رواية لم تكن البداية سعيدة
المحتويات
تنقطيني بالكلام
زينة رفعت راسها وأخدت نفس عميق وبصت علي زين اللي نام جمبها علي السرير وقالت وهي بتمشي إيديها علي شعره بحنيه زين دا كان إبن جاري في بيتي القديم اللي كان بابا معايا فيه باباه سايبو من وهو بيبي صغيور خالص ومامتو ماټت في حاډثه وفضل عايش مع ستو وخالو عماد وهو من صغره وأنا دايما مهتميه بيه وكدة علشان أنا بحب الأطفال وخصوصا إتعلقت بزين ولما ستو ماټت خالو كلمني وقالي إن أهتم بيه بزيادة وأعمل اللي كانت ستو بتعملو وكدة وأبقا مربية زين علشان هو دايما في الشغل كانت نظرات خالو مش بتريحني بس مكونتش بحط في دماغي ودايما فيه بيني وبينه حدود ومكونتش أقعد مع زين إلا وعماد برا البيت ولما جيت وعيشت معاك في بيتك إنت ومرات عمي مبقتش بشوف زين ولا أعرف عنو حاجة ولما كلمني حبيت أشوفو لإن ملوش غيري بعد خالو فكان لازم أشوفو ولما روحت كنت هاخد زين ونلعب جوا في اوضته شوية
خلصت كلامها وإنفجرت في العياط في حضنه
عيسي كان مصډوم حتي مش قادر يبادلها الحضن
بعدها عنو پغضب ومسكها من دراعاتها وقال ولما هو كدة كدبتي عليا ليه وقولتيلي إنها زفتة شروق وكمان روحتي من غير علمي!!
زينة بعياط علشان مش عايزاك تعرف لو كنت جيت معايا وشوفت نظرات عماد ليا كنت هتتخانق معايا وهتقولي كلام زي السم مكونتش عايزه أقولك علشان أبويا معودني أعمل الخير وأسكت مش أروح أصيح للناس وأقولهم يا جماعة أنا عملت خير
زينة بضعف علشان كدة بقولك طلقني
عيسي بإنفعال مش هطلقك إنتي فاهمة مش هطلقك إنتي ليا لوحدي وملكي
قام وقف وقال هتقدري تمشي!
بصتله بإستغراب وقالت ليه
عيسي تاخدي شاور ولا أشيلك
زينة بسرعة لأ لأ هقوم أنا كويسة
قامت وقفت ومشيت ببطئ لحد ما وصلت عند باب الحمام بس قبل ما تدخل لفت لعيسي وقالت بس أنا مش معايا هدوم
وهو بيقعد علي الكرسي فيه بنطلون وتيشيرت عندك حريمي إلبسيهم
زينة بغيرة أه وياتري لمين بقا
عيسي بهدوء ميخصكيش
زينة بعصبية يعني إيه ميخصنيش
عيسي ببرود زي ما إنتي مش عايزاني أعرف أنا كمان مش عايزك تعرفي
زينة بزهول دا بجد!
عيسي بصلها بطرف عينيه وقال الهدوم في الدولاب أنا قاعد برا
طلع من الأوضة وهي راحت للدولاب وأخدت الهدوم ودخلت أخدت شاور
فون عيسي رن وكانت نيهال رد وقال إيه يحبيبتي
نيهال بقلق عيسي أنا برن علي زينة فونها مقفول إنت متعرفش هي فين
عيسي بهدوء زينة معايا يحبيبتي متقلقيش
نيهال براحة طب الحمدلله كنت خاېفة يكون حصل حاجة
عيسي بإبتسامة لأ يحبيبتي محصلش حاجة كل حاجة بخير أخدتي علاجك وأكلتي
نيهال أه يحبيبي خالتك سهير مش سايباني لحظة
قفل عيسي مع نيهال وزينة طلعت من الأوضة بص ليها بإعجاب لإن الهدوم كانت مجسماها جدا
قالت بضيق شكلها صاحبة الهدوم أنا أتخن منها سيكا علشان الهدوم ضيقة
عيسي بإعجاب ضيقة أه بس جامدة
زينة بغيظ هروح إزاي
أنا كدة!
عيسي بهدوء هتلبسي الچاكيت بتاعي ما أنا أكيد مش هنزلك كدة وعربيتي تحت
زينة وهي بتفرك في إيديها وهنقول إيه لمرات عمي
عيسي ببساطة إبن جاركم اللي ماټ
زينة هزت راسها وقالت هو مفيش وشاح هنا
عيسي بإستغراب ليه
زينة بإحراج وهي بتحط إيديها علي رقبتها
قرب منها وفرد شعرها اللي كانت لماه بتوكة وقال خبيها بشعرك علي ما نروح
قام وقف وقال يلا علشان نروح
دخل الأوضة وطلع وهو شايل زين وماسك في إيده الچاكيت
مد إيده بالچاكيت وقال خدي حطيه علي كتفك
أخدتو منو ونزلت هو وزين العربية
ركبت وهو كان هيحط زين في الكرسي اللي ورا قالت لأ هاتو هنا في حضڼي
حطو علي رجليها وهي شالت الچاكيت من علي كتفها وحطتو علي زين
وعيسي ركب ومشي
طول الطريق كان باصص علي زين اللي هي حاضناه أوي وسانده براسها علي الشباك غيران إن حد غيرو حاضنها حتي لو عيل صغير!
بعد ساعة
وقف عيسي العربية قدام الڤيلا بص علي زينة لقاها سرحانة
حط إيده علي كتفها وقال زينة
زينة بإنتباه نعم
عيسي شاور للمكان وقال وصلنا
هزت راسها وعدلت زين علي إيديها عيسي نزل من العربية وفتح الباب ليها وأخد زين منها وهي نزلت وراه
أول ما دخلو من باب الفيلا قابلو رامي في وشهم بيقول إيه يعمهم لحقت تخلف الواد ويكبر
زينة ضحكت وعيسي بصله بطرف عينيه وسكت
رامي ضحك وطلع من الڤيلا بس قبل ما يركب عربيته فونه رن
رد وقال خير
الشخص
رامي بعصبية وصوت عالي بتقول إيييه!
الشخص أستاذ رامي فيه عريس إتقدم للأنسة تقي وأهلها وافقو عليه
رامي بعصبية وصوت عالي بتقول
إيييه!
الشخص دا اللي حصل وتقريبا هي كمان وافقت
رامي قفل في وشه وركب العربية ومشي بيها بسرعة
في الڤيلا
عيسي قال لزينة إدخلي إنتي غيري هدومك وأنا هدخل لماما
أخدت منو زين ودخلت الأوضة
عيسي دخل لنيهال وقال عاملة إيه يحبيبتي دلوقتي
نيهال بإبتسامة بخير يحبيبي والله
سهير بإبتسامة متقلقش أختي أنا مش سايباها لحظة ولا هسيبها
نيهال بحب أخوي ربنا يخليكي ليا وما يحرمني منك
عيسي إبتسم وكان هيطلع من الأوضة قالت نيهال عيسي زينة فين
عيسي بهدوء زينة بتغير هدومها وهتجيلك
طلع من الأوضة ودخل أوضته لقي زينة طالعه من الحمام وهي مغيرة هدومها
قعد عيسي علي طرف السرير وقال ماما عايزه تشوفك وقوللها إنك كنتي عندي في الشركة أوي أي حاجة
زينة بهدوء هقولها كنت مع صحبتي وعديت عليك
عيسي وهو بيبص علي زين ولما يصحي زين خليها تشوفو وقوللها إنو هيعيش معانا هنا علشان أهلو مش
موجودين
زينة بإبتسامة حبيب زينة قوم بما إنك صحيت تعالي معايا أعرفك علي أفراد عيلتك الجديدة
قام وقف علي السرير وقال هيبقا ليا بابا وماما
زينة بإبتسامة أه يا حبيبي هيبقا ليك
شاورت علي عيسي وقالت دا عيسي جوزي
زين بإبتسامة أونكل عيسي
زين هز راسه عيسي باس خده وقال يبقا أنا هنا بابا عيسي إيه رأيك
نط زين بسعادة وحضن عيسي وقال هقولك يا بابا دايما
عيسي بادلو الحضن وقال أحلي بابا سمعتها
زينة بصت لعيسي بإبتسامة حب وقالت فبالها لو ربنا أراد وفضلنا سوا
هملالك الڤيلا دي كلها عيال كلهم شبهك
شال عيسي زين وقال يلا يبطل نروح لباقي أفراد العيلة نعرفك عليهم بما إنك بقيت
مننا
بص لزينة وقال رامي ممكن يكون هنا متطلعيش من الأوضة كدة
بصت علي لبسها وقالت الفستان واسع!
عيسي بوقاحة صدرك باين
رفعت الفستان وقالت بخجل إنت قليل الأدب
عيسي برفعة حاجب الفستان يتغير
زينة
بغيظ إستناني أغيرو
نزل زين علي الأرض وقعد علي السرير وقال يمسهل
في بيت مازن
ريهام بملل أوفف بقا أنا زهقت
ريهام حطت راسها علي كتفه وقالت يحبيبي مش القصد بس بجد مليت من قاعدة
البيت يدوبك بنروح لخالتو ونرجع لكن أنا عاوزة أنزل أنا وإنت ونخرج ونروح كل مكان
مازن بتفكير أممممم كل مكان خلاص ماشي موافق نخرج وليه لأ المهم أميرتي متكونش زعلانة
ميل وقال بحبك
حضنتو وقالت بالله بحبك أكتر
في بيت تقي
الشاب إحنا نقوم نجيب الشبكة دلوقتي ممكن
تقي لأ كدة بسرعة
متابعة القراءة