خلاص اللي يريحك إدخلي خدي شاور وأنا هاخدو في الأوضة التانيه
شدت الملايه علي جسمها وسابتو ودخلت
رجع شعرو لورا وقال هعاني علي ما تاخد عليا أنا عارف
أخد هدوم وطلع من الأوضة
في ڤيلا عيسي
زينة واقفه في المطبخ بتدندن وهي بتعمل أكل وبتقول بقا هو دا الحب دا اللي بيدي معني للحياه
جه عيسي حضنها من ضهرها وقال إحساس غريب حسيتو يووم والجنة مبقتش بعيد
ميلت راسها علي كتفو وقالت وقلبي طار من الفرحة طاار
إبتسمت وقالت بحبك أوي
قال عيسي بغمزة وأنا بحبك أوي أوي
ضحكت وإتعدلت وقالت أعمل حسابك معايا
سند علي الرخامة وقال بتعملي إيه دار الروايات
ردت زينة مربي بعيش التوست وهسيح رومي في عيش توست
عيسي بإستغراب هتعمليها إزاي دي
زينة بغمزة هتشوف
حطت زينة جبنة الرومي في عيس التوست وفتحت الميكرويف وحطت التوست وقفلت باب الميكرويف وقالت إستني
بقا حبهر
5
فتحت زينة الميكرويف وطلعت الطبق اللي فيه التوست وقالت خلصنا دار الروايات
مسك عيسي واحد وقسمو إتنين وشاف الجبنه وهي بتتشد وقال لا عظيم بجد
غمزت وقالت أي خدمة
أكل حته من الساندوتش وقال مراتي جامدة طول عمرها
ضحكت وأخدت الطبقين اللي فيهم الأكل وحطتهم علي السفرة وقعدت وهو
متابعة القراءة